أهم المعالم السياحية بالغربية في محاضرة لقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا في محافظة الغربية، وذلك لاستعراض أبرز الأماكن والمزارات السياحية في مصر، وأهميتها في دعم الاقتصاد القومي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبدالعزيز زيدان، المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، أن مصر تزخر بالعديد من الأماكن والمزارات السياحية التي تحكي لنا عن عظمة التاريخ المصري عبر العصور المتلاحقة، مشيرًا إلى تنوعها الكبير، حيث تمتلك مصر الكثير من الأماكن السياحية التي تعكس مراحل تطور الحضارات على أرض المحروسة، منذ الحضارة المصرية القديمة ومرورا بالعصر اليوناني والروماني والقبطي، وصولا للحضارة الإسلامية.
واستعرض "زيدان" أهم المزارات السياحية المنتشرة في مدن ومحافظات مصر، منها: أهرام الجيزة، ومعبد الكرنك، ومعبد أبو سمبل، ووادي الملوك، وشارع المعز لدين الله الفاطمي، ومسجد أحمد بن طولون، وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالمقطم، وقلعة قايتباي بالإسكندرية، والكنيسة المعلقة، ومسجد عمرو بن العاص وغيرها.
وعن المواقع السياحية في محافظة الغربية، أشار "زيدان" إلى امتلاك المحافظة عددا من الأماكن التاريخية، من بينها: المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، وكنيسة الشهيدة رفقة في قرية سنباط، ومدينة سمنود التي تضم محطات مسار رحلة العائلة المقدسة والمتواجد بها كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب.
وفي سياق آخر، وضمن الفعاليات الثقافية التي تقيمها ثقافة الغربية بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد عدد من المواقع تنوعا كبيرا في الأنشطة، حيث استقبلت مكتبة محلة أبو علي عددا من طلبة وطالبات المدارس الذين تابعوا خلال تواجدهم مسرحا للعرائس للحديث حول قيمة التضحية للوطن، فيما احتفل قصر ثقافة غزل المحلة بمشاركة الأطفال بقرب حلول أعياد الطفولة، بجانب عقد محاضرة توعوية حول أهمية تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة طنطا المزارات السياحية قلعة قايتباي محافظة الغربية الآثار الإسلامية الأماكن السياحية
إقرأ أيضاً:
من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمانوأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.