يعد فيروس جدري القرود هو أحد الأمراض النادرة، ويتسبب عادة في الإصابة من القوارض، كالجرذان أو الفئران، والقرود، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا.

طرق الوقاية من فيروس جدري القرود

وتكثر الإصابة بمرض جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب السفر إلى الخارج، أو مخالطة حيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

 

هل ينتقل جدري القرود بالعلاقة الزوجية؟.. الإجابة صادمة احذر تناول المشروبات الغازية إن كنت مصابا بهذه الأمراض

 

وتبدأ أعراض جدري القرود في الظهور خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.

 

وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بفيروس جدري القرود أو نقله إلى الآخرين، ومن أبرزها ما يلي :

_ تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.

 

طرق الوقاية من فيروس جدري القرود

 

_ تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.

_ عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.

_ غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب. 

_ إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.

_ تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.

 

وقد تساعد بعض لقاحات الجدري في الوقاية من جدري القرود، مثل لقاح ACAM2000 ولقاح جينيوس، يمكن استخدام هذه اللقاحات للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري.

 

وقد ينصح الأطباء بأن يتلقى الأشخاص الذين تعرضوا لجدري القرود اللقاح، وقد يتلقى بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس بحكم عملهم، مثل العاملين في المختبرات، اللقاح أيضًا.

 

لكن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لا ينصح بتلقي جميع الأشخاص للقاح حاليًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جدري جدري القرود فيروس جدري القرود الوقاية غسل اليدين الطفح الجلدي فیروس جدری القرود

إقرأ أيضاً:

وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة

البلاد – رام الله
فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل ببطء 2.4 مليون إنسان داخل غزة، بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والإمدادات لليوم الـ 15 على التوالي، وبلغ ذروة ممارساته اللاإنسانية بقطع الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، تتعثر مفاوضات التهدئة في ظل خلاف حول عدد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.
باتت تداعيات استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار تظهر في القطاع، وهناك مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتسبب إغلاق المعابر بانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80 % من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع، حتى الحصول على الخبز بات معضلة كبرى بعد توقف 25 % من مخابز القطاع عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.
ويعاني القطاع من شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأصبح 90 % من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار، حفاظًا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.
وأدى توقف عمليات فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، في معاناة مضاعفة للمواطنين وأضرار صحية وبيئية ستترك أثرًا كارثيًا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة حاليًا.
وفي ظل شح الوقود، اضطر الغزيين للعودة إلى استخدام الحطب في طهي الطعام بدلًا من غاز الطهي، مما يؤثر على الصحة والبيئة بشكل خطير، ويتسبب في ازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وتضاعفت معاناة نحو 150 ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.
وتعكس هذه المؤشرات صورة ما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال أن يقتلهم ببطء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنًا كبيرًا.
ومطلع الشهر الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس، والتي امتدت لـ 42 يومًا، وفي 2 مارس أوقف نتنياهو جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع، ومؤخرًا قطع الكهرباء ما فاقم مشكلة شح المياه، في محاولة لإطلاق أكبر عدد من أسراه في غزة، والتنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب كما هو متفق عليه.
وفي ظل تعثر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، يضغط الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى بتبادل محدود لعدد من الأسرى، إلا أن الخلاف قائم على أعدادهم ونوعياتهم، حماس وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.
بينما قدم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مؤخرًا، نسخة منقحة عما قدمه سابقًا، إذ فيما كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، يبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى إطلاق 5 أحياء وعدد من الجثامين، مع استمرار الهدنة لمدة 50 يومًا.
وفيما تستمر المساومات حول عدد الأسرى، يدفع أهل غزة الثمن، وستحمل الأيام القادمة معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

مقالات مشابهة

  • شذى حسون: حسام حبيب إنسان ضعيف وانا مقهورة عليه
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • ماتتعبش نفسك.. كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل بطرق سهلة وسريعة
  • متزعلش نفسك.. الدردير يوجه رسالة لمحمد صلاح
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • اعملها على نفسك.. وكيل التعليم بالغربية يفتح تحقيقًا في واقعة اعتداء على طالب.. القصة الكاملة
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • نور إيهاب لرامز جلال: أنت إنسان مش طيب ومش حسيس
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا