احم نفسك من فيروس جدري القرود.. باتباع هذه الطرق الفعالة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعد فيروس جدري القرود هو أحد الأمراض النادرة، ويتسبب عادة في الإصابة من القوارض، كالجرذان أو الفئران، والقرود، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا.
طرق الوقاية من فيروس جدري القرودوتكثر الإصابة بمرض جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب السفر إلى الخارج، أو مخالطة حيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتبدأ أعراض جدري القرود في الظهور خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.
وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بفيروس جدري القرود أو نقله إلى الآخرين، ومن أبرزها ما يلي :
_ تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
_ تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
_ عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.
_ غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب.
_ إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
_ تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.
وقد تساعد بعض لقاحات الجدري في الوقاية من جدري القرود، مثل لقاح ACAM2000 ولقاح جينيوس، يمكن استخدام هذه اللقاحات للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري.
وقد ينصح الأطباء بأن يتلقى الأشخاص الذين تعرضوا لجدري القرود اللقاح، وقد يتلقى بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس بحكم عملهم، مثل العاملين في المختبرات، اللقاح أيضًا.
لكن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لا ينصح بتلقي جميع الأشخاص للقاح حاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدري جدري القرود فيروس جدري القرود الوقاية غسل اليدين الطفح الجلدي فیروس جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مخاوف من العدوى.. مرضى بجدري القرود يفرون من شرقي الكونغو
أصدر جان كاسيا رئيس المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرا شديدا، يوم الخميس، بشأن اتساع نطاق التفشي الحالي لفيروس جدري القرود (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كاسيا إن ما يربو على 400 مريض فروا من مراكز علاج إمبوكس بإقليم ساوث كيفو (كيفو الجنوبية) شرقي البلاد.
وأضاف في إيجاز أسبوعي للمنظمة الصحية: "لا نعلم مكان هؤلاء الأشخاص ونحن قلقون بشدة".
وتقدمت حركة "إم 23" المسلحة منذ نهاية يناير في شرقي الكونغو واستولت على عاصمتي إقليمين بعد معارك طاحنة مع الجيش الكونغولي.
ومنذ ذلك الوقت، انخفضت الحالات المبلغ عنها، لكن هذا يرجع بصورة رئيسية إلى عدم الاستقرار الإقليمي والنزوح الجماعي لمئات الآلاف وانهيار منشآت فحص الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض.
وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة في إفريقيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، من أن الهجوم الذي يشنّه متمردو حركة (إم 23) في شرق الكونغو الغني بالمعادن يهدد السلام في المنطقة بأكملها، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وقالت بينتو كيتا، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو: "من الضروري أن يتخذ هذا المجلس خطوات عاجلة وحاسمة لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق".