التاريخ سيحكم عليك.. مسؤول إسرائيلي يهاجم مدير منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
هاجم مسؤول صحى إسرائيلي، اليوم الأربعاء، منظمة الصحة العالمية بسبب استجابتها للكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وكتب مدير مستشفى سوروكا ثالث أكبر مستشفى في إسرائيل، الدكتور شلومي كادوش، هذا الصباح ردا على تدوينة الأمين العام للمنظمة ، قائلا: "سوف يحكم عليك التاريخ وفقا لردك على المذبحة التي صنعت في الإسرائيليين والأجانب الأبرياء، وما تفعله لمنع المذبحة القادمة".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد تناول الحرب على قطاع غزة أمس الثلاثاء، ودعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الأسرى، وكتب على حسابه على تويتر: "بعد شهر من بدء القصف المكثف على غزة".. قتل عشرة آلاف شخص، بينهم أكثر من 4000 طفل، إلى متى ستستمر الكارثة؟".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى الاتفاق على وقف إنساني لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن الأسرى.. سيحاسبنا التاريخ على ما فعلناه لإنهاء هذه المأساة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي منظمة الصحة العالمية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.