عضو بالفريق الطبي المصري المعالج لمصابي غزة: الجروح خطيرة وجسيمة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام بمستشفيات قصر العيني والمشارك في الفريق الطبي المعالج للجرحى والمصابين من أهالي غزة، تفاصيل الحالات والإصابات الوادرة من القطاع على مستشفيات العريش والشيخ زويد، قائلا:«الحروق رقم واحد في الإصابات مصاحبة بكسور بالغة و شديدة، والكسور متعددة ما بين الحوض والعمود الفقري والأطراف، و جميعها كسور مفتوحة وقطع بالجلد وتحتاج إلى جراحات تكميلية ويجريها متخصصن»، لافتا إلى أنّ حالات الإصابة التي تم التعامل معها ضمت إصابات جسيمة وخطيرة والعديد من حالات البتر.
وأضاف عبدالعزيز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ قصر العيني يعمل وفقا لجدول معين بشأن توزيع الأطباء ومساعدة أهالي غزة، مشيرا إلى أنّ الجميع متحمس لأداء الخدمة، وهناك تناوب بين الأطباء بشأن استمرار الخدمة، موضحا أنّ الحالات العلاجية موزعة ما بين مستشفى العريش العام والشيخ زويد وبئر العبد، لافتا إلى أن وزارة الصحة ستنقل عدد كبير من المصابين إلى مستشفيات القاهرة والمحافظات لإخلاء مساحة كبيرة لاستقبال جرحي إضافيين.
وتابع أنّ هناك حالات من المصابين الذين تم إجراء عمليات خطيرة خرجوا من الرعايات المركزة، ويتم رعايتهم رعاية فائقة من قبل المختصين، كما أنه تم تم إجراء الجراحة الميكروسكوبية لعدد من حالات الإصابة، والتي تمنع حدوث حالات البتر في العديد من حالات الإصابة، وذلك من خلال عمل تعويض للعضلات والأنسجة المفقودة وزرعها وتوصيل الشرايين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصابي غزة المستشفيات المستشفيات الجامعية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية
وكالات
قدم البابا فرنسيس شكره للأطباء والفرق الطبية، اليوم الأحد، بعد استجابته بشكل جيد للعلاج من التهاب رئوي، في حين تعذّر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
وأصدر البابا البالغ 88 عامًا، والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ “قربهم وحنانهم”.
وقال: “أنا أيضًا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، خاصة من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”. وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى ‘معجزة الحنان’ التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
وكان الفاتيكان قد أعلن في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة بعد تأكيده أن حالة الحبر الأعظم تشهد تحسناً وأصبحت “مستقرة”.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.