سرطان البروستاتا: الأعراض، الأسباب، العلاج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرطان البروستاتا هو نوع من أنواع السرطانات الذي يبدأ في البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع في أسفل المثانة عند الرجال وتنتج السائل الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية، ويعتبر سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال، خاصة في سن الشيخوخة.
أعراض سرطان البروستاتاالتبول الصعب أو الألم أثناء التبول.ضعف أو انقطاع التدفق البولي.التبول بشكل متكرر خاصة في الليل.دم في البول أو السائل المنوي.ألم في الظهر والحوض أو الفخذين.تشخيص سرطان البروستاتا
يتم تشخيص سرطان البروستاتا من خلال اختبارات الدم لفحص مستوى مستضد البروستاتا الخاص "PSA" والفحص الشامل للبروستاتا "DRE" الذي يشمل فحص البروستاتا عن طريق الشرج، وإذا كان هناك اشتباه بوجود سرطان، يجب على الطبيب عمل فحوصات إضافية مثل الأشعة المقطعية (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم انتشار الورم.
ويعتمد علاج سرطان البروستاتا على مرحلة ونوع سرطان البروستاتا، وقد يشمل الخيارات العلاجية الجراحة، وعلاج الإشعاع، والعلاج الهرموني، والمراقبة النشطة "التتبع المستمر للورم دون البدء في العلاج النشط" والعلاج النوعي بالعقاقير، وايضاً تعتمد الخطة العلاجية على تقدم المرض وحالة المريض وتفضيلاته الشخصية.
شهر التوعية من سرطان البروستاتا للرجالشهر نوفمبر من كل عام يُعتبر شهر التوعية من سرطان البروستاتا للرجال، ويتمثل الهدف من هذا الشهر في زيادة الوعي حول سرطان البروستاتا، وتشجيع الرجال على إجراء الفحوصات الروتينية والكشوفات الطبية للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان.
خلال شهر التوعية من سرطان البروستاتا، تُنظم العديد من المؤسسات الصحية والمنظمات الخيرية الفعاليات والحملات التوعوية لزيادة الوعي حول أعراض وعوامل الخطر وأساليب الوقاية والعلاج المتاحة لسرطان البروستاتا، وتشمل هذه الفعاليات التحديثات الطبية وورش العمل والمحاضرات والفحوصات المجانية لقياس مستوى مستضد البروستاتا PSA للرجال.
يوفر شهر نوفمبر فرصة للأفراد لتعلم المزيد حول سرطان البروستاتا وأهمية الكشف المبكر، حيث يمكن أن يزيد الكشف المبكر من فرص العلاج بنجاح وتحسين النتائج الصحية للرجال المصابين بهذا النوع من السرطان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سرطان البروستاتا الخلایا السرطانیة البروستاتا ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
نشر موقع webmd، دراسة جديدة، جاء فيها أنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استنادا إلى بيانات 2405 أشخاص في بولندا".
وأوضحت الموقع أنّ: "فكرة الزواج دائماً قد ارتبطت بالصحة والحياة الأطول بالنسبة إلى الرجل، قبل أن تأتي دراسة جديدة لتغيّر هذه الفكرة جذرياً".
وبحسب الدراسة الجديدة فإنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استناداً إلى بيانات أشخاص يبلغون من العمر 50 سنة".
وتابعت: "من اللافت في الدراسة أن هذا الواقع لا ينطبق على المرأة المتزوجة"، في إشارة إلى أنّ الزواج يزيد من سمنة الزوج بنسبة تصل إلى 62 في المئة، مقابل 39 في المئة عند الزوجة. ويؤدي العمر دوراً في ذلك، فيزيد خطر الإصابة بالسمنة في كل سنة زواج بنسبة 3 في المئة عند الرجل، و4 في المئة عند المرأة.
وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسة أن الزواج يؤثر بشكل محتم، وذلك بغض النظر عن العمر والجنس، بعدما كانت عدد من الدراسات السابقة قد أكّدت أن الزواج من العناصر التي تجعل الرجل يعيش حياة صحية، فيكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، بما فيها أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان والحصى في الكلى وانقطاع النفس في أثناء النوم ومتلازمة الأمراض الاستقلابية.
إلى ذلك، تحقّق السمنة انتشاراً واسعاً على مستوى العالم، حتى صنّفها الخبراء بآفة العصر. وفي دراسة لحقبة ما بين عامي 1990 و2021، تبين أن انتشار السمنة زاد بمعدل تخطى الضعف بين من تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، وبين أطفال بلغوا الخامسة.
جرّاء ذلك، بدأ الخبراء يدركون أن السمنة تحصل نتيجة اجتماع عدد من العوامل الجينية والعوامل الأخرى المرتبطة بمحيط الإنسان وسلوكه اليومي.
ويركز الباحثون والخبراء على إيجاد الطرق الملائمة لخفض الوزن، فيما يؤكدون أن بينها تجنب النشويات المصنعة، إذ ربطت دراسات عديدة بين الحبوب المكرّرة والسكّر المضاف وزيادة الوزن، وإن كان ثمة جدل حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وبينها تناول المزيد من مصادر الألياف من خضراوات وفاكهة وحبوب كاملة وبقوليات، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن، وطلب المساعدة الطبية، إذ تم تصنيف السمنة مرضاً.