البوابة:
2025-02-07@06:46:41 GMT

سرطان البروستاتا: الأعراض، الأسباب، العلاج

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

سرطان البروستاتا: الأعراض، الأسباب، العلاج

سرطان البروستاتا هو نوع من أنواع السرطانات الذي يبدأ في البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع في أسفل المثانة عند الرجال وتنتج السائل الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية، ويعتبر سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال، خاصة في سن الشيخوخة.

أعراض سرطان البروستاتاالتبول الصعب أو الألم أثناء التبول.

ضعف أو انقطاع التدفق البولي.التبول بشكل متكرر خاصة في الليل.دم في البول أو السائل المنوي.ألم في الظهر والحوض أو الفخذين.تشخيص سرطان البروستاتا

يتم تشخيص سرطان البروستاتا من خلال اختبارات الدم لفحص مستوى مستضد البروستاتا الخاص "PSA" والفحص الشامل للبروستاتا "DRE" الذي يشمل فحص البروستاتا عن طريق الشرج، وإذا كان هناك اشتباه بوجود سرطان، يجب على الطبيب عمل فحوصات إضافية مثل الأشعة المقطعية (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم انتشار الورم.

ويعتمد علاج سرطان البروستاتا على مرحلة ونوع سرطان البروستاتا، وقد يشمل الخيارات العلاجية الجراحة، وعلاج الإشعاع، والعلاج الهرموني، والمراقبة النشطة "التتبع المستمر للورم دون البدء في العلاج النشط" والعلاج النوعي بالعقاقير، وايضاً تعتمد الخطة العلاجية على تقدم المرض وحالة المريض وتفضيلاته الشخصية.

شهر التوعية من سرطان البروستاتا للرجال

شهر نوفمبر من كل عام يُعتبر شهر التوعية من سرطان البروستاتا للرجال، ويتمثل الهدف من هذا الشهر في زيادة الوعي حول سرطان البروستاتا، وتشجيع الرجال على إجراء الفحوصات الروتينية والكشوفات الطبية للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان.

خلال شهر التوعية من سرطان البروستاتا، تُنظم العديد من المؤسسات الصحية والمنظمات الخيرية الفعاليات والحملات التوعوية لزيادة الوعي حول أعراض وعوامل الخطر وأساليب الوقاية والعلاج المتاحة لسرطان البروستاتا، وتشمل هذه الفعاليات التحديثات الطبية وورش العمل والمحاضرات والفحوصات المجانية لقياس مستوى مستضد البروستاتا PSA للرجال.

يوفر شهر نوفمبر فرصة للأفراد لتعلم المزيد حول سرطان البروستاتا وأهمية الكشف المبكر، حيث يمكن أن يزيد الكشف المبكر من فرص العلاج بنجاح وتحسين النتائج الصحية للرجال المصابين بهذا النوع من السرطان.

أسباب سرطان البروستاتاالعوامل الوراثية يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بالمرض، وإذا كان والدك أو أخوك مصابًا، فإن احتمالية إصابتك تزداد بشكل أكبر.التقدم في العمر.تناول نظام غذائي غني بالدهون خاصة الدهون المشبعة يزيد من احتمالية إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.ارتفاع نشاط هرمون الذكورة "تستوستيرون".ارتفاع نسبة نمو البروستاتا أيضًا يزيد من احتمالية إصابتك بالمرض.زيادة الوزن أو السمنة.الأطعمة الممنوعة للوقاية من سرطان البروستاتاالمشروبات المُحلَاة بالسكر سواء الغازية أو العصائر أو الشاي.اللحوم المُعالجة.الوجبات السريعة كرقائق البطاطس.الأطعمة المقلية.اللحوم الحمراء.اللحوم المُدخَنة.كثرة منتجات الألبان.علاج سرطان البروستاتامراقبة تطور السرطان بانتظام دون الخضوع لعلاج فوري.العمليات الجراحية والتي تشمل استئصال البروستاتا (البروستاتيكتوميا) وهي إجراء جراحي لإزالة البروستاتا.استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم.العلاج بالهرمونات في تقليل مستويات الهرمونات الذكرية في الجسم، لأن هذه الهرمونات تحفز نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.استخدام الكيمياء لقتل الخلايا السرطانية وغالباً ما يكون هذا الخيار للحالات الأكثر تقدمًا.إجراء جديد يستخدم الموجات الصدمية لتدمير الخلايا السرطانية.استخدام الليزر لتدمير الخلايا السرطانية في البروستاتا.العلاج الإشعاعي الموجه وهو نوع من العلاج الإشعاعي ويُستخدم للمعالجة الدقيقة للأورام دون التأثير على الأنسجة السليمة بشكل كبير.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سرطان البروستاتا الخلایا السرطانیة البروستاتا ا

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة

تعتبر الخلايا الجذعية من أبرز محاور التطور الطبي، حيث تمثل ركيزة أساسية في مختلف مجالات الطب، إذ يمكن استخراجها من جسم الإنسان واستخدامها بشكل يعود بالفائدة على نفس الشخص، مما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقاتها في علاج العديد من الأمراض المزمنة، كما تسهم بشكل كبير في التقدم الطبي التجميلي والعلاجي.

"عمان" أجرت حوارًا مع الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية، أخصائية الجلدية والتجميل والليزر، التي أوضحت في حديثها عن الخلايا الجذعية أن هذا المجال يعد من أبرز التطورات الطبية ويُعد جزءًا أساسيًا من العلاج في العديد من الأمراض، مثل الأمراض المزمنة والتجميلية، حيث يعزز من قدرة الجسم على تجديد الأنسجة وعلاج العديد من الحالات الصحية.

وتقول الدكتورة فخرية: إن إنشاء بنك الخلايا الجذعية في سلطنة عمان يسهم في تجنب استخدام الأدوية الكيميائية الضارة، إضافة إلى أن إنشاءه سيضعنا في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال الطبي المتطور، مما سيسهم في تحقيق تقدم كبير في معالجة الأمراض المزمنة والمشاكل التجميلية من خلال حلول طبيعية وآمنة، مؤكدة أهمية تعزيز الابتكار في استخدام الخلايا الجذعية من أجل مستقبل طبي أفضل.

وتعد مقاومة الشيخوخة من أبرز أهداف العديد من الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على شبابهم وجمالهم، ووفق الدكتورة الشبلية فإن هذه الرحلة لا تقتصر على خطوة واحدة، بل هي مسار طويل يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي متكامل، موضحة أن رحلة الجمال تبدأ من الداخل من خلال ممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية السليمة، وصولًا إلى استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة. وأضافت: "الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو ناتج عن مزيج من العوامل الصحية الداخلية والعناية الخارجية، وإذا تم الحفاظ على هذا التوازن، يمكن للمرء أن يواجه علامات الشيخوخة بشكل طبيعي".

كما أشارت إلى أنه من الضروري بث مفهوم "الجمال الطبيعي" في المجتمع، بعيدًا عن الإكثار من استخدام الحقن والمواد الكيميائية بشكل مبالغ فيه، مؤكدة أهمية أن يكون الجمال مستخلصًا من أجسادنا بشكل طبيعي وآمن. وقالت: "كلما كانت المواد المستخدمة مستخلصة من أجسادنا، كانت أكثر أمانًا للبشرة ولا تغير ملامح الوجه الطبيعية".

وتشير الدكتورة فخرية إلى أن الخلايا الجذعية المستخلصة من المشيمة تعد من أهم المصادر الطبية والتجميلية في العصر الحديث. وتُستخدم في علاج عدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض المناعة الذاتية (كالتهاب المفاصل الروماتويدي)، بالإضافة إلى ترميم الأنسجة التالفة الناتجة عن الإصابات أو العمليات الجراحية. كما تُسهم في تحسين وظائف الأعضاء مثل الكلى والقلب في حالات الأمراض المزمنة.

وفيما يخص الاستخدامات التجميلية، تُستعمل الخلايا المستخلصة من المشيمة في علاج التصبغات الجلدية، والترهلات، والتجاعيد، مما يعزز مظهر البشرة ويعيد لها شبابها.

أما عن الخلايا المستخلصة من النخاع الشوكي، فهي تلعب دورًا محوريًا في الطب، حيث يمكن استخدامها في إعادة بناء الأنسجة التالفة في حالات إصابات العمود الفقري. كما تُسهم في علاج بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري، إضافة إلى دعم الجهاز المناعي وتحسين وظائف الدم.

وفي جانب التجميل، تُستخدم خلايا النخاع الشوكي لتعزيز تجديد خلايا البشرة وتحفيز نمو الشعر، كما تُساعد في علاج الندوب العميقة وآثار الجروح.

وفيما يخص الخلايا الجذعية المستخلصة من دهون جسم الإنسان، تقول الدكتورة فخرية: إنها تُستخدم في تجميل الوجه والجسم بشكل واسع، حيث تساعد في استعادة نضارة الوجه، علاج التجاعيد، وتحديد معالم الوجه مثل الخدود والشفاه. كما تُستخدم هذه الخلايا في علاج تساقط الشعر وزيادة كثافته، كما توجد لها استخدامات طبية مهمة، مثل علاج الجروح المزمنة والقروح الناتجة عن مرض السكري، وتحسين التئام الجروح بعد العمليات الجراحية، وكذلك دعم العلاج في حالات إصابات الأوتار والعضلات.

كما تعتبر الخلايا الجذعية المستخلصة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من أحدث التطورات في مجال العلاج والتجميل، حيث يُستخدم هذا النوع في علاج التهاب الأوتار المزمن، وتحسين التئام الجروح بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. كما تسهم في تقليل الألم وتحسين حركة المفاصل في حالات التهاب المفاصل. ومن الناحية التجميلية، تساعد خلايا البلازما في تعزيز تجديد خلايا البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر البشرة ويقلل من الهالات السوداء تحت العينين.

وشرحت الدكتورة فخرية أن عملية استخراج الخلايا الجذعية تتم عبر مجموعة من الوسائل المتقدمة، مثل استخلاص مادة الكولاجين التي تسهم في شد البشرة، وإزالة آثار الحروق، وتخفيف ندبات الجلد، وهذه التقنيات تتيح الاستغناء عن عمليات ترقيع الجلد التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري، حيث يمكن الاستغناء عن الأنسولين، كما تسهم في علاج الأورام السرطانية، والتهابات العظام والمفاصل، وأمراض القلب.

كما أشارت إلى أن الخلايا الجذعية المستخلصة من لب الأسنان اللبنية تلعب دورًا مهمًا في العلاج الطبي والتجميل، كما تُستخدم في صنع المكملات الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة. ووصفت المشيمة بأنها "كنز ثمين" من الخلايا الجذعية، كونها تسهم في علاج بعض الأمراض الجينية، مما يعزز من فرص تطبيقها في علاج مجموعة من الأمراض النادرة والمعقدة.

مقالات مشابهة

  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • وفاة بريطاني بسرطان المخ بعد تشخيص خاطئ.. «افتكروه بيمثل»
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • في يومه العالمي.. هل ما زال السرطان مرضا قاتلا؟
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • استشاري في طب الأسرة: الغذاء الصحي والرياضة عناصر أساسية في الوقاية من السرطان
  • دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً
  • العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان