عامل بمحل نظارات خطط لسرقة عمته وزوجها.. والجنايات تعاقبه بالإعدام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعمي الطمع عين عامل بمحل نظارات، وبسبب مروره بضائقة مالية بحث عن صيد سهل لسرقته لجمع المال الحرام، ليختمر في ذهنه سرقه شقة عمته المسنة، لتشاهده المجني عليها في مكان الجريمة ويقتلها بدم بارد لتعاقبه جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقا.
حصل "م.م"، عامل، في منتصف العقد الثالث من عمره، على مؤهل متوسط، ليقرر العمل في محل نظارات طبية، بدء في شرب أصول الصنعة، وأصبح ماهر في ضغط العدسات وجميع زملائه من العاملين في المحل وورشة النظارات شهدوا له بذلك.
المتهم بعد فترة من عمله بمحل النظارات بدء يحلم باستئجار محل لنفسه، بدء يكافح في العمل لتحقيق حلمه، وذات يوم مر بضائقة مالية لتختمر في ذهنه سرقة عمته المسنة فهى تعيش بصحة زوجها المسن ومن الممكن ان يغافلها ويسرق أموال منها فهى مستريحة ماديا.
توجه المتهم ويرتدي على وجهه قناع الندالة واحضر هدية لعمته "كيس فاكهة"، وبعد السلامات معها أبتسم في وجهها بقناع التماسيح، واستغل توجهها لعمل كوب شاي له ليتسلل بدون تردد لغرفتها لسرقة حافظة نقودها ومصوغاتها.
لسوء حظ المتهم شاهدته الضحية داخل غرفة نومها أثناء بحثه عن الأموال، لتتوجه لباب الشقة لتستغيث بالجيران ليتبعها المتهم ويقوم بضربها بعصا وجدها في طرقة الشقة لتسقط غارقة في دمائها.
وأثناء تعدي المتهم على عمته بالضرب خرج زوجها المسن من غرفة نومة ليهجم عليه اللص ويقوم بخنقه بسلك التليفون، وبعد التأكد من وفاته ذهب إلى عمته وقام بخنقها ليتأكد من وفاتها، ولم يكتف بذلك بال قام بخلع المصوغات الذهبية من يد عمته القتيلة.
المتهم ترك مكان الجريمة معتقدا أنه سيكون خارج الشبهات، ولكن لكل جريمة نهاية، قبض على المتهم وقدم للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع طلبات الدفاع وفض الاحراز وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة العامة والدفاع، عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا، تنتهي جريمة قتل هزت أرجاء منطقة محرم بيك بالإسكندرية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة قتل الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
قضت محكمة جنايات الإسكندرية ، برئاسة المستشار السعيد شوقي الصالحي رئيس المحكمة ،وعضوية كل المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف بإحالة أوراق المتهم " م.ع.ع" عامل الي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي لاتهامه بقتل المجني عليه " م.ج.ف" مع استمرار حبس المتهم الأول والثاني " ع.ع.م" وحددت دور الانعقاد المقبل للنطق بالحكم .
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 27653 لسنة 2024 عندما تألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الاسكندرية ،اخطار من ضباط قسم شرطة العامرية اول بالعثور علي جثة المجني عليه بها طعنات ملقاه علي الارض بطريق بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن التحريات توصلت إلي وجود خلافات مالية منذ شهور بين المتهم " م.ع.ع" عامل وبين المجني عليه " ع.ع.م" وعلي اثر ذلك عقد المتهم العزم وبيت النية علي قتله وسرقة سيارته وما بحوزته من منقولات فاقتاده تفكيره الشيطاني الي استدراج المجني عليه لمكان مظلم بعيدا عن أعين الرقباء واعد لذلك سلاح أبيض سكين وقفاز لاخفاء بصماته ،وهاتف المجني عليه وطلب منه مقابلته باحدي المقاهي لتسوية النزاع المالي الدائر بينهم فاستجاب له وتقابل معه بناحية منطقة أبو يوسف ،وطلب المتهم من المجني عليه أن يوصله بسيارته إلي طريق سكنه بمنطقة مساكن عبد القادر، فتمكن المتهم بتلك الحيلة من استدراجه وحال سيرهما بالطريق العام طلب المتهم من المجني عليه التوقف بالسيارة لقضاء حاجته، فترجل من السيارة وارتدى قفازه وأخرج السلاح الأبيض من ملابسه ونادى علي المجني عليه فتوجه إليه وغافله وطعنه طعنتين في الجانب الأيمن من الظهر فسقط المجني عليه علي ركبتيه فأمسك المتهم برأسه وطعنه في رقبته فسقط علي الأرض غارقا في دمائه، وما أن تأكد المتهم من أن المجني عليه قد خارت قواه ألقي بالسلاح الأبيض إلى جواره وسرق هاتفه المحمول والسيارة والقفاز الذي كان يرتديه وفر هاربا واخفى السيارة الخاصة بالمجني عليه لدي المتهم الثاني " ع.ع.م" حال علم المتهم الثاني أن السيارة متحصلة من جريمة سرقة دون قتل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أصدرت قرارها .
مشاركة