الولايات المتحدة ترحب بتوقيع هولندا على اتفاقية "أرتميس" لاستكشاف القمر والمريخ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتوقيع هولندا على اتفاقية "أرتميس" لاستكشاف القمر والمريخ مع "ناسا".
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن هولندا أصبحت في الأول من نوفمبر الجاري الدولة رقم 31 التي توقع على اتفاقيات أرتميس.
وأضافت أنه في حفل استضافته السفيرة الهولندية لدى الولايات المتحدة بيرجيتا تازيلار، وقع مدير مكتب الفضاء الهولندي هارم فان دي فيترينج نيابة عن مملكة هولندا الاتفاقية بحضور مدير ناسا بيل نيلسون ونائب مدير ناسا بام ميلروي والأمين التنفيذي لمجلس الفضاء الوطني الأمريكي شيراج باريك.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أنه تم إطلاق اتفاقيات أرتميس في 13 أكتوبر 2020 بقيادة مشتركة بين وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة ناسا، بمشاركة ثماني دول.
وبحسب البيان، تضع اتفاقيات أرتميس مجموعة عملية من المبادئ لتوجيه التعاون في استكشاف الفضاء بين الدول، ويدعم الموقعون إصدار البيانات العلمية العامة ويناقشون أفضل السبل لتخفيف أو تجنب التداخل الضار على سطح القمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أرتميس
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض وظيفة سهلة بمبلغ 3 ملايين دولار .. ما التفاصيل؟
يقدر العلماء أن التكلفة الحالية لنقل نص كيلو فقط من المواد إلى القمر والعودة تصل إلى ما يقرب من 100 ألف دولار.
والآن تتطلع وكالة ناسا إلى إيجاد حلول جماعية من شأنها مساعدة رواد الفضاء في المستقبل على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر الطبيعي للأرض بكفاءة أكبر ، وذلك من خلال تقديم جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار من خلال تحدي LunaRecycle الجديد.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية في مقطع فيديو للترويج للمسابقة: "سيتعين على رواد الفضاء تحقيق أقصى استفادة من كل ما يحضرونه معهم، بما يشمل القمامة".
وأشارت الوكالة إلى أن التركيز في مشروع LunaRecycle سيكون على النفايات الصلبة "غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية": "وتتضمن مواد التغليف والأقمشة والعناصر الهيكلية".
ويعد الهدف النهائي هو التوصل إلى طرق جديدة مبتكرة وفعالة للغاية لتحويل هذه القمامة إلى "منتجات قابلة للاستخدام" تدعم " العلوم والاستكشاف خارج الكوكب ".
وستحمل المرحلة الأولى من المسابقة جائزة قدرها مليون دولار، وستسمح للمبتكرين بالتنافس على مسارين مختلفين.
سيقبل مسار "التوأم الرقمي" تقديمات المحاكاة الافتراضية لتكنولوجيا المتنافسين أثناء العمل، مع دمج بيانات العالم الحقيقي، وسيستقبل مسار "بناء النموذج الأولي" الفرق التي تعمل على تطوير تصميمات مفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير.
وقالت ناسا إن المرحلة الثانية ستكون "مشروطة بظهور مقترحات واعدة في المرحلة الأولى"، ولكنها ستحمل معها أيضًا 2 مليون دولار من المكاسب المحتملة.
سيتولى إدارة التحدي مدير تكنولوجيات الفضاء وأبحاث الهندسة في جامعة ألاباما، الدكتور راجيف دوريسوامي.
وفقًا للأسئلة الشائعة الخاصة بالتحدي، فإن "جميع الأسرار التجارية وحقوق النشر وحقوق براءات الاختراع وحقوق البرمجيات ستظل مملوكة لكل فريق على حدة".
ومع ذلك، فإن وكالة ناسا تأمل علناً في أن تطوير هذه التقنية الخفيفة الوزن ومنخفضة الطاقة لإعادة تدوير النفايات القمرية قد يعود بالنفع سريعاً على البشر الذين يعيشون ويعملون في وطنهم على متن سفينة الفضاء الأرض أيضاً.