وجه معالي الدكتور فيكتور فيلالوبوس أرامبولا، وزير الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعمه المهرجان الدولي الثاني للتمور المكسيكية، الذي يسهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير المكسيكي فعاليات المهرجان الذي أقيم في مدينة سان لويس ريو كولورادو، ويختتم اليوم.

حضر الافتتاح الدكتور فرانسيسكو ألفونسو دورازو مونتانيو، حاكم ولاية سونورا، وسعادة أحمد المنهالي، سفير الدولة لدى المكسيك، ولويس ألفونسو غارسيا دي ألبا، سفير المكسيك لدى الدولة، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والدكتور أرماندو مورينو سوتو، رئيس جامعة ولاية سونورا، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك.

وأعرب معالي الدكتور فيكتور فيلالوبوس أرامبولا، عن أمله في أن يكون هذا المهرجان باكورة للتعاون المثمر بين وزارة الزراعة في المكسيك والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، قال أحمد المنهالي: إن المهرجان الدولي الثاني للتمور المكسيكية جاء ليؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الوثيق الذي يربط بين قيادتي البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه بالدور الذي قامت به الأمانة العامة للجائزة خلال 16 عاماً من النجاح المتواصل، عبر تنظيم سلسلة من المؤتمرات والمهرجانات الدولية للتمور في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

أخبار ذات صلة الإمارات تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة رئيس الدولة: وثيقة «ملتقى الضمير» توحيد لجهود العمل المناخي

بدوره، قال الدكتور عبد الوهاب زايد: إن الجائزة حققت نجاحاً ملموساً في تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور فاق عددها 30 مهرجاناً خلال 16 عاماً في كل من الإمارات ومصر والأردن والسودان وموريتانيا والمغرب والمكسيك.

من جهة أخرى، جرت مراسم تكريم الفائزين بمسابقة التمور المكسيكية، وجاءت النتائج على النحو التالي: «أفضل بحث علمي تطبيقي على زراعة نخيل التمر في المكسيك» فاز به م. بلانكا دليلة بيريز بيريز، و«أفضل إنتاج لصنف مجهول في المكسيك» فاز به إرنستو بوباديلا كاباليرو «داتيليرا أزتيكا»، وفاز بأفضل منتج غذائي مصنع من التمور المكسيكية خوان مانويل كازاريس، أما أفضل مزرعة نخيل في المكسيك ففازت به إيفيراردو ألفارو «داتيليرا ديل ديزيرتو»، وبأفضل مشغل «دار تعبئة أو مصنع» للتمور في المكسيك «يدوي أو ميكانيكي» فاز بها خورخي أنايا سييرا.

كما تم تكريم الشخصيات المؤثرة بقطاع نخيل التمر بالمكسيك، وتكريم أفضل ثلاث شخصيات ساهمت في خدمة قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمكسيك، هم: المهندس ناتيفيداد جيمي، والسيدة كينيا ميليسا لوبيز باديلا، والمهندس خوسية جونا مونتيس ليبة.

وتم تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي في المكسيك، وجاءت النتائج على النحو التالي، الفئة الأولى: الفائز بالمركز الأول: ليوناردو فرانسيسكو إسكوبار أوتشوا، والفائز بالمركز الثاني: خيسوس أ. مالاكارا، والفائز بالمركز الثالث: رامون أرماندو لوبيز بيريز.

وفي الفئة الثانية فاز بالمركز الأول: كارمن ج. جودوي، وفاز بالمركز الثاني: إيفيراردو جونزاليس مورينو، والفائز بالمركز الثالث: دانييل سوتو جاليجوس.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات المكسيك فی المکسیک

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: العدالة أساس الثقة بين المواطن والدولة

إيهاب الرفاعي ووام (أبوظبي)
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
 وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجاً للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون مرتكزاً أساسياً في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: «مثّلت النيابة العامة عنواناً للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة، ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص». وأشار إلى أن العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات، وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكداً أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة. ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات، وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشدداً على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: «نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون».
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكداً أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.

وأقامت النيابة العامة الاتحادية الاحتفال بحضور معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي المستشار محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان رئيس مكتب المؤسس في ديوان الرئاسة، وعدد من المسؤولين.
وفي كلمة بهذه المناسبة، عبر معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للاتحاد، عن اعتزازه بمسيرة النيابة العامة قائلاً: «نحن في حضرة يوم عظيم خالد في تاريخ بلدنا: إمارات الحلم، والعدل. منذ أكثر من خمسين عاماً مضت بدأت مسيرة بلد وهب الله مؤسسيه حكمة ورؤية وبصيرة، وحلماً بدولة يظلها العدل ويسودها القانون». 
وأضاف: «انطلاقاً من هذه الرؤية الراسخة، آمن قادة الإمارات بأن العدل أساس الملك، فأولوا العدالة اهتماماً كبيراً، وقدموا دعماً شاملاً للقضاء والنيابة العامة، مما جعل العدالة واقعاً ملموساً، ونموذجاً يُحتذى في تحقيق العدل والأمن والتسامح؛ ولتترسخ هذه القيم على أرض الواقع، جاء دور النيابة العامة لدولة الإمارات، لتكون قادرة على تحقيق العدالة اليسيرة الناجزة في إبلاغ الحقوق لأصحابها وطالبيها، وبطموح لا حدود له في أداء الأمانة، لتصبح نموذجاً يُقتدى به في كافة أرجاء الأرض».
واختتم معالي النائب العام حديثه قائلاً: «نجدد العهد، ونرفع رؤوسنا فخراً بما تحقق، وعزيمتنا بما هو آت. فالمسيرة مستمرة… والثقة راسخة… والعدالة باقية، ما بقيت الإمارات». كما أطلق معالي النائب العام للاتحاد «استراتيجية النيابة العامة 2025-2030»، معلناً مرحلة جديدة ترسخ مكانة النيابة العامة في المستقبل.
واستهل الحفل الذي تضمن الإعلان عن وثيقة استشراف مستقبل العمل الجنائي 2045 بباقة متنوعة من الفقرات المتميزة: السلام الوطني لدولة الإمارات، قبل أن يتم تقديم عرض تجريدي يروي رحلة رمزية يجتازها طفل يمثل المستقبل، يجمع خلالها أجزاءً لدرع النيابة العامة عبر محطات زمنية مختلفة حتى تكتمل الحقيقة، وتسطع شمس العدالة، كما تم عرض بصري يستعرض ملامح المسيرة المؤسسية والتقنية للنيابة بتقنية الضوء والحركة.
 وفي لفتة تعبِّر عن الامتنان العميق والتقدير الكبير، قدمت النيابة العامة الاتحادية أغنية طيب الفال وإهداءها إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك عرفاناً بدور سموه الريادي في دعم مسيرة العدالة، وتعزيز مكانة النيابة العامة مؤسسةً راسخةً في خدمة القانون والمجتمع.
 وخلال الحفل، تم استعراض عرض لأبرز محطات تطور النيابة العامة منذ تأسيسها، بدءاً من تشكيلها القانوني وتعيين أول نائب عام، مروراً بترسيخ بنيتها المؤسسية، وصولاً إلى التحول الرقمي والتوسع في التخصصات، بجانب مبادرتها المجتمعية، كما تم أيضاً استعراض مسيرة تمكين المرأة في النيابة العامة، قدمتها وكيلة نيابة.

أخبار ذات صلة النيابة العامة الاتحادية تحتفل بيوبيلها الذهبي غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه

نيابة المستقبل
وحرصت النيابة العامة الاتحادية خلال الحفل على تقديم جهودها في استشراف المستقبل من خلال عرض تخيلي قدمه سالم علي الزعابي رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث لرؤية النيابة خلال عام 2045، وذلك من خلال عرض تخيلي يفتح نافذة على نيابة المستقبل، حيث العدالة تدار عبر منظومات رقمية متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات ناشئة؛ وتم خلال العرض توضيح كيفية الاستعداد للمستقبل، وذلك من خلال عرض استراتيجية النيابة العامة 2025 – 2030 التي تشكل خريطة طريق للمرحلة المقبلة وصولاً للريادة.
 ومن جانبه، أكد سلطان إبراهيم عبدالله الجويعد، النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية، أن النيابة العامة حريصة على مواصلة عملها نحو الريادة والتميز، تماشياً مع رؤية الدولة وأجندتها الوطنية واستراتيجيتها العامة لتحقيق الأمن والعدالة الناجزة.  وأضاف الجويعد أن هذه الاحتفالية تعكس حرص النيابة العامة على الاستدامة واستشراف المستقبل من خلال تطوير كوادرها الفنية وأعضائها ومنتسبيها وفق أرقى المستويات الفنية، وذلك في القانون والحوكمة والابتكار والعلاقة مع الشركاء والمتعاملين، وكذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وثمَّن النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية عالياً الجهود المبذولة من قبل العاملين كافة في النيابة العامة على مر الأجيال، وأكد التطلع مع الجيل الحالي إلى نيابة المستقبل، ومزيد من التقدم والإنجازات تماشياً مع سيادة القانون، وتحقيق العدالة في دولتنا الحبيبة.
وقال خالد مبارك المدحاني، المحامي العام للنيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية بمكتب النائب العام: «إننا نحتفل اليوم في النيابة العامة الاتحادية بمرور 50 عاماً من العمل والتميز، ونفخر ونعتز بالمبادرات والإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية».
وأضاف: «خلال الاحتفال تم إطلاق استراتيجية النيابة العامة، وهو ما يعد إيذاناً لأعضاء النيابة العامة للاستفادة واستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل القضائي لتحقيق العدالة الناجزة لجميع أفراد المجتمع، وكذلك لتوفير جودة حياة رقمية في الفضاء الرقمي والفضاء الإلكتروني».

50 عاماً من التميز والإنجاز
على مر السنوات، رسخت النيابة العامة الاتحادية مكانتها من خلال إنجازات نوعية، عززت بها دعائم العدالة الجنائية، وكرست من خلالها مبادئ سيادة القانون، وحماية الحقوق، وصون الحريات، في إطار من النزاهة والشفافية المؤسسية. ومنذ صدور الإعلان الدستوري لدولة الإمارات عام 1971، بدأت أول نقلة نوعية في العمل القضائي، حيث تضمن الدستور فصلاً خاصاً للقضاء في الاتحاد. وفي عام 1973 تم تشكيل النيابة العامة وتعيين أول نائب عام للاتحاد، وصدور المرسوم الاتحادي بتعيين أعضاء النيابة العامة الاتحادية، ورئيس المكتب الفني.
ومنذ ذلك التاريخ وإنجازات النيابة العامة مستمرة في رسم مسيرة من العمل والتفاني والجد والاجتهاد؛ لصون قيم المجتمع والحفاظ على مكتسباته وإعلاء راية العدل والحقوق. وخلال العام الماضي، تم إعداد وثيقة استشراف مستقبل العمل الجنائي لعام 2045، كما حصلت النيابة العامة على 5 شهادات لمواصفات عالمية، كما تمت رقمنة التشريعات، وذلك من خلال تحويل نصوص التشريعات إلى رموز رقمية يمكن قراءتها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي لدعم تبني التقنيات الحديثة في المنظومة الجزائية، كما تم إطلاق حزمة من تصفير البيرقراطية لإجراءات وعمليات وخدمات النيابة العامة.
وتحرص النيابة العامة على أداء رسالتها بثبات وكفاءة عالية، بما يعكس جاهزيتها المتقدمة لمواكبة تعقيدات الجرائم المستقبلية والتصدي لتحدياتها المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • المهرجان التايلاندي “نبض التقاليد نبض الغد” يقام للمرة الاولى في الرياض
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • رئيس الدولة يزور قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً
  • زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
  • منصور بن زايد: العدالة أساس الثقة بين المواطن والدولة
  • تحضيرات لمهرجان المهرة الثقافي التراثي بنسخته الثانية
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الدولة ورئيسة المكسيك يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد ورئيسة المكسيك يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
  • الأزمة انتهت.. وزير السياحة يتدخل لإعادة الدعم لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • وكيل الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أصبح ضرورة قومية