ماذا يبيت الغرب بقيادة امريكا هذه المرة للعالم ؟!
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يخيل لي أحياناً أن أمريكا ومعها دول أوروبا التي صارت خادما ذليلا لليانكي تنفذ أوامره علي مضض تارة وتارة اخري تمثل دور خادمة الفكي المجبورة علي الصلاة وهذه الدول بكل ما تحمل من ألقاب وفخامة فقد باتت تحكي انتفاخا صولة الأسد خاصة وقد وصل إلي دست الحكم رؤساء وزارات نكرات مثل سوناك الهندي في بريطانيا العظمي التي كانت لا تغيب عنها الشمس واليوم صارت مظلمة وتلاشي بريقها وقس علي ذلك في المانيا كانت ميركل آخر المحترمات الذين ذهبوا وجاء خلفها باهت الشخصية تابع ذليل وتمامة جرتق وحلية ديكورية في منظومة سموها الإتحاد الأوروبي واخت لها سموها حلف الناتو وكلهم ليسوا علي قلب رجل واحد وقد جعلتهم امريكا مثل الخراف أفكارهم لابد أن تصب في مصلحة القطيع وممنوع الاستقلالية مثلهم مثل دول العالم الثالث التي لاحول لها ولا وزن ولا قافية .
أما تركيا الاوردوغانية فقد اجادت اللعب علي كل الحبال فهي غربية الهوي عندما تلهث وراء الالتحاق بالاتحاد الأوروبي فردوسها الذي طال الشوق إليه مثل الحبيب المنتظر وشرقية المزاج باللعب علي دقون المسلمين والعرب وهي تلعب الثلاث ورقات بادعاء كاذب مفضوح أنها قلبا وقالبا حامية حمي الفلسطينين ويهمها القدس الشريف وتريد تحريره من الصهاينة الملاعين وفي نفس الوقت تتاجر مع تل أبيب وتقيم معها امتن العلاقات ... ونحن أهل السودان كل أموالنا سافرت جوا الي أنقرة صحبة راكب مع الكيزان وظلت هنالك حتي الآن والشعب هنا جيعان وعيان وجاءت الحرب اللعينة العبثية فزادت الطين بلة واردوغان لم يتكرم علينا حتي بجزء يسير من أموالنا المتلتلة المخزنة عنده من زمان !!..
يخيل لي أن أمريكا لديها سلاح كثير تريد تصريفه بأية حال من الأحوال وهذا السلاح وراءه اليهود بكل ما عندهم من مال في امريكا وبما عندهم من نفوذ وان هذه النيران المشتعلة في اوكرانيا والسودان وغزة وبقية البقاع ما هي إلا طبخ علي نار اكيد ليست هادئة لسايس بيكو جديد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا
قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، إن المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التاريخ وإن أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.
جاء ذلك ردا على سؤال عن تشبيه الأزمة الحالية بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وأثارت الأزمة الأوكرانية، المستمرة منذ عامين ونصف العام، مواجهة كبرى بين روسيا والغرب والتي يقول مسؤولون روس إنها تدخل حاليا أخطر مرحلة حتى الآن. وهي أكبر أزمة عسكرية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وشبه دبلوماسيون روس الأزمة الحالية بأزمة عام 1962 عندما رأى البعض أن القوتين العظميين في الحرب الباردة على وشك خوض حرب نووية بعد أن نصبت موسكو صواريخ في كوبا سرا.
لكن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قال للصحفيين في موسكو اليوم الخميس "ما يحدث لم يسبق له مثيل".
وذكر ريابكوف، الذي يشرف على العلاقات مع أميركا الشمالية وعملية الحد من الأسلحة، أنه ينبغي عدم الاستهانة بخطر اندلاع صدام مسلح بين القوتين النوويتين.
وأردف قائلا إن ارتكاب أي خطأ في المرحلة الحالية قد يؤدي إلى كارثة، لكنه شكك فيما إذا كانت دول الغرب قادرة على "تقييم عواقب مسارها بحكمة".
وحذرت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها قبل أسابيع من أنها لو سمحت لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ غربية فستعتبر ذلك تصعيدا كبيرا.
ويناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده منذ أشهر السماح لكييف بإطلاق الصواريخ الغربية في العمق الروسي .
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 12 سبتمبر الماضي، إن موافقة الغرب على مثل هذه الخطوة تعني "مشاركة دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حرب أوكرانيا بشكل مباشر".
وغيرت روسيا عقيدتها النووية لتقلل من شروط استخدام مثل هذه الأسلحة وفقا للوضع.
ودعا زيلينسكي الغرب إلى التجاوز عما يسمى "الخطوط الحمراء" لروسيا وتجاهلها. وحث بعض الحلفاء في الغرب، الولايات المتحدة على القيام بذلك. وتقول روسيا إن ذلك سيكون حماقة.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا