الاحتجاجات تمتد إلى سويسرا.. توقيف 7 أشخاص في لوزان إثر أعمال شغب تأثرت بالأحداث في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية اليوم الأحد توقيف 6 مراهقين وشخص راشد في أعقاب اضطرابات ليلية بمدينة لوزان تأثر منفذوها بأعمال الشغب في فرنسا، بعد أن خرب أكثر من 100 شاب متاجر في وسط المدينة.
ورغم محدوديتها مقارنة بأعمال الشغب في فرنسا فإن الاضطرابات شهدت إلقاء حجارة وتحطيم نوافذ متاجر مساء أمس السبت في هذه المدينة السويسرية الناطقة بالفرنسية.
وشهدت فرنسا ليلة خامسة من أعمال الشغب أوقف خلالها أكثر من 700 شخص، وذلك على خلفية قتل الفتى نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.
وقالت شرطة لوزان -في بيان- "تكرارا للأحداث وأعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا تجمّع أكثر من 100 شاب في وسط لوزان وألحقوا أضرارا بمتاجر".
وأضافت الشرطة أن أعمال العنف بدأت "بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحُطمت خلالها العديد من واجهات المتاجر".
وتابعت "اضطر عناصر الشرطة مرارا إلى تفريق شبان عدوانيين ملثمين رشقوهم بالحجارة وزجاجات حارقة".
وتم نشر حوالي 50 عنصر شرطة، ولم تسجل إصابات أثناء أعمال الشغب.
والموقوفون هم 3 مراهقات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 سنة (بوسنية وبرتغالية وصومالية) و3 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما (سويسري وجورجي وصربي)، ورجل سويسري يبلغ 24 عاما.
وصرح متحدث باسم شرطة لوزان بأنه "من الواضح تماما مما شهدناه أن هؤلاء الشباب تأثروا بالوضع في فرنسا".
وقال بيار أنطوان هيلدبراند عضو مجلس لوزان لتلفزيون "آر تي إس" (RTS) السويسري العام "لا شيء يبرر هذه المحاولات المنظمة لنهب المتاجر".
وأضاف "لم تبدأ في شكل مظاهرة، نحن نواجه أناسا ينظمون أنفسهم لتحطيم النوافذ ونهب البضائع".
????????FLASH | Inspirées par les #émeutes en #France, six adolescents et un adulte ont été arrêtés à la suite de dégradations à #Lausanne.
???? Pour rappel, plus d'une centaine de jeunes se sont rassemblés au centre-ville. pic.twitter.com/DfRkGD9UJM
— Cerfia (@CerfiaFR) July 2, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أعمال الشغب فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
يبدو أن المرضى الأصغر سناً ومتوسطي العمر يتأثرون بشكل غير متناسب بالمظاهر العصبية للعواقب اللاحقة الحادة لعدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بحسب دراسة حديثة.
وفي الدراسة، راقب باحثون من جامعة نورث وسترن 200 مريض مصاب بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بعد دخولهم المستشفى، وألف مريض مصاب بالمتلازمة غير مقيمين في المستشفى، تم تقييمهم في العيادة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تقسيم المرضى إلى فئات عمرية: أصغر سناً ومتوسطي العمر وأكبر سناً (18 إلى 44 عاماً، و45 إلى 64 عاماً، و65 عاماً أو أكثر، على التوالي.
ووجد الباحثون أن الاختلافات الكبيرة المرتبطة بالعمر في تواتر الأمراض المصاحبة والنتائج العصبية غير الطبيعية أظهرت انتشاراً أعلى لدى المرضى الأكبر سناً.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الأعراض العصبية، ما يشير إلى انخفاض معدل الانتشار وعبء الأعراض العصبية لدى الأكبر سناً، بعد 10 أشهر من عدوى كوفيد-19.
التعب واضطرابات النومولوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الانطباع الذاتي عن التعب، واضطراب النوم، ما يتوافق مع ضعف أعلى في جودة الحياة للمرضى الأصغر سناً.
كما شوهد الأداء الأسوأ في الوظيفة التنفيذية الموضوعية للدماغ والذاكرة العاملة لدى المرضى الأصغر سناً.
وقال الباحثون: "إن تأثير هذه الحالة التي تسبب اعتلالًا وإعاقة غير متناسبين لدى البالغين الأصغر سناً في أوج عطائهم، والذين يوفرون الكثير من القوى العاملة والإنتاجية والابتكار في مجتمعنا، قد يؤدي إلى قضايا حرجة تتمثل في زيادة عبء نظام الرعاية الصحية، وأزمة الصحة العقلية، والتدهور الاجتماعي والثقافي، والركود الاقتصادي".