جماعة الصوت اليهودي.. رأس حربة في مواجهة المذابح الصهيونية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظم مئات المحتجين، من جماعة "الصوت اليهودى من أجل السلام"، احتجاجًا أمام تمثال الحرية فى نيويورك، مطالبين بوقف إطلاق النار فى الحرب على قطاع غزة، وفى تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشودا من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون: "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية فى أعقاب المحرقة.
واحتل مئات الناشطين اليهود الأمريكيين التقدميين، بصورة سلمية، تمثال الحرية فى نيويورك، لمطالبة سلطات الاحتلال بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ووضع حد لما يتسبب به قصفها من "إبادة جماعية لمدنيين فلسطينيين فى غزة".
وارتدى الناشطون ومعظمهم من الشباب قمصانا سوداء طبعت عليها شعارات، من بينها "يهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن"، و"ليس باسمنا"، ووقفوا أسفل قاعدة النصب التذكارى الذى يرمز لنيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "العالم كله يراقب" و"يجب أن يتحرر الفلسطينيون" و"أوقفوا إطلاق النار الآن". ونقل بيان عن جاى سابر من منظمة "الصوت اليهودى من أجل السلام" قوله إن "الكلمات الشهيرة لجدتنا اليهودية إيما لازاروس، الشاعرة الأمريكية من القرن التاسع عشر، المنقوشة على هذا النصب، تجبرنا على العمل لدعم فلسطينيى غزة الذين يتطلعون إلى العيش أحرارًا"، حيث نُقش على قاعدة النصب التذكارى الرمزى لنيويورك، أبيات للشاعرة الأمريكية إيما لازاروس تقول فيها: "أعطنى فقراءك، المنهكين، الذين يطمحون فى صفوف متقاربة إلى العيش أحرارًا".
بدوره، أصدر "معهد التفاهم فى الشرق الأوسط" (إيميو) بيانًا، طالب فيه بـ"وضع حد للإبادة الجماعية عبر القصف الإسرائيلى لمدنيين فلسطينيين فى غزة". ومن ناحيتها، قالت المصورة الأمريكية نانسى جولدن: "ما دام أهل غزة يصرخون، فعلينا أن نصرخ بصوت أعلى، مهما كانت المحاولات لإسكاتنا".
وشارك فى التظاهرة مسئولون محليون منتخبون غالبيتهم من اليسار. ومنذ شهر تشهد نيويورك، المدينة متعددة الثقافات والمحتضنة لملايين المهاجرين، تظاهرات مؤيدة لإسرائيل وأخرى داعمة للفلسطينيين.
وما تزال نيويورك التى يقطنها نحو مليونى يهودى ومئات آلاف المسلمين، حتى اليوم، فى منأى عن أعمال عنف بين المعسكر الداعم لإسرائيل وذلك المؤيد للفلسطينيين، لكن التوترات واضحة، بخاصة فى الجامعات مثل جامعة كولومبيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.
يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.
وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.