عضو كبار العلماء ينصح المسلمين بـ«صلاة الفرج العجيب».. توسع الرزق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنَّ الصلاة على النبي محمد من أعظم القربات والطاعات، فضلا عن أنّها من الواجبات التي يجب على المسلم الإكثار منها طول يومه، لما لها من فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة.
وأضاف جمعة عبر صفحته على فيسبوك، أن هناك العديد من الصيغ للصلاة على النبي، ومنها ما ذكره الشيخ صالح الجعفري، وسميت هذه الصلاة بـ«صلاة الفرج العجيب والفتح القريب»، والتي جاءت في كتاب «الكنز الثمين في الصلاة والسلام على سيد المرسلين».
وأوضح جمعة، صيغة هذه الصلاة كالتالي: «اللهم صل على من أعليت له الرتب، وكشفت له الحجب، فرقي إلى ما لم يرقى إليه الخليل، ووصل إلى ما لم يصل إليه جبريل، ونظر ما لم ينظره الكليم، ووصفته بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم، وصليت عليه أنت وملائكتك تحببا وتكريما».
وأشار إلى أن هناك الصيغة «النارية» للصلاة على النبي، وسميت بذلك لسرعة إجابتها، ونصها: «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلاما تاما، على نبينا محمد، الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله».
وختم مفتي الجمهورية السابق، حديثه قائلًا: «أوصيكم بالإكثار من الصلاة على النبي، فهي خير لنا في الدنيا والآخرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي الصلاة النارية على النبی
إقرأ أيضاً:
هل رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في اليقظة أو الآخرة؟.. «الإفتاء» ترد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حب النبي صلى الله عليه وسلم هو شعور ينبض في قلب كل مسلم، ويتجلى في كل جوانب حياته اليومية.
حب لا يغيب عن القلوب
بدأ عبد السميع حديثه بالتأكيد على أن حب النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر متأصل في قلوب المؤمنين، قائلاً: "كيف لا نحبه؟ وكيف لا نسير على منهجه؟ حب النبي صلى الله عليه وسلم يزداد مع مرور الأيام، ويتعمق في النفوس بفضل ما تركه لنا من هدي وسيرة عظيمة".
وأضاف أمين الفتوى أن العلماء والعارفين كانوا دائمًا يصفون مدى تعلقهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بقول أحدهم: "لو غاب عني رسول الله طرفة عين، ما عددت نفسي من الأحياء"، وهو ما يعكس درجة العشق الروحي التي قد يصل إليها المؤمن الحق.
رؤية النبي في المنام ودلالاتها
وحول الحديث الشريف: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي"، أوضح الدكتور عبد السميع أن العلماء اختلفوا في تفسير هذا الحديث.
وبيّن أن هناك فريقًا من العلماء يرى أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قد تكون بشرى لرؤيته في الحياة اليومية، مثل لحظات الذكر أو الصلاة، مستشهدًا بحادثة رواها نجل الشيخ الشعراوي حول رؤية والده للنبي في لحظة خاصة قبيل وفاته.
وفي تفسير آخر، أشار عبد السميع إلى أن بعض العلماء يعتبرون رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في الآخرة، خاصة عند الحوض يوم القيامة، حيث ينتظر المسلمون لقاء النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد في الحديث الشريف: "أنكم ستردون علي الحوض وأنا أزود الناس عنكم كما يزود الرجل إبل الرجل عن إبله".
وأكد عبد السميع أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتصر على المشاعر أو الأقوال فقط، بل يظهر في الأعمال والاقتداء بمنهجه وسنته في كل تفاصيل الحياة.
وقال: "حب النبي لا يتوقف عند الكلمات، بل يجب أن يكون في أفعالنا واتّباعنا لسنته، لأن من رأى النبي في المنام فقد رآه حقًا".
واختتم عبد السميع، حديثه، برسالة عميقة لكل المسلمين: "ازدادوا حبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وأظهروا هذا الحب في أعمالكم وسلوكياتكم، لأن محبتكم ستقودكم لرؤيته في الدنيا أو الآخرة، فتلك نعمة لا تقدر بثمن".