«صدق أو لا تصدق».. لديهما 25 طفلا ويخططان لإنجاب 105 آخرين | صور
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في ظاهرة غير مألوفة من نوعها، بدأت رحلة كريستينا أوزتورك، البالغة من العمر 26 عاماً مع الإنجاب، وذلك عندما التقت بزوجها الثري الذي بدأ يخطط معها لإنجاب 105 أطفال آخرين، وذلك في مدينتهما الساحلية باتومي في جمهورية جورجيا.
قصة إنجابهما لـــ 22 طفلاوأنجبت كريستينا أوزتورك طفلين من رحمها، والعشرون الآخرون من أمهات بديلات، وتمتلك كريستينا 236 ألف متابع على حساب التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «انستغرام»، وقبل عامين، أوضح الزوجان أنهما يريدان إنجاب 105 أطفال، والآن بعد 22 طفلاً هما مقتنعان بأنهما قد يتقبلان الأمر، وفقاً لموقع mamamia.
وكانت كريستينا خططت مع زوجها لإنجاب طفل كل عام، إلا قدرتها على الإنجاب لها حدود، هذا ما دفع الزوجان لحل تأجير الرحم «الأمهات البديلات»، وبين مارس وديسمبر 2020، وُلد 20 طفلاً آخرين، من بينهم أربع مجموعات من التوائم ومجموعة واحدة من ثلاثة توائم.
طريقة متابعة كريستينا لحمل الأمهات البديلةفي سياق متصل تقول كريستينا، إنها تختار العيادة لمتابعة حمل الأم البديلة، وذلك يكلفها 9000 دولار أمريكي لكل حمل، وتوضح: « العيادة في باتومي تختار الأمهات البديلات لنا وتتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية»، مؤكدة: «نحن لا نعرف شخصياً الأمهات البديلات وليس لدينا اتصال مباشر معهن لتجنب المشاكل بعد الحمل، جميع الاتصالات تتم من خلال العيادة، نحن فقط نراقب المؤشرات الصحية، وأقوم بإعداد قائمة غذائية للأمهات حتى يكتمل الطعام، وأطلع على نتائج الاختبار».
كريستينا أوزتورك وأطفالهاأقرت كريستينا برغبتها في إنجاب 105 أطفال على الأقل، لكنها تختار الانتظار الآن، وذلك حتى يكبر أطفالها قبل أن تشرع في أي خطوات أخرى نحو تحقيق هدفها، فيما لا تستبعد أوزتورك الحمل مرة أخرى أيضًا، لكنها تقول إن ذلك « غير عملي» مع وجود عدد كبير من الأطفال الصغار، حيث كتبت على حسابها في إنستغرام: « نحن لسنا مستعدين للحديث عن العدد النهائي للأطفال الذين سننجبهم، كل شيء له وقته».
والجدير بالذكر أن تكلفة إنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال مئات الآلاف من الدولارات كل عام، بما في ذلك تكاليف الحفاضات والمربيات والحليب الصناعي والملابس.
اقرأ أيضاً10 أبحاث علمية لخدمة التنمية والمجتع بجامعة الوادي الجديد
مدينة الأبحاث العلمية توقع عقد تصنيع و تسويق منتج الكولاجين البحري
مدينة الأبحاث العلمية تنظم «مدارس تدريبية» لطلاب الجامعات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال طفل منوعات إنجاب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لـ التوائم الملتصقة.. حكايات غريبة وأرقام قياسية لا تصدق
هل تخيلت يومًا أن يولد اثنان بجسد واحد؟ في رحلة من التحدي والصمود، يروي اليوم العالمي للتوائم الملتصقة حكايات نادرة لظاهرة تُدهش الطب والعالم، من بينها أقدم توأم سيامي في القرن الـ19، كما توجد أرقام قياسية وأسرار علمية مذهلة، وقصص استثنائية تتجاوز حدود الخيال، وتُجسد معاني الإرادة والحياة المشتركة.
ويحتفل العالم في 24 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتوائم الملتصقة، وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة لتأكيد ضرورة معالجة حالة التوائم السيامية، برفع مستوى الوعي بحالاتهم على جميع المستويات، ومن خلال اتباع نهج شامل طوال دورة الحياة، إذ تعتبر التوائم الملتصقة حالة نادرة ويقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة.
في حالة التوائم السيامية المتماثلة، لا يعاني الأطفال عادةً من أي تشوهات خلقية باستثناء مناطق الاندماج، وفي الحالات التي يكون فيها لكل توأم أنسجة وأعضاء كافية للبقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، غالبًا ما يتم فصلهم بنجاح عن طريق الجراحة، أما في حالة التوائم السيامية غير المتماثلة، يكون أحدهما متطورًا بشكل جيد إلى حد ما بخلاف الآخر، وغالبًا ما يكون صغيرًا، ويعتمد على التوأم الأكبر في التغذية، ويمكن فصل التوأم غير المتطور جراحيًا عن التوأم غير المتماثل الأكبر حجمًا من أجل إنقاذ التوأم الأكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
قصة أقدم توأم سيامي في العالمالتوائم السيامية، هو المصطلح الذي كان يستخدم سابقًا لهؤلاء الأطفال، وكان يشير في الأصل إلى التوأم الملتصق تشانج وإنج أقدم توأم سيامي في العالم، اللذان ولدا عام 1811 لوالدين في سيام (تايلاند حاليًا)، واشتهرا على نطاق واسع من خلال جولاتهما في الغرب، إذ كان هناك رباط يربط بين تشانج وإنج من عظم الصدر إلى السرة، ونتيجة لشهرتهما؛ أصبح مصطلح التوأم السيامي يشير إلى حالة كون الشخص واحدًا من توأمين ملتصقين، وفقًا لما ذكرته موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ظل التوأمان تشانج وإنج بانكر غير منفصلين طوال حياتهما، لكن هذا لم يمنعهما من الزواج وإنجاب الأطفال، إذ كان لديهما ما مجموعه 21 طفلاً، وهو رقم قياسي لأكبر عدد من الأطفال المولودين لتوأم غير منفصلين، وفي عام 1824 جرى التعرف إليهما بواسطة رجل أعمال اسكتلندي يدعى روبرت هانتر، وبعد أن استشعر إمكانية جني الأموال من خلالهما، أقنع التوأمين بالذهاب إلى أمريكا، إذ استغرق هانتر نحو 5 سنوات لإخراج التوأمين من سيام، إلا أنّ تشانج وإنج وصلا في النهاية إلى أمريكا في عام 1829، وكان عمرهما 17 عامًا.
كانت عروضهما الأولى عبارة عن أداء مآثر بدنية مثل الشقلبة والسباحة، ومع ذلك، بعد جولة في الجزر البريطانية، وتعلم التحدث باللغة الإنجليزية، ثم إنهاء عقدهما الأصلي، تولى تشانج وإنج زمام الأمور في عروضهما، واستأجرا طاقمًا خاصًا بهما وبدءا في إشراك الجمهور في أجواء أكثر رسمية، حيث تحدثا وأجابا على الأسئلة، ثم استقر التوأمان بانكر في نهاية المطاف في ولاية كارولينا الشمالية وحصلا على الجنسية الأمريكية.
الشقيقان التوأم تزوجا من الأختين أديلايد وسارة ييتس، وأنشأوا منزلين منفصلين، وكانا يقضيان 3 أيام في كل منزل، وأنجب التوأم 21 طفلًا، إذ أنجب تشانج وأديلايد 10 أطفال، بينما أنجب إنج وسارة 11 طفلًا، وفي أواخر الخمسينيات من عمره، أصيب «تشانج» بسكتة دماغية لم تقتله، لكنها تركته ضعيفًا للغاية، ما تطلب من «إنج» مساعدته في معظم المهام اليومية، وبهذا انتهت حياتهما المهنية.
وفي 17 يناير 1874، توفي «تشانج» أثناء نومه عن عمر ناهز 62 عامًا، وعندما استيقظ وجد شقيقه ميتًا، أدرك «إنج» أنه سيموت قريبًا أيضًا، ويقال إنه توفي بعد ساعتين، وحينها أفاد تشريح الجثة النهائي أن «تشانج» توفي على الأرجح بسبب جلطة دموية في دماغه، بينما ظل سبب وفاة «إنج» غير واضح، فهناك نظرية سائدة تقول إن «إنج» توفي بسبب الصدمة، على الرغم من أن نظريات بديلة تقترح أنه توفي بسبب فقدان الدم بسبب فشل الأنظمة الدورية المتصلة للتوأم.
احتفظ التوأمان بانكر بالرقم القياسي لأقدم توأم ملتصق على الإطلاق، حتى حطّمه روني ودوني جاليون (الولايات المتحدة الأمريكية؛ 1951 - 2020)، اللذان عاشا حتى بلغا 68 عامًا، وبفضل التكنولوجيا الطبية الحديثة، كان من الممكن فصل تشانج وإنج بسهولة، ولكن في القرن التاسع عشر، كانت هذه العملية لتؤدي إلى الوفاة، لذا نصح معظم الأطباء التوأمين بعدم إجراء الجراحة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ التوأمين لم يعبرا أبدا عن رغبتهما في الانفصال طوال حياتهما.