خلال جلسة بعنوان "المرأة المسلمة في الإطار الخليجي والعربي والإسلامي"، بفعاليات مؤتمر المرأة في الإسلام، تحدثت د. هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المراة، التي تهدف إلى إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وضمان المساواة بينها وبين الرجل.

وأوضحت أن المملكة العربية السعودية انضمت إليها عام 1999، مع تحفظ على بعض المواد التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية.

أخبار متعلقة أمين عام التعاون الإسلامي يبحث قضايا المرأة والطفولة مع وزيرتين من غينيا بيساو وبروركينا فاسوصور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكة  في يومه الثاني.. مؤتمر ”المرأة في الاسلام“ يناقش مكانتها وآفاق تمكينهاأتفاقيات تشارك بها المملكة

وبينت "التويجري" أن المملكة طرف في خمس اتفاقيات أساسية من أصل 9 اتفاقيات رئيسة لدى الام المتحدة في مجال حقوق الإنسان. وهذه الاتفاقيات التي انضمت إليها المملكة هي:

اتفاقية حقوق الطفلاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من أنواع المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الانسانية.الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.أبرز البروتوكلات الاختيارية

كما انضمت المملكة إلى بروتوكولات اختيارية مثل: البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسحلة، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتربوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الأطفال المتعلق ببيع وستغلال الأطفال في البغاء والمواد الإباحية، وبورتوكول منع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال.

وأكدت "التويجري" أن كل هذه الاتفاقيت ترتبط بموضوع تمكين المرأة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام تمكين المرأة مؤتمر المرأة في الاسلام اشكال التمييز حقوق الانسان حقوق المرأة أشکال التمییز اتفاقیة حقوق

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.

وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.

وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.

وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.

كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.

وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".

تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
  • طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
  • افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
  • منها «عدم التمييز وتوفير بيئة آمنة».. تعرف على حقوق المُسنين القانونية
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29