قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، إن الجزائر دولة محورية في إفريقيا والحوض الأبيض المتوسط. مضيفا أنها أصبحت ممثلة في مجلس الأمن الدولي و”بالتالي ينبغي أن يكون لها رأي مسموع ومؤثرا في توجهات الأحداث”.

وأشار رئيس الحركة عقب استقباله من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى أن استقباله من قبل الرئيس كان بطلب.

“نظرا للوضع الدقيق الذي تمر به البلاد والأمة الإسلامية، حيث كان اللقاء فرصة للنقاش والتشاور حول مختلف القضايا”.

كما أوضح المتحدث، أن القضايا التي تم تناولها تعني الوطن بالدرجة الأولى والقضية الفلسطينية التي أصبحت الآن أصبحت القضية الأولى التي يتعامل معها الرأي العام الوطني الدولي الإقليمي. مثمنا “الموقف الجزائري خاصة في الحراك الديبلوماسي والإنساني القانوني وكل المواقف التي تبديها الجزائر من أجل مناصرة الشعب ودعم القضية الفلسطينية”.

وأكد حساني، أن هناك قضايا أخرى ذات الاهتمام الوطني كانت محل نقاش وتشاور مع الرئيس تبون على رأسها الجبهة الاجتماعية”. و”الوضع الاقتصادي والاهتمامات التي  ينبغي الجزائريين  التوجه نحوها لصناعة توافق وطني يجمع الجزائريين”. “من أجل رؤية  تطور هذا البلد وترتقي به  وترفع من قدراته وامكانياته”. “لتحصينه و الدفاع على وحدته وحدوده ومن أجل أن يتجاوز هذا الظرف الإقليمي والعالمي الصعب”. و”هو متماسك وكل الجزائريين  من اجل تجاوز كل الصعوبات”.

كما كان اللقاء –يضيف المتحدث- فرصة طيبة للاستماع إلى الرئيس تبون  والشروحات التي تفضل بها  في إطار القضية الفلسطينية. آملا أن “يكون هذا التشاور دائما  وفرصة للجزائريين  من أجل الاقتراب  من بعضهم”. و”التشاور حول الملفات التي تحقق وحدة الجزائريين حول بلدهم ووطنهم من أجل حمايته  وتطويره  وازدهاره”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟

أفاد عضو المجلس الأعلى للدولة محمد التومي بأن هناك مقترحين لاعتماد محافظ المصرف المركزي الجديد من المجلس، الأول انعقاد جلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنا، وأصغرهم مقررا، والثاني عبر جمع التوقيعات.

وأضاف التومي في تصريح للأحرار؛ أن غالبية أعضاء مجلس الدولة يتجهون للموافقة على المحافظ الجديد؛ منوها إلى أن هناك عددا من الأعضاء لم يفصحوا عن مواقفهم حتى الآن، وفق قوله.

من جانبه، أكد عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح أن هناك اتجاها عاما داخل المجلس من قبل عدد كبير من الأعضاء على الموافقة على ماتم التوافق عليه بين ممثلي المجلسين، مؤكداً أن جلسة اليوم شهدت حضور ما يزيد على 85 عضوا.

وأضاف السويح في مداخلة سابقة مع الأحرار، أن أعضاء المجلس الموافقين على التوافق الأخير سيصوتون عليه بنظام التوقيعات والتزكيات.

ونوّه السويح إلى أن المحافظ الجديد هو من سيقترح أسماء مجلس إدارة المصرف المركزي، داعياً المحافظ المقبل إلى اختيار الأسماء بطريقة التكنوقراط وأن يكونوا مختصين في مجال المصارف لمحاولة إصلاح السياسة النقدية للبلاد، حسب قوله.

ووقّع الخميس الماضي، ممثّلان عن مجلسي النواب والدولة اتفاقا حول إدارة مصرف ليبيا المركزي بترشيح ناجي عيسى محافظا للمصرف ومرعي البرعصي نائبا له، خلال مشاورات رعتها البعثة الأممية في ليبيا.

ووفقا للآلية المنصوص عليها في الاتفاق، يُعيّن “عيسى والبرعصي” للمنصبين حسب ما تنص عليه المادة 15 من الاتفاق السياسي، وذلك في غضون أسبوع من تاريخ توقيع الاتفاق، ويصدر قرار بذلك من قبل مجلس النواب.

كما نص الاتفاق على أن يتولى المحافظ في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ استلام مهامه على اختيار أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع السلطة التشريعية على أن يعيّنوا وفقا للتشريعات النافذة، مع بقاء عضوية وكيل وزارة المالية بمجلس إدارة المصرف معلقة.

ووفقا للاتفاق فإنه لا يجوز للمحافظ ونائبه في غياب مجلس الإدارة ممارسة أي من الصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة وفق المادة 16 من قانون المصارف لسنة 2005، وإلغاء كل قرار صادر بشأن إدارة مصرف ليبيا المركزي يتعارض مع الاتفاق السياسي وما تضمنه اتفاق حل أزمة المركزي.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

اتفاق المركزيالمجلس الأعلى للدولةالمصرف المركزيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الشاوش: أكثر من 100 عضو بمجلس الدولة أيدوا “اتفاق المصرف المركزي”
  • اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!