استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ«الأونروا»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، إثر قصف من قبل طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» غرب غزة.
طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة تابعة للأونرواوأفاد وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا تقع بالقرب من مفترق الأنصار غرب مدينة غزة، وتضم آلاف النازحين، ما أسفر عن استشهاد العشرات، واصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت الوكالة، أن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول لمكان الحادث إذ تجد صعوبة التنقل، نظرا لتواصل عمليات القصف المدفعي، في مدينة غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أعلنت تضرر العديد من منشأتها في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، وحذرت من كارثة إنسانية وشيكة ما لم تفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة شهداء غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.