صحيفة عبرية: بايدن قد يخسر انتخابات 2024 بسبب دعمه المطلق لاسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة معاريف العبرية، مقالا للبرفيسور بايتان غلبواع قال فيه، أنه بعد عام ستجرى انتخابات 2024 للرئاسة الامريكية، وفي هذه المرحلة يبدو أنها ستكةتسيكون بثا معادا لانتخابات 2020 بين جو بايدن ودونالد ترامب، فانتخابات كهذه تحسم في عدد محدود من الولايات التي تعتبر مترددة، لأنها لا تصوت بثبات لمرشحي حزب واحد".
وشارك استطلاع رأي نشرته "نيويورك تايمز" يظهر أن بايدن يتخلف عن ترامب في خمسة من اصل الولايات الستة المترددة: بنسلفيانيا، ميتشغن، اريزونا، جورجيا ونيفاده، وهو يتصدر فقط وفي ويسكونسين. ثمة من يعزو هذا التخلف الى دعم بايدن الكبير لإسرائيل.
التاريخ والنظرية للانتخابات في الولايات المتحدة يدلان على أن المواضيع الخارجية لا تؤثر اجمالا عن اعتبارات الناخبين. فالمواضيع الأهم في نظرهم هي الاقتصاد، العمالة، التضخم المالي، الصحة، الإجهاض، الهجرة والتعليم. وحتى في أوساط يهود الولايات المتحدة، فان قضية إسرائيل تحتل مكانا هامشيا في اعتباراتهم.
هجر بايدن
قال الكاتب إنه لا يزال يوجد الكثير من الوقت حتى انتخابات 2024، لكن توجد جماعات في أوساط الديمقراطيين، مسلمين وتقدميين يهددون بهجر بايدن اذا ما واصل دعم الاحتلال، كما أنها كانت هذه أيضا هي الجماعات الأساسية التي شاركت في مظاهرة عشرات الالاف ضده وضد إسرائيل والتي جرت في واشنطن في نهاية الأسبوع.
وأشار، إلى أن المسلمين ومعظم التقدميين يطالبون بايدن بوقف المساعدة العسكرية لإسرائيل والضغط عليها للموافقة على وقف نار فوري في غزة.
وتابع, "يستخدم الكثير منهم شعار (من النهر حتى البحر، فلسطين ستكون حرة)، والذي يعني إزالة إسرائيل، بعضهم يقولون، مثل اللاساميين الكلاسيكيين، بأن إسرائيل مسؤولة عن المذبحة بحق مواطنيها. وهم يهددون بايدن بانه اذا لم يفعل ذلك، فانهم لن يصوتوا له في الانتخابات الرئاسة".
وأردف، "أن بايدن قد انكشف كالرئيس الأكثر ودا الذي كان في أي مرة لإسرائيل وهو يوصف كالرئيس الأخير المؤيد لإسرائيل في البيت الأبيض لا يمكن ان نصف ماذا كان سيحصل في البلاد لو كان حركة المقاومة ستهاجم إسرائيل بعد نحو عشر سنوات".
وختم، "وعليه، فثمة حاجة لتعزيز ترشيح بايدن حيال ترامب، الذي هو دوما غير متوقع، وفي بداية الحرب انتقد نتنياهو واثنى على حزب الله. يمكن الامل في أن يعترف يهود الولايات المتحدة لبايدن بموقفه فيضيف بضعة نسب بالمئة لمعدل تصويتهم الدائم، وبذلك يتوازن التقليص المحتمل في تصويت المسلميين والتقدميين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بايدن إسرائيل الاحتلال غزة المقاومة إسرائيل غزة الاحتلال المقاومة بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إتمام الاتفاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الساعين لخفض الرسوم الجمركية قريباً، مشيراً إلى أن الأمر قد يُحسم خلال أسابيع قليلة.
في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت الجمعة، قال ترامب: "أعتقد أننا سننتهي خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وسننهي الأمر بالكامل"؛ مشدداً: "قد تعود بعض الدول لاحقاً وتطلب تعديلات، وسأدرس ذلك، ولكن بشكل عام سأكون جاهزاً، وأنا أعرف بالضبط ما أقوم به".
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، دافع ترامب عن سياساته التجارية التي أثارت قلق الأسواق المالية ودفعت الحكومات الأجنبية إلى التسابق نحو واشنطن لإبرام صفقات تجارية.
اتفاق مع اليابان ومفاوضات مع الصين
في وقت لاحق يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه "يتفق بشكل جيد للغاية مع اليابان" وأن الاتفاق "قريب للغاية".
ومع ذلك، بعث ترامب برسائل متضاربة بشأن وضع المفاوضات بين أميركا والصين، رغم نفي بكين وجود محادثات جارية بينها وبين الولايات المتحدة، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب: "نحن نجري محادثات مع الصين. الأمور تسير جيداً مع الجميع"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لن يتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ ما لم يبادر الأخير بالاتصال أولاً. ثم ذكر لاحقاً أن مكالمة قد جرت بالفعل، دون أن يقدّم تفاصيل.
وأضاف ترمب: "لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يُعدّ علامة على الضعف من جانبه".
رفض الرئيس الأميركي الإجابة عندما سأله الصحفيون يوم الجمعة متى تحدث مع شي، قائلاً: "سأُبلغكم في الوقت المناسب. دعونا نرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق".
الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن ترامب مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، قبل أن يقرر تعليق هذه الإجراءات لمدة ثلاثة أشهر لمنح الشركاء التجاريين فرصة للتفاوض، مع الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10% خلال فترة المفاوضات. وأدت هذه الخطوة إلى تدفق الوفود الأجنبية إلى واشنطن سعياً لإبرام اتفاقات، في حين تبنت حكومة الرئيس شي موقفاً أكثر تحدياً.