الجزيرة:
2024-09-16@13:35:54 GMT

موظف دولي يصف الجحيم الذي عاشه طيلة 25 يوما في غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

موظف دولي يصف الجحيم الذي عاشه طيلة 25 يوما في غزة

يروى مدير الاتصالات في منظمة أطباء بلا حدود في فلسطين، لويس بودوان لارمان، الذي غادر قطاع غزة يوم فاتح نوفمبر/تشرين الثاني بعد 3 أسابيع من الجحيم حسب وصفه، كيف فاجأته الأحداث وعاش 25 يوما متنقلا مثل كثير من الناس في منطقة "لا يوجد فيها مكان آمن".

هكذا لخصت صحيفة ليبيراسيون بعض ما قاله لويس بودوان لارمان (29 عاما) في مؤتمر صحفي بباريس، في سياق التزامه "بواجب الشهادة" تجاه عائلته وزملائه وأصدقائه الذين بقوا في غزة، عندما استيقظ يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول على ضجيج إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل بواتر غير معهود، شكل بداية الأحداث الخطيرة التي عاشها بعد أسبوع من وصوله إلى قطاع غزة.

يقول مدير الاتصالات إن رئيس بعثته فهم على الفور أن شيئا خطيرا يحدث، وبالتالي لجأ الشاب مع عاملين آخرين في المجال الإنساني، إلى مقر منظمة أطباء بلا حدود في مدينة غزة شمال القطاع، و"منذ البداية، كان الأمر لا يطاق"، بسبب تواصل القصف، حيث كان "المنزل يهتز والنوافذ ترتعد".

خان يونس فيها عشرات الآلاف من السكان، ولم يكن لديهم سوى 8 مراحيض وساعتين من الماء كل 12 ساعة، أما الحصول على الغذاء الأساسي، فأمر في غاية الصعوبة

وبعد 3 أيام، انتقلت المجموعة إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة، في بداية تجوال طويل، يشبه تجوال العديد من سكان غزة الذين أجبروا على التنقل بانتظام هربا من القصف، لينتقل أخيرا بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة، إلى مخيم مكتظ باللاجئين في خان يونس، ثم وصل إلى معبر رفح المغلق، حيث مكث أسبوعين قبل أن يعبر، وحيث لا يزال مئات الأجانب ومزدوجي الجنسية ينتظرون.

يقول لويس بودوان لارمان إن "خان يونس فيها عشرات الآلاف من السكان، ولم يكن لديهم سوى 8 مراحيض وساعتين من الماء كل 12 ساعة، أما الحصول على الغذاء الأساسي، فأمر في غاية الصعوبة"، وأضاف أن أشخاصا بقوا هناك أخبروه أن الوضع استمر في التدهور بعد رحيله، وعلق بالقول "لا أعرف كيف يمكننا أن نعيش في مثل هذه الظروف"، حيث يتزايد التوتر الناجم عن الحرمان والتزاحم على "القليل من الطحين".

وختم مدير الاتصالات بأنه مستعد للعودة للعمل في فلسطين عندما يكون ذلك ممكنا، وبأنه متسمك "بواجب الشهادة" لأنهم يريدون أن يعرف العالم" ما يحدث في غزة، حيث قتل أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم 160 من الطواقم الصحية، حسب منظمة الصحة العالمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بنيران قناص.. مقتل موظف بالأونروا في الضفة الغربية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الجمعة، مقتل أحد موظفيها بنيران قناص شمالي الضفة الغربية.

وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: "تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر".

وأضافت أن "سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال".

وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.

وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.

ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.

وذكرت الأونروا أن "البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية".

وتابعت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات".

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء في قصف إسرائيلي على خان يونس في رفح
  • مقتل موظف حكومي بإحدى النقاط العسكرية الحوثية بصنعاء خلال حضوره للإحتفال بالمولد
  • مدير مكتب الملك الذي صار رئيسا لوزراء الأردن.. من هو جعفر حسان؟
  • مدير مكتب الملك الذي صار رئيسا للوزراء بالأردن.. من هو جعفر حسان؟
  • مدير مكتب العاهل الأردني الذي صار رئيسا للوزراء.. من هو جعفر حسان؟
  • مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية
  • بنيران قناص.. مقتل موظف بالأونروا في الضفة الغربية
  • شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين وسط خان يونس
  • 343 يوما من العدوان
  • «القاهرة الإخبارية»: إصابات في قصف إسرائيلي استهدف وسط خان يونس جنوبي غزة