في بدايات شهرها الثاني، تشتعل حرب غزة من محاور القتال كافة، وتتغير بموجب ذلك حدود إحكام إسرائيل خناقها على القطاع، بعد أن نجحت في شطره إلى نصفين.

وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي، فإن القوات تقاتل للمرة الأولى منذ عقود، في قلب مدينة غزة، لتشدد بذلك الخناق على المدينة.

وفي جديد محاور التوغل الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس، في الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ.

ولتأمين تقدمه داخل منطقة العمليات في مخيم الشاطئ والعطاطرة وجباليا والسودانية وحيي الصفطاوي والشيخ رضوان، في المحور الشمالي الغربي، قصف الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، وفق بياناته شارع أحمد العرابي جنوبا باتجاه شارع المشتل.

كما دار قتال عنيف بين الجانبين في بيت لاهيا، وأعلنت حماس تدميرها لآلايات للجيش الإسرائيلي في هذا المحور.

أما في المحور الجنوبي الشرقي، وهو محور جهد رئيسي في منطقة العمليات الشمالية، فالقوات الإسرائيلية مازالت تحاول التقدم داخل حي الزيتون، وتل الإسلام والشيخ عجلين، للضغط على دفاعات حماس المنتشرة هناك.

جنوبا طال القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي أيضا، خان يونس ورفح، وهذه مناطق يقول الجيش الإسرائيلي إنها تعد آمنة.

وفي محور الساحل البحري، يستمر الجهد الناري الإسرائيلي البحري في دعم القوات الإسرائيلية البرية حيث قصفت قطع بحرية إسرائيلية، مناطق في مخيم الشاطئ وخان يونس.

في ساعات القتال الأخيرة، أكثر من محور اشتعل أيضا بالغارات الجوية الإسرائيلية، ودير البلح في الجنوب الغربي لغزة كانت في صدارة الأنباء، بعد أن دمر القصف الجوي الإسرائيلي مربعا سكنيا في المدينة..

وسبق ذلك قصف إسرائيلي جوي مكثف أيضا على مناطق البريج، والمغازي والنصيرات، في المحافظة الوسطى.

وخلف العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا رفح دير البلح مناطق البريج فلسطين غزة حماس الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا رفح دير البلح مناطق البريج شرق أوسط الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق  مع حماس.

 

ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب

 

وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.

كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان مدينة صور جنوبي لبنان
  • لجنة عسكرية تزور محور علب وتطلع على سير العمليات العسكرية
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • نتنياهو يعترف : محور الجهاد والمقاومة هاجس إسرائيل الوجودي وليس غزة
  • الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)