إسرائيل تدخل قلب مدينة غزة.. الحرب تشتعل من كافة المحاور
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في بدايات شهرها الثاني، تشتعل حرب غزة من محاور القتال كافة، وتتغير بموجب ذلك حدود إحكام إسرائيل خناقها على القطاع، بعد أن نجحت في شطره إلى نصفين.
وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي، فإن القوات تقاتل للمرة الأولى منذ عقود، في قلب مدينة غزة، لتشدد بذلك الخناق على المدينة.
وفي جديد محاور التوغل الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس، في الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ.
ولتأمين تقدمه داخل منطقة العمليات في مخيم الشاطئ والعطاطرة وجباليا والسودانية وحيي الصفطاوي والشيخ رضوان، في المحور الشمالي الغربي، قصف الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، وفق بياناته شارع أحمد العرابي جنوبا باتجاه شارع المشتل.
كما دار قتال عنيف بين الجانبين في بيت لاهيا، وأعلنت حماس تدميرها لآلايات للجيش الإسرائيلي في هذا المحور.
أما في المحور الجنوبي الشرقي، وهو محور جهد رئيسي في منطقة العمليات الشمالية، فالقوات الإسرائيلية مازالت تحاول التقدم داخل حي الزيتون، وتل الإسلام والشيخ عجلين، للضغط على دفاعات حماس المنتشرة هناك.
جنوبا طال القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي أيضا، خان يونس ورفح، وهذه مناطق يقول الجيش الإسرائيلي إنها تعد آمنة.
وفي محور الساحل البحري، يستمر الجهد الناري الإسرائيلي البحري في دعم القوات الإسرائيلية البرية حيث قصفت قطع بحرية إسرائيلية، مناطق في مخيم الشاطئ وخان يونس.
في ساعات القتال الأخيرة، أكثر من محور اشتعل أيضا بالغارات الجوية الإسرائيلية، ودير البلح في الجنوب الغربي لغزة كانت في صدارة الأنباء، بعد أن دمر القصف الجوي الإسرائيلي مربعا سكنيا في المدينة..
وسبق ذلك قصف إسرائيلي جوي مكثف أيضا على مناطق البريج، والمغازي والنصيرات، في المحافظة الوسطى.
وخلف العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا رفح دير البلح مناطق البريج فلسطين غزة حماس الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا رفح دير البلح مناطق البريج شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق
قال أبو عبيدة ، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الإثنين،23 ديسمبر 2024 ، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة ، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.
وذكر أبو عبيدة أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع، حفاظا على صورة جيشه".
وشدّد على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وقال أبو عبيدة إن "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق، التي تتعرض للعدوان".
وأضاف "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن "الأيام المقبلة بالغة الأهمية من حيث تأثيرها على مصير أعزائكم"، في تلميح إلى صفقة تبادل أسرى جزئية لا تشمل التزاما إسرائيليا واضحا بمواصلة المفاوضات مع حماس لاحقا ووقف الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، الأحد.
وأشارت الرسائل التي نُقلت إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن صفقة جزئية كهذه ليست قريبة ولن تُنفذ حتى نهاية العام، وثمة احتمال كبير ألا تنفذ حتى نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب الصحيفة.
وتابع المسؤول نفسه أن المفاوضات تتمحور حاليا حول إطار الصفقة، وأن "الإطار هو كل ما هو هام بالنسبة لكم، لأنه ليس مهما بالنسبة لكم هوية أسير حماس الذي سيُحرر في الصفقة الأولى".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يتخوف من أن صفقة كاملة، تشمل تنفيذ مطالب حماس بوقف الحرب، ستؤدي إلى نهاية ولاية حكومته، إثر معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف الحرب.
المصدر : وكالة سوا