قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل عبرت عن معارضتها لمطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، بحجة أن حركة حماس ستستغل الوقت للتنظيم ضد قوات جيش الاحتلال .

وردًا على طلب بايدن، كتب عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون هذا الصباح على حسابه X (تويتر سابقًا): "عزيزي الرئيس بايدن، نحن نقدر دعم الولايات المتحدة الأمريكية - ولكن مثلما لم تتوقف الولايات المتحدة في حربها ضد القاعدة، لذلك لا يوجد سبب يدعونا للتوقف في مواجهة إرهابيي حماس أيضًا.

كل فترة هدوء تعني الوقت للإرهابيين لتنظيم أنفسهم ومهاجمة قواتنا. يجب ألا نوقف القتال، ولا حتى للحظة واحدة".

كما أعرب رئيس معهد مشغاف، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات، عن معارضته لهذا الطلب، وذكر الثمن الذي دفعته إسرائيل مقابل وقف إطلاق النار "الإنساني" في عام 2014.

وقال "سوف تستخدم حماس وقف إطلاق النار للتحضير ومهاجمة قواتنا. وحذر بن شبات من أن وقف إطلاق النار سيمكن حماس من تحسين صورته وتحديد نقاط الضعف والفرص أمام قواتنا والسيطرة على المباني ومحاور التحرك ونقل المقاتلين والوسائل.

كما أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين عن معارضتهم الشديدة لوقف إطلاق النار الذي لن يؤدي بحسبهم إلى إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة.

وقال أهالي الأسرى "لن يكون هناك وقف إطلاق نار إنساني دون إحراز تقدم في تحرير الأسرى".

كما رد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التصريحات هذا الأسبوع قائلا: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى. ليس لغرض المحادثات، بل من أجل عودتهم فقط".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.

في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.

وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • عربية النواب تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وفرض هدنة عاجلة في السودان
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين