كتائب القسام: دمرنا دبابة وناقلة جنود إسرائيليتين شمال دوار التوام بقذيفتي الياسين 105
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها دمرت دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام شمال قطاع غزة.
وقالت القسام، في تصريح اليوم الأربعاء: «دمرنا دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام بقذيفتي الياسين 105».
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أكد أن مجاهدي الكتائب تمكنوا "خلال ال 24 ساعة الأخيرة من تدمير 15 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وبيت حانون".
ولليوم الثالث والثلاثين على التوالي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على قطاع غزة، وتقصف طائراته المباني والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، ما أدى لارتقاء ما يزيد عن عشرة آلاف و 300 شهيد ونحو وستة وعشرين ألف جريح، منهم 4104 أطفال و 2641 سيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية
المهدي أشركي
تجددت دعوات ساكنة دوار زمران، التابع لجماعة تسلطانت نواحي مراكش، لتوجيه نداء عاجل بشأن الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه أطفال مؤسسة 20 غشت الابتدائية. إذ باتت البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة التلاميذ، وهو ما يثير قلق الأهالي ويدفعهم إلى المطالبة بتدخل سريع من الجهات المعنية.
على مدار ثلاث سنوات، وجهت الساكنة عدة نداءات إلى مسؤولي جماعة تسلطانت للتفاعل مع هذه المشكلة الصحية والبيئية، إلا أن الاستجابة كانت دون المستوى المطلوب، مما يعكس حالة من التجاهل للمخاطر التي تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمخاطر بيئية وصحية.
وأمام هذه الوضعية، أشار السكان إلى ضرورة تحمّل المجلس الجماعي لمسؤولياته العاجلة. وقالت مصادر محلية إنه يجب على المجلس اتخاذ تدابير فورية لحل الأزمة البيئية في محيط المؤسسة، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خاصة وأن المؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية لبناء مستقبلهم.
من جانب آخر، دعا السكان إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية، على رأسها مجلس جماعة تسلطانت، لإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات هذه الكارثة البيئية. وأكدوا أن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم هو واجب لا يحتمل التأجيل، ويتطلب تفاعلًا سريعًا وفعّالًا من مختلف الأطراف.
وفي الختام، شدد سكان دوار زمران على أن الحلول لا بد أن تكون جماعية، وأن الوقت قد حان لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر التي تهدد صحتهم وحياتهم في هذا المحيط المدرسي.