لمواجهة السلوك المعادي للمجتمع.. بريطانيا تحظر غاز الضحك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بدأ في بريطانيا، الأربعاء، تطبيق حظر على تعاطي أو حيازة أكسيد النيتروز، والمعروف باسم "غاز الضحك"، وهو حظر ستقوم السلطات بموجبه بمعاقبة من تضبطهم أثناء إنتاجه أو توفيره أو بيعه بالسجن لفترات طويلة.
وانتشرت المادة، التي تسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، خاصة بين الشباب، حسبما تشير وكالة "رويترز".
ويعد أكسيد النيتروز "أحد العقاقير الترفيهية الأكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، وهو يسبب النشوة ولكنه يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز العصبي"، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتؤكد الحكومة أنها "تتسبب في ظهور سلوكيات مزعجة في المجتمع وتشكل خطرا على الصحة".
وقال وزير شؤون الشرطة، كريس فيلب، في بيان "استخدام هذه المادة في الأماكن العامة تسبب لفترة طويلة في سلوك معاد للمجتمع بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبل به".
وبموجب هذا الحظر الجديد، يواجه من يسيئون استخدام غاز الضحك باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين، مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عاما للإتجار في هذه المادة.
ويستثني من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة بما في ذلك الرعاية الصحية وطب الأسنان وفي الصناعات الأخرى.
وقالت الحكومة إنه ليس من الضروري الحصول على تراخيص لاستخدامه حينها لكن سيتعين على المستخدمين إثبات "حيازته بشكل قانوني" وأنه ليس للتعاطي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تكريم 7 شخصيات قدمت عطاءً استثنائياً للمجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
كرَّم متحف رأس الخيمة للصور، سبع شخصيات مُجتمعية قدمت للإمارات الكثير من العطاء والتميز، هم سالم المفتول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والشاعر راشد شرار، والناقد والكاتب والمسرحي د. هيثم الخواجة، والمحسن ورجل الأعمال فهد الشيراوي، وراوي الشعر ورجل الأعمال عبد الله الشيبة، والإعلامي عبد الرحمن نقي، وصالح الأستاد، مدير متحف دبي الوطني.
وأوضح الباحث الإماراتي نجيب الشامسي، مدير المتحف، أن سالم المفتول يلعب دوراً بارزاً في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وبيّن أن د. هيثم الخواجة كتب الكثير في حب الإمارات، وأسهم في صناعة الوعي والثقافة في رأس الخيمة، مُساهماً في النهضة الثقافية والإبداعية.
وأشار إلى أن راشد شرار قامة شعرية إماراتية، درس الأدب الشعبي الإماراتي، وجمع الأعمال الشعرية لرواد الشعر الشعبي الإماراتي، وقدم برامج متميزة في الإعلام.
وأضاف: «إن الإعلامي عبد الرحمن نقي، كتب في العديد من الصحف والمجلات، مُسلطاً الضوء على إنجازات الدولة، وفاز بالدورة الأولى لجائزة تريم عمران الصحفية، لأفضل تحقيق صحفي.
وعن المحسن ورجل الأعمال فهد الشيراوي، أكد الشامسي أنه رجل المبادرات الإنسانية، الذي بنى أعماله ولم ينس وطنه والمجتمع، الذي ينتمي إليه، قدم المبادرات الخيرية والمجتمعية، ويمثّل داعماً وشريكاً في أفراح الناس وأحزانهم، حيث تكفل بالأعراس الجماعية، وأقام خيام العزاء مجاناً، وبنى المساجد.
ولفت نجيب الشامسي إلى صالح الأستاد، الذي وصفه بالنموذج الحي المثابر والمخلص والمتعاون في عطائه الوطني والمجتمعي، بعيداً عن الضجيج والأضواء، والجندي المجهول في عدد من النجاحات.
وقال: إن عبد الله محمد الشيبة، يمضي على نهج والده، صاحب «سفن الرحمة»، ويشتهر بصفة الحافظ والراوي المُتمكن لقصائد كبار الشعراء العرب، سخيٌ في عطائه، واصلٌ للناس في أفراحهم وأتراحهم، كرم العديد من المبدعين، لتحفيزهم على العطاء لصالح الوطن.