الخارجية الأمريكية تصدر إرشادات السفر.. دول عربية تصنف في المستوى الأعلى خطورة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إصدار إرشادات سفر موجهة إلى جميع المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم بهدف المساعدة على العثور على المعلومات الأمنية المهمة.
وذكرت الوزارة، أن الإرشادات تهدف لاستخدام المعلومات الأمنية من أجل توخي المزيد من الحذر، بسبب التوترات المتزايدة في مناطق مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات، ومظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية.
وقالت الخارجية، "نظرا للوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به والمتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله أو الفصائل المسلحة الأخرى، يعد إصدار التحذير العالمي بمثابة رسالة مهمة وسط الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء الشرق الأوسط ردًا على الحرب في غزة، حيث استهدف العديد من المتظاهرين المجمعات الدبلوماسية الأمريكية".
وحددت الوزارة إرشادات السفر، بأربعة مستويات مبنية على مجموعة متنوعة من مؤشرات المخاطر مثل الصحة والإرهاب والاضطرابات المدنية، وتتراوح مستويات إرشادات السفر من المستوى 1، مما ينصح بممارسة الاحتياطات العادية إلى المستوى 4، مما يعني عدم السفر.
وضمت القائمة العراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وليبيا وقطاع غزة التابع للأراضي الفلسطينية ولبنان، حيث تأتي هذه الدول تحت المستوى الأعلى للتحذير بعدم السفر بسبب زيادة احتمالية وجود أخطار تهدد الحياة.
ومنتصف الشهر الماضي، سمحت الوزارة بمغادرة أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وبعض الموظفين غير الأساسيين على أساس كل حالة على حدة من سفارة الولايات المتحدة في القدس ومكتب فرع الولايات المتحدة في تل أبيب بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في إسرائيل.
وأضافت الوزارة، أن قطاع غزة يندرج ضمن المستوى الرابع لمخاطر تتعلق بالاضطرابات المدنية والصراع المسلح، بينما صنفت الأراضي المحتلة والضفة الغربية على المستوى الثالث والذي يحث على إعادة النظر في السفر لأسباب تتعلق بالإرهاب والاضطرابات المدنية.
ورفعت الوزارة مستوى إرشادات السفر إلى لبنان إلى المستوى الرابع ليعكس المغادرة المصرح بها لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ.
كما حدثت الوزارة إرشادات السفر إلى العراق لتعكس المغادرة المطلوبة لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين، وتحذيرًا بمخاطر الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية وقدرة بعثة العراق المحدودة على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية غزة تظاهرات غزة الدول العربية الخارجية الأمريكية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد تسجيل وفاة ثانية بـ«الحصبة».. الصحة الأمريكية تصدر أمراً عاجلاً!
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن “وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، يخطط للتوجه بسرعة إلى تكساس، بعد تسجيل وفاة طفل ثان يعتقد أنها مرتبطة بتفشي مرض الحصبة في الولاية” .
ووفق الموقع، “توفيت طفلة كانت فتاة مطعمة تبلغ من العمر 6 سنوات من الطائفة المينوناتية المسيحية”.
وأضاف “أكسيوس”: “يخطط وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور لزيارة سريعة إلى تكساس بعد أن أبلغت سلطات الولاية، الوزارة الفيدرالية بوفاة طفل ثان هناك ربما تكون مرتبطة بالحصبة”.
وذكر الموقع، “أن الطفل المتوفي الثاني ينتمي كذلك إلى الطائفة المينوناتية (التي يعيش معظم أتباعها حياة محافظة تقية بعيدا عن التكنولوجيات الحديثة ويستخدمون الوسائل القديمة في إدارة شؤونهم من دون الاعتماد على الكهرباء والسيارات والاتصالات)”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لم يكشف عن هويته للموقع: “إنها زيارة مفاجئة”، مضيفا أن الرحلة “تزامنت مع الوفاة المأساوية لطفل ثان والتي ربما تكون ناجمة عن الحصبة كذلك”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية تكساس “أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولاية ارتفع إلى 481 حالة، وتم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب تفشي مرض الحصبة في تكساس في أواخر فبراير”.
بدورها، قالت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوبوك بولاية تكساس، في وقت سابق، “إن بؤر انتشار الفيروس في المنطقة تتواجد بشكل رئيسي بين تجمعات أتباع الطائفة المينوناتية، التي يتنقل أعضاؤها غالبا بين المدن الصغيرة للعمل ويتجمعون في الكنيسة وغيرها من الأماكن المزدحمة”.
والحصبة “مرض فيروسي ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا، ويمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، “فإن تسعة من كل 10 أشخاص ليس لديهم مناعة يصابون بالعدوى عندما يتعاملون مع شخص مصاب، وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى، فإن المرض قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتورم الدماغ، والعمى، والوفاة”.