البحريني بدر الدوسري يحول “مخاوف عائلته” لإنجاز ذهبي جديد في “عالمية” أبوظبي للجوجيتسو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجح البطل البحريني بدر جمال الدوسري من نادي رضا للفنون القتالية، في تحويل مخاوف أسرته من لعبة الجوجيستو واحتمال تعرضه للإصابة، إلى تأييد وتشجيع مستمر لطموحاته في المنافسة على الألقاب، خاصة أن الميداليات الذهبية التي يحققها في كل مشاركة تتحول لقناعة أكبر بأنه يستحق الدعم المعنوي.
ولم تعترض أسرة الدوسري على أن يسير ابنه جمال /8 سنوات/ على نهجه باختياره ممارسة لعبة الجوجيستو، وحرصت على أن توفر له أفضل الظروف للمنافسة في البطولات المحلية والخارجية.
وتوج الدوسري في البطولة الحالية أمس الثلاثاء بالذهبية في نزالات الأساتذة لوزن “69 كجم”، لتكون الذهبية الثانية له خلال عامين، ليرسم محطة جديدة في التميز في رياضة الجوجيستو.
ولعبت الصدفة دوراً في ممارسة الدوسري للجوجيستو منذ 8 سنوات، بعد نصيحة تلقاها من المدرب رضا منفردي، حولته إلى لاعب جوجيستو يمتلك المهارات الكبيرة، والقدرات العالية في المنافسة على الألقاب.
وقال الدوسري إن الجوجيستو في البحرين يمكن أن يصل إلى مراحل متقدمة من التطور، بوجود المواهب الجيدة، والاستفادة من العلاقة المتميزة بين اتحادي الجوجيستو في الإمارات والبحرين.
وأضاف: “السبب الرئيسي في تطورنا السريع هو وجودنا بالقرب من الإمارات، لأنها تقوم بدور كبير في نشر اللعبة، وتنظيم البطولات بمستويات متميزة، ما يتيح فرصة كبيرة للاعبين على مستوى الخليج لتطوير قدراتهم، ونشكر الإمارات على هذا الدور المهم والمؤثر، وتنظيمها المتميز للبطولات بتقنيات عالية ومتطورة، وسبق لي المشاركة في بطولات خارجية في دول عدة، لكن مستوى التنظيم في الإمارات يختلف عن أي مكان آخر، ما يجعلها الوجهة الأولى في العالم لهذه الرياضة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ “سايت سكور” (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في “سكوبس” 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأمريكية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدد التخصصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي.
وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي.
كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزز دورها مركزا رائدا للإبداع والابتكار العلمي.وام