وزارة الصحة: حريصون على تطوير قدرات اللجان المختصة بتقييم واعتماد مراكز الفحص الطبي للوافدين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة الحرص على تطوير مهارات وقدرات اللجان الفنية المختصة بتقييم واعتماد مراكز الفحص الطبي للوافدين في الدول المصدرة للعمالة حفاظا على صحة المجتمع.
وقالت الوزارة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن الكويت استضافت بهذا الشأن ورشة عمل خليجية لأعضاء اللجان الفنية للتدريب على تقييم واعتماد مراكز الفحص الطبي نظمها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أن ورشة العمل نظمت بالتنسيق مع قطاع الصحة العامة بالوزارة وشهدت مناقشة أبرز التعديلات والإضافات على اللائحة التنظيمية الجديدة للكشف الطبي للوافدين إلى دول مجلس التعاون للعمل أو الإقامة علاوة على مناقشة معايير اعتماد مراكز الفحص الطبي.
وذكرت أن الورشة هدفت إلى تطوير اللائحة التنظيمية وتحسين عملية تقييم مراكز فحص العمالة من أجل زيادة جودة عملية الفحص وضمان دقة نتائجها كما تم خلال الورشة تدريب المشاركين على كيفية تقييم مراكز الفحص.
وأفادت الوزارة بأن برنامج فحص العمالة الوافدة يهدف إلى التأكد من اللياقة الصحية للعمالة الوافدة وخلوها من الأمراض المزمنة التي تشكل عبئا اقتصاديا وأيضا خلوها من الأمراض المعدية التي قد تشكل خطرا على المخالطين وعلى المجتمع قبل القدوم إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت وزارة الصحة أهمية مثل هذه اللقاءات في توثيق العلاقات المشتركة وتعميق الروابط بين دول المجلس وتعزيز أطر التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في المجالات والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية لمواطني دول المجلس.
وبينت أن ذلك يتم بتطوير منظومة وآليات العمل الصحي الخليجي المشترك فيي وضع الاشتراطات الصحية وضوابط الفحص الطبي للوافدين وتحديد الكشوفات السريرية والفحوصات المخبرية والإشعاعية للتأكد من سلامتهم الجسدية والنفسية وخلوهم من الأمراض وخصوصا الأمراض المعدية التي يمكن أن تهدد أمن وسلامة المجتمع الخليجي.
المصدر كونا الوسومالفحص الطبي وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفحص الطبي وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.