غموض مصير غزة.. نوايا أمريكية وإسرائيلية بتولي مسؤولية القطاع لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يحيط الغموض حتى الآن بخطط إسرائيل طويلة المدى بخصوص غزة، حيث صارت تذهب كل من أمريكا والاحتلال إلى ضرورة التخلص التام من المقاومة وحماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
لكن بحسب مراقبين فلسطينيين فإن ذلك الحديث سابق لأوانه فالمعركة لم تنتهي بعد ولم يحقق الاحتلال الصهيوني شيئا على الأرض حتى الآن سوى إبادة جماعية للفلسطينيين حيث يقترب الشهداء من ١١ ألف.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة "لأجل غير مسمى".
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة وول ستريت جورنال، إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة.
كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات.
وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن للدول العربية المجاورة وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع.
وفي هذه الأثناء تحشد أمريكا دول مجموعة السبع وراء خيار ما بعد حماس.
وقد يصدر اليوم الأربعاء من وزراء خارجية "مجموعة السبع" في بيانهم الختامي إشارة إلى ضرورة وقف القتال في قطاع غزة.
وناقش وزراء خارجية "مجموعة السبع" أثناء اجتماعهم في قمة تستمر يومين بطوكيو، كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط، و"اليوم التالي" في قطاع غزة بمجرد توقف الحرب، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي إيلي كوهين الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرهوي: حقوق الإنسان أداة أمريكية لتمرير المخططات العدوانية
يمانيون/
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن ما تشهده غزة من إبادة جماعية، وما حدث سابقاً في اليمن، يكشف زيف ادعاءات حقوق الإنسان التي تروجها الولايات المتحدة ودول الغرب. جاء ذلك خلال كلمته في الفعالية الرسمية التي نظمتها وزارة العدل وحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار الرهوي إلى أن حقوق الإنسان أصبحت كذبة كبرى تستخدمها واشنطن لتحقيق أجنداتها العدوانية ضد الشعوب المستضعفة، مشدداً على التزام الحكومة اليمنية بترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان وفق المبادئ الإلهية التي تكرم الإنسان.
من جانبه، أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، أن القانون الدولي لحقوق الإنسان سقط أمام الجرائم المتصاعدة التي يشهدها العالم اليوم، والتي تتم برعاية مجلس الأمن ومباركة الأمم المتحدة، مما جعل العالم أكثر دموية وإجراماً.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى أن الاتهامات الأمريكية بشأن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن تفتقر إلى المصداقية، وتأتي كقرار سياسي عقابي بسبب موقف اليمن الداعم لغزة.
وأضاف المرتضى أن الولايات المتحدة ليست مؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان، بل تتحمل مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تشهدها مناطق عدة حول العالم، وخاصة في غزة واليمن، مما يستوجب محاسبتها أمام المجتمع الدولي.