غدًا.. اقتران القمر مع الزهرة في مشهد بديع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تضييء سماء مصر والعالم في مشهد بديع غدًا الخميس، وهي اقتران القمر مع كوكب الزهرة الذي يعد ألمع كواكب المجموعة الشمسية.
اقترانات متنوعة.. أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في نوفمبر الظواهر الفلكية المرتقبة خلال نوفمبر اقتران القمر مع كوكب الزهرة
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، يشرق القمر مقترنًا مع كوكب الزهرة في ذلك اليوم، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 2:50 صباحًا تقريبًا، ويظلا مرئيان إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع ، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وذكر، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهرة القمر كوكب الزهرة الزلازل الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر
يشهد العالم ليلة "الخميس - الجمعة" 13 - 14 مارس الجاري، خسوفًا كليًا للقمر يكون مشاهدًا بشكل كامل من القارتين الأميركيتين بينما لن يكون مرئيًا من قارة آسيا وشرق أفريقيا.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن مشاهدة الخسوف ستبدأ من غرب أفريقيا : موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغرب ليبيا.
وسيبدأ القمر بالدخول في منطقة شبه الظل في الساعة 03:57 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة 14 مارس ليبدأ بعدها في دخول منطقة الظل في الساعة 05:10 صباحًا.
ويكتمل دخول القمر في منطقة الظل ويبدأ الخسوف الكلي في الساعة 06:26 صباحًا ويصل الخسوف إلى ذروته في الساعة 06:59 صباحًا ثم يبدأ القمر بالخروج من منطقة الظل وينتهي الخسوف الكلي في الساعة 07:31 صباحًا.
وسيكتمل خروج القمر من منطقة الظل في الساعة 08:48 صباحًا على أن ينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 10:00 صباحًا.
ويحدث الخسوف يحدث عندما يكون القمر في طور البدر حيث يشرق القمر من الشرق وقت غروب الشمس ويظل ظاهرًا في السماء إلى أن يغرب في جهة الغرب وقت شروق الشمس وأثناء الخسوف تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة حيث تقع الأرض في المنتصف مما يسبب دخول القمر في ظل الأرض وبالتالي حجب أشعة الشمس عنه ويؤدي إلى اختفاء القمر بشكل كلي من الناحية النظرية.
ورغم أن القمر يختفي من الناحية النظرية أثناء الخسوف الكلي فإنه لا يختفي تمامًا لأن أشعة الشمس تنكسر عن حواف الأرض بفضل الغلاف الجوي وتنعكس هذه الأشعة المنكسرة نحو القمر مما يجعله يكتسب ألوانًا زاهية مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر.
ويُعد لون القمر في هذه اللحظة مؤشرًا على نقاء الغلاف الجوي الأرضي حيث إن زيادة التلوث في الغلاف الجوي تؤدي إلى تقليل الأشعة المنكسرة مما يجعل لون القمر يميل إلى الأحمر الداكن أو البني وفي بعض الحالات النادرة قد يختفي القمر تمامًا كما حدث في خسوف 09/12/1992 م بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين في عام 1991.
وقال عودة: في البداية لن يلاحظ الراصد أي تغيير على لمعان القمر خلال الـ"45" دقيقة الأولى من بداية الخسوف حيث يكون القمر في المراحل الأولى داخل منطقة شبه الظل ولا تكون الأرض قد حجبت كمية كافية من أشعة الشمس لتكون ملحوظة بالعين المجردة ومع تقدم الخسوف يمكن للراصد أن يلاحظ خفوت إضاءة القمر من الناحية الشرقية من قرصه "يسار القرص" ، وعندما يكتمل دخول القمر منطقة الظل، يظهر الظل الداكن للأرض على قرصه."
المصدر: وام