الاقتصاد نيوز _ بغداد

تشهد زراعة النخيل في البلاد انتعاشاً واضحاً بين الجهات الحكومية والعتبات الدينية بعد بذل الجهود على إنشاء مزارع خاصة بالنخيل بعد أن عانت العديد من بساتين العاصمة بغداد من التجريف وتحولها إلى مناطق سكنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الزيادة المستمرة في غابات النخيل في العديد من المناطق، وفي ظل الرعاية التي توليها وزارة الزراعة من خلال  زيادة ثقافة المزارع وتعامله مع الشجرة أدت إلى ارتفاع انتاج التمور" .

وبيَّن الخزاعي أن "الكميات الإضافية هذا العام تفوق ما تحقق منها في الماضي عن التقديرات الأولية، حيث تجاوزت أرقام انتاج التمور لهذا العام الــ 600 ألف طن" .

وتشهد أسواق التمور المحلية رواجاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة من خلال تصديرها إلى الدول الخليجية على وجه التحديد.

من جانبه، قال عضو لجنة الزراعة النيابية ثائر الجبوري، إنه "في أوقات سابقة واجهت النخلة العراقية استهدافاً واضحاً، إذ أن تعاقب الحروب التي مرت بها البلاد ادى إلى تجريف العديد من البساتين في مناطق الجنوب، فضلاً عن بساتين العاصمة بغداد" .

وأضاف الجبوري، أننا "نشهد اليوم نهضة كبيرة في جميع المحافظات لتعويض ما حصل لنخيل العراق، حيث أنها تمكنت من تدارك الأمر والتسابق حول الزراعة، مبيناً أن العراق البلد الوحيد في العالم الذي يمتلك صنف الزهدي وهو من أجود وأهم أنواع التمور" .

وأوضح أن "الزهدي صنف يدخل في العديد من الصناعات التحويلية ويخزن لوقت أطول فضلاً عن استعماله علفاً للحيوانات"، مبيناً أنه "أكثر الأصناف التي أعيد الاهتمام بها وزراعتها نتيجة ثقافة الفلاح العالية التي أعادت التموز إلى وفرتها في الأسواق" .

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العدید من

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.

وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.

وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.

ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.

وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.

ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.

ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.

ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.

وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمّة العربيّة القادمة في بغداد.. عقبات وملاحظات!
  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • لسد الفجوة الغذائية.. حقول إرشادية لزراعة عباد الشمس الزيتى بجنوب سيناء
  • إيران تبتلع العراق من خلال مد سكة حديد تربط بغداد وطهران بإشراف أبنها (محمد السوداني)
  • قرقاش: لبنان يستعيد موقعه العربي والدولي
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
  • “منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟