الزراعة: آمال بعودة العراق إلى موقعه كأكبر مصدِّر للتمور
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تشهد زراعة النخيل في البلاد انتعاشاً واضحاً بين الجهات الحكومية والعتبات الدينية بعد بذل الجهود على إنشاء مزارع خاصة بالنخيل بعد أن عانت العديد من بساتين العاصمة بغداد من التجريف وتحولها إلى مناطق سكنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الزيادة المستمرة في غابات النخيل في العديد من المناطق، وفي ظل الرعاية التي توليها وزارة الزراعة من خلال زيادة ثقافة المزارع وتعامله مع الشجرة أدت إلى ارتفاع انتاج التمور" .
وبيَّن الخزاعي أن "الكميات الإضافية هذا العام تفوق ما تحقق منها في الماضي عن التقديرات الأولية، حيث تجاوزت أرقام انتاج التمور لهذا العام الــ 600 ألف طن" .
وتشهد أسواق التمور المحلية رواجاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة من خلال تصديرها إلى الدول الخليجية على وجه التحديد.
من جانبه، قال عضو لجنة الزراعة النيابية ثائر الجبوري، إنه "في أوقات سابقة واجهت النخلة العراقية استهدافاً واضحاً، إذ أن تعاقب الحروب التي مرت بها البلاد ادى إلى تجريف العديد من البساتين في مناطق الجنوب، فضلاً عن بساتين العاصمة بغداد" .
وأضاف الجبوري، أننا "نشهد اليوم نهضة كبيرة في جميع المحافظات لتعويض ما حصل لنخيل العراق، حيث أنها تمكنت من تدارك الأمر والتسابق حول الزراعة، مبيناً أن العراق البلد الوحيد في العالم الذي يمتلك صنف الزهدي وهو من أجود وأهم أنواع التمور" .
وأوضح أن "الزهدي صنف يدخل في العديد من الصناعات التحويلية ويخزن لوقت أطول فضلاً عن استعماله علفاً للحيوانات"، مبيناً أنه "أكثر الأصناف التي أعيد الاهتمام بها وزراعتها نتيجة ثقافة الفلاح العالية التي أعادت التموز إلى وفرتها في الأسواق" .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العدید من
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.