أوكرانيا تسعى دون جدوى لطرد "روس آتوم" من السوق الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأنه توصل مع الولايات المتحدة إلى وسيلة لـ "طرد" شركة "روس آتوم" الروسية من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك وفق ما أفادت به "أوكراينسكا برافدا" نقلا عن الوزير، حيث تابع أنه وبالتعاون مع شركة "وستنغهاوس" الأمريكية، توصل إلى طريقة لإخراج روسيا من سوق الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية في الاتحاد الأوروبي، إلا أنه أضاف: "حتى الآن لم أر أي نتائج".
وقال كوليبا: "لقد اقترحت أوكرانيا، بالتعاون مع شركة (وستنغهاوس) حلا يكسر احتكار روسيا لإمدادات الوقود لمحطات الطاقة النووية في دول الاتحاد الأوروبي، التي بنتها روسيا والاتحاد السوفيتي. لقد أعطينا السنارة لدول الاتحاد الأوروبي، لكننا، ولسوء الحظ، لم نر أي نتيجة بعد".
ووفقا له، فإن كييف تشعر بخيبة أمل بسبب عدم وجود مقترحات من الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات. وكانت هناك دعوات منذ ما يقرب من عامين لفرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية. ومع ذلك، فإن فرض مثل هذه العقوبات لا يحظى بدعم عدد من الدول الأوروبية التي تستخدم الطاقة النووية.
وكان المدير العام لشركة "روس آتوم" أليكسي ليخاتشيف قد قال في وقت سابق إنه على الرغم من الضغوط الخارجية غير المسبوقة، لم توقف "روس آتوم" بناء أي من محطات الطاقة النووية خارج البلاد.
وقد أصبحت روسيا، في ظل ظروف المنافسة الشرسة، رائدة الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية حول العالم، إلا أن عددا من الدول لا تكف عن شن الحرب ضدها في هذا المجال، وقد قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الصناعة النووية المحلية مستعدة لمواصلة إثبات مزاياها لأولئك المهتمين بالتعاون معها.
وتعد "روس آتوم" الشركة الوحيدة في العالم القادرة على تقديم حلول شاملة للعملاء الأجانب في مجال الطاقة النووية السلمية، والحديث لا يدور فقط عن بناء وحدات الطاقة النووية المتقدمة ذات القدرات المختلفة، ولكن أيضا عن تقنيات الطب النووي، واستخدام التقنيات الإشعاعية في الصناعة والمشاريع البحثية وتدريب الموظفين.
وتحتل "روس آتوم" 70% من السوق العالمية لبناء محطات الطاقة النووية، بـ 33 وحدة طاقة في 11 دولة في مراحل مختلفة من التنفيذ.
المصدر: أوكراينسكا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روساتوم وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی الطاقة النوویة روس آتوم
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.