قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن منطقة كوم الشقافة من أهم المناطق الأثارية في محافظة الإسكندرية والبحر المتوسط، موضحًا أن اسم هذه المنطقة الآثرية نابع من عادة مصرية قديمة والعصور اليونانية القديمة، قائلا: «وقت زيارة أهل المتوفي المقبرة، يصطحبون بعض الأطعمة بآواني فخرية، فكانوا يتشآموا أن يعود بها إلى المنزل مرة تانية، ويقدمون على تكسيرها في المكان ومن هنا أطلق عليها هذا الاسم».

المقبرة تنتمي إلى طراز يسمي بـ«الكتاكومب»

وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج« 8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية dmc، أن هذه المقبرة متميزة وتنتمي إلى طراز يسمي «الكتاكومب» أو المقابر المنحوتة تحت الأرض على طوابق مختلفة، لافتا إلى أنها تأخذ سلم حلزوني يستخدم في إنزال الجثث أثناء عملية الدفن، على طوابق مختلفة يؤدي إلي حجرة دفن».

الجمع بين الفن المصري القديم الفرعوني والروماني

وتابع أن هذه المقبرة تجمع بين الفنين المصري القديم الفرعوني والروماني، لأنها مقبرة خاصة بأفراد قائلا: «المقبرة تحتوي على مناظر مصرية فرعونية لأشخاص يرتدون التاج، والتيجان بيرتدوها الملوك ولهم مقابر ملكية خاصة بهم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم

شمسان بوست / متابعات

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.

اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.

ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.

وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.

وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.

والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.


وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.

ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.

ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.

وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،

ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.

ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.

وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.

وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.

وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.

نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.

مقالات مشابهة

  • خبير أمن إقليمي: الشعب المصري أحبط محاولات جماعة الإخوان لزرع الفتنة
  • انطلاق فعاليات مهرجان الممالك القديمة في العُلا
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على شارع غزة القديم في جباليا شمالي القطاع
  • وزارة الكهرباء والمياه تتكفل بترميم ألف مخطوط أثري
  • ما لا تعرفه عن لعنة الفراعنة.. عالم آثار ألماني يكشف أسرارًا جديدة
  • اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
  • بعد فوز "ترامب".. أستاذ اقتصاد يكشف تأثير فترة حكمه السابقة على الاقتصاد المصري
  • هيئة المفقودين: المقبرة المكتشفة في الظهرة بطرابلس قديمة وأمواتها معروفون
  • خبير اقتصادي: الشهادات الدولية أكبر دليل على قوة أداء الاقتصاد المصري
  • الاتصالات وتقنية المعلومات تتكفل بترميم ألفي مخطوط أثري