مصر.. "مطالب بطرد السفير الإسرائيلي" ومئات الأطباء المصريين مستعدون لدخول غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي، أن أكثر من 1800 طبيب، تطوعوا لعلاج الجرحى الفلسطينيين سواء داخل غزة حال فتح معبر رفح أو بمستشفيات سيناء.
إقرأ المزيدوأكد أن النقابة "استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين سواء داخل غزة حال فتح معبر رفح، أو بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة".
وتابع: "تواصلنا في نقابة الأطباء الفلسطينية، مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب والفلسطينيين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررنا عمل فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم كله، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين، وهو ما يمكن أن يمثل نوعا من الضغط لفتح معبر رفح والسماح بعلاج المصابين".
وأوضح أنه "التقى نقيب الأردن، وأكد له أن مئات الأطباء في الأردن يرغبون في المساعدة وعلاج الجرحى الفلسطينيين، وتقديم مساعدات مادية"، مضيفا: "نقيب الأردن عرض أيضا المساعدة فى عمل مستشفى ميدانى لعلاج الجرحى".
واقترح نقيب الأطباء تنظيم مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي، ومطالبة الشعوب في كافة الدول العربية بالضغط على حكوماتها، لطرد سفراء إسرائيل منها، ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإدخال الأطقم الطبية لعلاج الجرحى.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google الجرحى الفلسطینیین لعلاج الجرحى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.