إسلامي: على العالم أن يخرج عن صمته بشأن المجازر في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ضرورة أن يدين العالم بأسره تصريحات السلطات الإسرائيلية بشأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية في غزة.
وقال إسلامي في تصريح خاص لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) حول تهديد وزير في كيان الاحتلال باستخدام الأسلحة النووية ضد الأبرياء في غزة: “مرة أخرى، اعترف مسؤول في الكيان الصهيوني بحيازته أسلحة نووية… والأهم من ذلك، أنه تحدى أبسط مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال تهديد شعب غزة المظلوم”.
وأوضح إسلامي أنه “رغم أن بعض الحكومات استنكرت وأدانت هذا العمل، إلا أن الوقت قد حان لكي تخرج المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة عن صمتها أمام هذه الوقاحة التي تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وعلى هذه المنظمات اتخاذ قرارات جدية بشأنها”، لافتاً إلى أنه من الضروري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخاصة المدير العام لهذه الوكالة أن تتبنى نهجاً مستقلاً ودؤوباً في هذا المجال نظراً للطبيعة الهيكلية لهذه الوكالة والمهام المنوطة بها في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومبادرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وأشار إسلامي إلى أنه يتوجب على المنظمة إدانة هذه التهديدات التي تتعارض مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وإعلان عواقب التهديد باستخدام الأسلحة النووية من قبل هذا الكيان الزائف، وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن القضية.
وكان وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعا الأحد الماضي إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ورفض السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها كما دعا إلى إخراج الفلسطينيين من القطاع بالقوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وجاء في بيان البعثة، “تنضم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضافت، “وفي الوقت نفسه، نشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قلقها العميق إزاء التقارير المقلقة عن حالات الاخفاء القسري، بما في ذلك حالة “محمد القماطي”.
وختمت البعثة البيان بالتأكيد أن “صون حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة”، وحثّت “جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى عائلته”.