كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان تفاصيل الفيروس المنتشر بين الأطفال، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون «كورونا»، وخلال الفترة بين فصلي الخريف والشتاء تنتشر الفيروسات التنفسية المختلفة، والتي تسبب نزلات البرد والشعبية الحادة، والإنفلونزا الموسمية، نتيجة التغيرات الجوية، مشيرا إلى أنه يمكن الجمع بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا على سبيل المثال.

أعراض الفيروس المنتشر 

وأضاف المصدر أن أعراض الفيروس المنتشر بين المواطنين الفترة الحالية تتضمن ارتفاع في درجة الحرارة والسعال أو الرشح واحتقان في الحلق والرعشة لدى البعض.

وأشار إلى أنه منذ انتهاء فصل الصيف سعت وزارة الصحة والسكان لتوفير لقاح الإنفلونزا الموسمية في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وجميع فروعها في المحافظات، وكذلك العديد من الصيدليات، موضحا أن التطعميات لها دور كبير في الوقاية من خطرالإصابة بالفيروسات، وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم.

طرق الوقاية

وتابع: «كل عام في مثل هذه التوقيتات يتطرق أولياء الأمور إلى الحديث عن وجود فيروس جديد، وهذا غير صحيح، كل ما في الأمر زيادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة نظرا للتقلبات الجوية».

وطالب المصدر من المواطنين فور الإصابة بالفيروسات التنفسية عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل فوري،  وطلب الرعاية الصحية، خاصة وأن علاج نزلات البرد لا يحتاج إلا 3 أيام فقط من الراحة والسوائل، والإنفلونزا الموسمية تحتاج الى أدوية يحصل عليها بواسطة الطبيب، ويجرى التماثل للشفاء في غضون 10 أيام. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولياء الأمور الإصابة بالفيروسات الإنفلونزا الموسمية التغيرات الجوية الرعاية الصحية الشركة القابضة الصحة والسكان المضادات الحيوية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

2020: وباء كورونا

انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.

في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

2008: أزمة الرهون العقارية

اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.

وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

2000: فقاعة دوت.كوم

شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.

وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

1987: الإثنين الأسود

انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تحسم الجدل بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية وعلاقتها بزيارة الوزير المفاجئة
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • الوزير العلي: ضمن المرحلة الحالية نعمل وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة
  • هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
  • دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
  • بعد إلغاء عرض “استنساخ”.. سامح حسين يعتذر والرقابة تحسم الجدل
  • حقيقة إقالة مدير إدارة بيلا وتعرضه لأزمة قلبية من الصدمة| التعليم تحسم الجدل
  • من هم ضحايا القصف الأمريكي على التحيتا في الحديدة؟: مصادر تحسم الجدل