«الصحة» تحسم الجدل حول طبيعة الفيروس المنتشر الفترة الحالية.. هل «كورونا»؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان تفاصيل الفيروس المنتشر بين الأطفال، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون «كورونا»، وخلال الفترة بين فصلي الخريف والشتاء تنتشر الفيروسات التنفسية المختلفة، والتي تسبب نزلات البرد والشعبية الحادة، والإنفلونزا الموسمية، نتيجة التغيرات الجوية، مشيرا إلى أنه يمكن الجمع بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا على سبيل المثال.
وأضاف المصدر أن أعراض الفيروس المنتشر بين المواطنين الفترة الحالية تتضمن ارتفاع في درجة الحرارة والسعال أو الرشح واحتقان في الحلق والرعشة لدى البعض.
وأشار إلى أنه منذ انتهاء فصل الصيف سعت وزارة الصحة والسكان لتوفير لقاح الإنفلونزا الموسمية في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وجميع فروعها في المحافظات، وكذلك العديد من الصيدليات، موضحا أن التطعميات لها دور كبير في الوقاية من خطرالإصابة بالفيروسات، وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم.
طرق الوقايةوتابع: «كل عام في مثل هذه التوقيتات يتطرق أولياء الأمور إلى الحديث عن وجود فيروس جديد، وهذا غير صحيح، كل ما في الأمر زيادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة نظرا للتقلبات الجوية».
وطالب المصدر من المواطنين فور الإصابة بالفيروسات التنفسية عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل فوري، وطلب الرعاية الصحية، خاصة وأن علاج نزلات البرد لا يحتاج إلا 3 أيام فقط من الراحة والسوائل، والإنفلونزا الموسمية تحتاج الى أدوية يحصل عليها بواسطة الطبيب، ويجرى التماثل للشفاء في غضون 10 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور الإصابة بالفيروسات الإنفلونزا الموسمية التغيرات الجوية الرعاية الصحية الشركة القابضة الصحة والسكان المضادات الحيوية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.