نبض السودان:
2024-09-09@07:02:17 GMT

مليشيا الدعم السريع تلجأ الى الخطة «ب»

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

مليشيا الدعم السريع تلجأ الى الخطة «ب»

رصد – نبض السودان

أكد المحلل السياسي الدكتور محمد تورشين ان الدعم السريع فشل في خطته للسيطرة على الخرطوم، والسيطرة على السودان بشكل عام ولجأ الي الخطة (ب) وهي المرتبطة بالسيطرة على مدن دارفور.

وقال في مقابلة مع راديو دبنقا ان الدعم السريع سيطر على نيالا وزالنجي بالإضافة إلى الجنينة لأن بها قبائل أعلنت منذ اللحظة الأولي مساندتها للدعم السريع.

ونوه إلى أن محاولات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر، التي تمثل رمزية للإقليم، ربما أصطدم بوجود الحركات المسلحة التي كونت قوة مشتركة لحماية المرافق العامة وممتلكات المواطنين.

وقال ان الدعم السريع يحاول السيطرة على الفاشر لتقوية موقفه التفاوضي كما سيطر على أجزاء من ولاية غرب كردفان، وربما يناور لتكوين حكومة في مناطق سيطرته حتي يفرض أمر واقع جديد وبالتالي يصبح بموقف تفاوضي مختلف.

وأكد ان الدعم السريع إذا سيطر على الفاشر فسوف يضع حداً للحركات التي ظلت تناضل وتكافح وتقاوم لعقدين من الزمان، مبيناً ان الحركات المسلحة سقطت في تحقيق الأهداف التي أعلنتها بشأن حماية المدنيين، وبالتالي فإن المكاسب التي تحققت بفعل اتفاقية سلام جوبا فستكون على المحك.

واستهجن ما يتردد مؤخراً بأن قضية الحركات المسلحة وقضية الدعم السريع هي قضية مشتركة مبيناً إن الدعم السريع جرى توظيفها من نظام عمر البشير لضرب الثورة والحركات المطلبية في دارفور وكردفان بشكل عام.

وأوضح تورشين ان مجريات ومسارات الحرب في السودان أصبحت تتخذ أبعاد مختلفة، مبيناً انها سوف تكون حاسمة في تشكيل المشهد السياسي في السودان بشكل عام والمشهد السياسي في دارفور على وجه الخصوص.

وتابع إذا لم يلتفت الدعم السريع لكل التحذيرات بعدم دخول الفاشر فسوف تكون بداية لتغيرات جذرية وربما تنشق بعض الحركات في مواجهة الدعم السريع، وتؤدي لنهاية بعض الحركات المسلحة.

وأشار إلى أن الدعم السريع اذا سيطر على الفاشر فهذا يعني تقوية أجندته التفاوضية وفرض واقع جديد، وربما يفتح حوار مع الحركات المناوئة له باعتباره المسيطر على معظم المدن بالإقليم.

وقال تورشين نحن الآن في انتظار الدعم السريع هل سيقدم نفس النموذج المرتبط بالقتل والاغتصاب والتشريد والاستبداد وانتهاكات حقوق المدنيين وبدأت بوادره بالانتهاكات التي مارسها قواته في الجنينة ونيالا وزالنجي.

والمح إلى ان اتساع رقعة القتال في مناطق أخري في دارفور سيؤدي إلى فاتورة إنسانية باهظة التكلفة، مبيناً ان نداء الدعم السريع للمواطنين للعودة الي منازلهم يصطدم بعدم ثقة المواطنين في الدعم السريع باعتبارهم امتداد لمليشيا الجنجويد التي ارتكبت انتهاكات جسيمة في حقو المدنيين طوال العقدين الماضيين وحتي بالأمس القريب.

وأكد ان عدم توفر ثقة المواطن في الدعم السريع ستؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين الي مناطق أخري خارج الإقليم، مشيراً الي تآكل قدرات المواطنين في ظل استمرار الحرب وعدم قدرة المنظمات على تقديم الخدمات للمواطنين المتأثرين بالحرب فسوف يسبب مزيداً من المعاناة التي تقع على عاتق المواطنين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخطة الدعم السريع الى تلجأ مليشيا الحرکات المسلحة ان الدعم السریع سیطر على

إقرأ أيضاً:

تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان

 

أفادت مصادر “التغيير” بأن الاشتباكات اندلعت في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة وتحديدا في حي الوحدة «13» شيكان سوق السلام مربع «8» وحي التضامن

التغيير: الأبيض

تجددت الاشتباكات ظهر اليوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جنوب غربي مدينة الأبيض الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان.

وأفادت مصادر “التغيير” بأن الاشتباكات اندلعت في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة وتحديدا في حي الوحدة «13» شيكان سوق السلام مربع «8» وحي التضامن.

ووفقا لشهود عيان من سكان المنطقة استمرت الاشتباكات من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الخامسة مساء مضيفيم أن المواجهات تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن تجدد المواجهات ظهر اليوم يعود إلى محاولة قوات الجيش السوداني قطع الشوارع الرئيسية في الأحياء الجنوبية للمدينة بما في ذلك أحياء شيكان والزريبة.

وعاد الهدوء إلى المدينة في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم بعد توقف المواجهات بين الأطراف المتقاتلة.

ومنذ إندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي كانت قد تزايدت حوادث النهب المسلح بمعدل متسارع في مناطق الاقتتال الرئيسية لاسيما مدن ولاية شمال كردفان.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

 

الوسومالابيض الجيش الدعم السريع شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحذيرات للمواطنين
  • تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان
  • تفاصيل الخطة المشتركة للسلام التي سيطرحها أولمرت والقدوة
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • ???? مليشيا الدعم السريع في السودان انتهجت حربا غير مسبوقة في العالم