الحكومة الليبية تنفي وجود مضاربات في سعر صرف الدولار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الوطن | رصد
أصدر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بيانًا نفى فيه وجود مضاربات في سعر صرف الدولار، مؤكداً استمرار عمليات شحن البطاقات الخاصة بالعملة الأجنبية للمواطنين بشكل طبيعي، عبر جميع المصارف ودون استثناء.
وأكدت الحكومة في البيان مساء الثلاثاء، توفر النقد الأجنبي في جميع المصارف، وبالأسعار المحددة رسميًا دون استثناء، مشددة على أنه تم فتح الاعتمادات المستندية لمستحقيها.
وطمأنت الحكومة المواطنين، بأن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، ما هي إلا محاولات بائسة، ممن يقفون وراءهم بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، ليستمر فسادهم الممنهج، وليحققوا مكاسب غير المشروعة، بغرض وقف حركة الإعمار والتنمية التي لن تحقق مكاسبهم.
وأوضحت الحكومة أن أغلب المدن الليبية تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة، من حيث الحالة الأمنية، بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، والتي استغلها المستفيدون من مثل هذه الظروف من تجار الحروب والأزمات، في ثراء على حساب الشعب واستغلال معاناته.
وأضافت: “تشهد أغلب المدن الآن نهضة اقتصادية عظيمة، من خلال إطلاق عدد كبير من المشروعات الضخمة في البنية التحتية، مثل: الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات، وصيانة وتهيئة التجمعات السكانية المتهالكة، وتوفير معايير العيش الصحي الكريم بها، حيث تسير وتيرة العمل بسباق مع الزمن، لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، التي تطلبها المرحلة الحالية وتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة لتوفير الحياة الكريمة لشعبنا العظيم”.
الوسومأسامة حماد الحكومة الليبية الفساد الاقتصادي تطورات ايجابية ليبيا نهضة اقتصاديةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد الحكومة الليبية الفساد الاقتصادي تطورات ايجابية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل
محمود المغربي
في سنوات العدوان على بلادنا والذي شارك فيه مرتزِقة العدوان وكانوا فيه رأس حربة ووقودًا له تم حصد أرواح عشرات الآلاف من أبناء الوطن أغلبهم من المغرر بهم بشعارات كاذبة ويافطات خادعة تتنافى مع الواقع كتلك التي تدَّعي إعادة الشرعية، فيما الواقع يقول إن تحالف العدوان هو من أسقط الشرعية وقضاء عليها وأهانها بعد أن وضعها تحت الإقامة الجبرية في فنادق الرياض لسنوات، رافضًا منحَها حتى موطئ قدم في المناطق التي سيطر عليها وسلب منها السلطة والقرار والإرادَة والكرامة وجعلها أضحوكة أمام العالم وذهب لخلق مليشيات بدلًا عنها متعددة ومتصارعة فيما بينها لها ولاءات وأهداف ومشاريع وانتماءات متضاربة ومختلفة، وإعطاء لكل فصيل منها جزءًا من الوطن المحتلّ ونفوذًا لتكونَ بديلةً عن الشرعية الساقطة وما تبقى من مؤسّسات الدولة.
أو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الجمهورية وهي تابعة ومرتهنة بيد أعداء الجمهورية والثورة الملك السعوديّ والشيخ الإماراتي أدوات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والخناجر المغروسة في جسد الأُمَّــة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الإسلام وتحارب المد الإيراني فإذا بها في خندق واحد مع الكيان الصهيوني وضد الإسلام وفلسطين وضد من يناصر ويساند أبناء غزة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الوطن فإذا بها تنادي وتطالبُ بالانفصال وتمزيق الوطن.
وقد شاهد الجميعُ كيف يتسابق هؤلاء المرتزِقة لعرض خدماتهم على أمريكا والكيان واستعدادهم لمواجهة القوات المسلحة اليمنية المناصِرة والمدافعة عن غزة نيابة عن أمريكا والكيان من أمثال عيدروس والعليمي وطارق عفاش الذي تم وضعُه في الساحل الغربي لليمن لحراسة بابِ المندب والبحر الأحمر وحتى يكونَ خادمًا ومدافعًا عن المصالح الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية وهو اليوم يستعدُّ ويحشدُ ويشتري المغرر بهم من أبناء تعز لحماية السفن الصهيونية والأمريكية ولمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد أن خسر عشراتِ الآلاف من المرتزِقة في السنوات الماضية أغلبُهم من شباب تعز الذين استُغلوا بدافع الفقر والبطالة والحاجة إلى المال القذر.
وربما يجهل الكثيرُ الحجمَ الكبير من القتلى في صفوف طارق عفاش من أبناء تعز؛ طمعًا في ألف درهم إماراتي كراتب شهري، أكثرهم فقد حياته قبل أن يحصل على تلك الدراهم الملعونة، وحتى الآن لا يزال أغلب الأهالي في تعز لم يستلموا جثث أبنائهم التي فُقدت في رمال تهامة.
وهَـا هو طارق عفاش وبلا خجل يطالبهم ببيع المزيد من أبنائهم ليكونوا وقودًا لحروب وطموح وجشع طارق وخدمة لمصالح أسياده في أبو ظبي وواشنطن وتل أبيب، وحتى تكون تعز وأبناؤها الخاسرَ الأكبرَ بشريًّا وماديًّا ووطنيًّا بعد أن رفض أغلب أبناء المحافظات الأُخرى الانضمامَ له؛ لعلمهم بفشله وهروبه من صنعاء مسقط رأسه بثياب نسائية.