افتعلوا القصص.. فنان بريطاني مشهور يُشكك برواية إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
شكك الفنان البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك "بينك فلويد" بعدد القتلى من المدنيين الإسرائيلين بعد هجوم 7 أكتوبر معتبرا أن هناك شيء ما "مريب" بالرواية.
وفي حديثه مع الصحفي غلين غرينوالد في مقابلة أجريت معه مؤخراً، قال ووترز إن هناك "شيئاً مريباً للغاية" بشأن إعلان الجيش الإسرائيلي إنه متفاجئ من العملية التي نفذتها حماس.
وعندما طُلب خلال المقابلة التعليق على مقتل المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر، قال ووترز بأنه لا توجد طريقة لمعرفة ما حدث بالفعل مضيفا: "ربما كانت هناك حالات فردية لمدنيين قتلوا، أنا لا أؤيد ذلك، لكن الأمر تم تضخيمه، افتعل الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".
وكان ووترز قد أثار الجدل في السابق من خلال إلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب مع روسيا.
وأنهت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر شهرها الأول، من دون أن يتحقق أي من الأهداف المعلنة التي وضعتها حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وفق ما يرى خبراء في الشؤون الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير أخيرا قوله إن هدف الجيش الإسرائيلي الرئيسي هو تدمير هيكل قيادة حماس في غزة، وبمجرد تحقيق ذلك فإن أفراد الحركة سيشكلون تهديدا أقل ويمكن هزيمتهم مع تطور الصراع من مرحلة القتال العنيف إلى مرحلة أقل حدة.
وخلف القصف الإسرائيلي المتواصل لمناطق متفرقة من قطاع غزة آلاف الفتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين وسط انهيار المنظومة الصحية وانعدام القدرة على انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني على الرغم من إعلانه عدم مشاركته في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني:وأوضحت «اليونيفيل»، أن الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
وشددت اليونيفيل، على أنها تحث جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات وليس من خلال العنف.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدًا على مواقعها؛ مما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.