السومرية نيوز – دوليات

شكك الفنان البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك "بينك فلويد" بعدد القتلى من المدنيين الإسرائيلين بعد هجوم 7 أكتوبر معتبرا أن هناك شيء ما "مريب" بالرواية.
وفي حديثه مع الصحفي غلين غرينوالد في مقابلة أجريت معه مؤخراً، قال ووترز إن هناك "شيئاً مريباً للغاية" بشأن إعلان الجيش الإسرائيلي إنه متفاجئ من العملية التي نفذتها حماس.



وعندما طُلب خلال المقابلة التعليق على مقتل المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر، قال ووترز بأنه لا توجد طريقة لمعرفة ما حدث بالفعل مضيفا: "ربما كانت هناك حالات فردية لمدنيين قتلوا، أنا لا أؤيد ذلك، لكن الأمر تم تضخيمه، افتعل الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".

وكان ووترز قد أثار الجدل في السابق من خلال إلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب مع روسيا.

وأنهت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر شهرها الأول، من دون أن يتحقق أي من الأهداف المعلنة التي وضعتها حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وفق ما يرى خبراء في الشؤون الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير أخيرا قوله إن هدف الجيش الإسرائيلي الرئيسي هو تدمير هيكل قيادة حماس في غزة، وبمجرد تحقيق ذلك فإن أفراد الحركة سيشكلون تهديدا أقل ويمكن هزيمتهم مع تطور الصراع من مرحلة القتال العنيف إلى مرحلة أقل حدة.

وخلف القصف الإسرائيلي المتواصل لمناطق متفرقة من قطاع غزة آلاف الفتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين وسط انهيار المنظومة الصحية وانعدام القدرة على انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن الحرب في لبنان كانت وحشية ومدمرة، وأنها شكلت تجربة قاسية جدًا على اللبنانيين، مضيفة أن الحرب تطلبت الكثير من التضامن الاجتماعي والأخلاقي والإنساني، وانعكست على كافة شرائح المجتمع اللبناني، وكان لها أثر سلبي في نفوس الأطفال، حيث خلقت حالة من الخوف والذعر والرعب لدى الناضجين وكبار السن، متسائلة ما بالكم بالأطفال الذين كانوا يسمعون أصوات الصواريخ والطائرات الجوية، ويرون بأم العين المباني التي كانت تهدم، كل ذلك ترك آثاره النفسية السلبية على عموم اللبنانيين بكافة شرائحهم ومناطقهم.

وتابعت منصور، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب هي الحرب، لكن الحرب الوحشية كانت في غزة، حيث كانت حرب غزة في عام 2024 أكثر وحشية رغم القدرة التدميرية العالية لحرب لبنان، قائلة إن عدد الضحايا والجرحى في حرب غزة وصل إلى 150 ألفًا، مقارنة بحرب لبنان التي خلفت ما بين 20 إلى 25 ألف ضحية وجريح، إضافة إلى حوالي 800 ألف نازح ومئات الآلاف من المباني السكنية المدمرة، واصفّة منصور ذلك بأنه "تجربة إنسانية مريرة" عايشها الجميع في لبنان.

وأضافت أن القانون الدولي الإنساني، الذي تم إقراره بعد عام 1948 وبعد الحرب العالمية الثانية، كان يهدف إلى حماية السكان المدنيين من ويلات الحرب التي تقودها الجيوش، ولكن حربي غزة ولبنان كانتا استثنائيتين، حيث كان لهما تداعيات اجتماعية ونفسية وإنسانية كبيرة جدًا، مشيرة إلى أن وقع هذه الحروب على الإعلام كان صعبًا جدًا، وأنه كان من المؤلم أن نرى كم من الناس عانوا خلال هذه الحروب.

مقالات مشابهة

  • حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 154 ألف فلسطيني
  • 71 شهيداً خلال24 ساعة..آلة القتل الإسرائيلية تلاحق المدنيين في غزة
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يستقيل من الكنيست بعد شهرين من إقالته من منصبه
  • خبير شؤون إسرائيلية: البعض يحاول تقديم العمليات الإسرائيلية بلبنان على أنها انتصار إستراتيجي
  • باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: ستكون هناك قاعدة أو موقع عسكري أمام كل مستوطنة إسرائيلية
  • 59 منظمة تعرب عن قلقها من تداعيات الغارات الإسرائيلية على المدنيين في اليمن
  • أستاذ علوم سياسية: عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب الجرائم الإسرائيلية (فيديو)
  • دائرة الإحصاء الإسرائيلية: أكثر من 82 ألف مواطن هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب