زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد محسن أبو زينة رئيس التصنيع العسكري في حركة حماس.

فيما لم تعلن حركة حماس الفلسطينية استشهاد القيادي محسن أبو زينة ولم تعلق المقاومة الفلسطينية عن الخبر.

واستشهد العشرات من المواطنين وأصيب آخرون في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم الثالث والثلاثين للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أحياء مختلفة من مدينة غزة استهدفت منازل وشققا سكنية مأهولة ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين في صفوف المواطنين، خصوصاً في أحياء تل الهوا والرمال الجنوبي والصبرا والنصر والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية، نقل عدد منهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً لعائلة عدوان في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين في صفوف المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: التبادل هو الطريق لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء

أكدت حركة حماس اليوم الخميس أن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم"، مشيرة إلى أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم.

جاء ذلك في بيان للحركة نشرته صباح اليوم تزامنا مع عملية تسليم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر.

وقالت الحركة إن "كتائب القسام وفصائل المقاومة حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى، بينما لم يراعِ الاحتلال حياتهم وهم أحياء".

وأكدت حماس أنها حافظت على حياة الأسرى الإسرائيليين وقدمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، لكن الجيش الإسرائيلي قتلهم مع آسريهم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي "قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".

وأضاف البيان "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم".

وقالت "بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى".

 ووجهت حماس رسالة إلى ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، وخصت بالاسم عائلتا بيباس وليفشتس، وقالت "كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها".

حيث جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة: "كنا نفضل عودة أبنائكم أحياء، لكن قادتكم اختاروا قتلهم ومعهم 17,881 طفلا فلسطينيا".

وكانت حركتا حماس والجهاد سلمتا اليوم الخميس 4 جثامين لإسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي نقلهم إلى القوات الإسرائيلية التي ستتولى نقلهم إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، حيث ستتم عملية التعرف على الجثث وإخطار العائلات رسميا، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • جيش الاحتلال يزعم: الأسرى الإسرائيليين الأربعة قتلتهم حماس
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • الاحتلال يزعم عدم التعرف على إحدى الجثث ويتهم حماس بخرق الاتفاق
  • حماس: التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم
  • أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تروي ما عاشته في غزة: عناصر القسام أحضروا لنا الشموع وكتاب صلاة خلال عيد الفصح
  • حماس: التبادل هو الطريق لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء
  • التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً .. بيان هام من حماس
  • بعد إعلان «حماس» تسليم 4 جثث إسرائيلية.. لماذا اعتذر جيش الاحتلال لعائلة القتلى؟
  • جيش الاحتلال يزعم القضاء على ناشط عسكري لحزب الله في عيتا الشعب