"ثقافة جنوب سيناء" تناقش أثر التغيرات المناخية على البيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظم فرع جنوب سيناء مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد خلال شهر نوڤمبر الجاري.
وفي السياق شهدت مدرسة الزهور الثانوية بطور سيناء، محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية" تحدث خلالها عماد أحمد - معلم خبير بالتربية والتعليم عن أسباب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن دول العالم أجمع تعاني من تلك الأزمة الناتجة عن الثورة الصناعية وتزايد الانبعاثات الضارة بالغلاف الجوي للكرة الأرضية، الأمر الذي جعل العالم يواجه تقلبات مناخية لا حد لها.
كما تحدث عن مدى تأثير التغيرات المناخية على كل من الموارد المائية، المحاصيل الزراعية، والسياحة البحرية، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج، أقام بيت ثقافة دهب ورشة حكي قامت خلالها إيناس حمدي بمناقشة قصة "رحلة ابن بطوطة" للمؤلف يعقوب الشاروني، بحضور عدد من طلاب مدرسة دهب الابتدائية، بهدف تعزيز القيم الإيجابية للنشء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع جنوب سيناء الهيئة العامة لقصور الثقافة التغيرات المناخية تأثير التغيرات المناخية إقليم القناة وسيناء الثقافي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع مهمة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرا إلى أنه يجري تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.
وأكد أن أسوأ ما في الأمر، أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهي عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.
وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.
وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث أن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.
ولفت «طنطاوي»، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع قضية المناخ.
ونوه بأن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.