بثوب زفاف أبيض وفم مربوط.. تمساحة تزف لعمدة مكسيكي بحضور أهالي البلدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
في طقس غريب وفريد من نوعه تزوج مسؤول محلي في المكسيك بأنثى التمساح، حيث أجريت مراسم زفاف حضرها سكان البلدة، وهو الأمر الذي حظي بتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتزوج فيكتور هوغو سوسا عمدة بلدة سان بيدرو واميلولا بأنثى التمساح، حيث زفت إليه بثوب العرس والطرحة البيضاء، وأجريت مراسم الزفاف بحضور سكان البلدة على إيقاع موسيقى مكسيكية تراثية.
وهذا النوع من الزواج هو من طقوس مجتمعات السكان الأصليين في شونتال وهواف بولاية أوكساكا، ويعود إلى ما قبل العصر الإسباني، وهو بالنسبة لهم مثل الصلاة التي تدعو إلى فضل الطبيعة، ثم امتزجت ببعض الطقوس الكاثوليكية، لذا ارتدت التمساحة ثوب الزفاف الأبيض.
ويُعتقد أن أنثى التمساح البالغة من العمر 7 سنوات تمثل الأرض، أي الأم في ثقافة البلدة، وزواجها من المسؤول المحلي يرمز إلى ارتباط البشر بالمقدس.
وللعروس التمساحة عرّابة تهتم بتهيئتها وبلباسها، وقالت معبرة عن أهمية هذا الزفاف في ثقافة البلدة "بالنسبة لنا، أنثى التمساح مهمة لأنها الملكة، الأميرة التي تأتي لتجلب لنا الماء وحصادا جيدا وأمطارا حتى يرسل لنا الإله الطعام والسمك والذرة".
جنون وشذوذورصد برنامج "شبكات" (2023/7/2) جانبا من آراء مغردين في هذا العرس المكسيكي، ومن ذلك ما غرد به عامر عبد الرزاق الذي كتب "العالم يتجه إلى الجنون والشذوذ ومخالفة السنن الكونية والشرائع السماوية".
أما دينتا لاونج فتناول الحدث بشكل ساخر عبر تغريدة قال فيها "يمكنك دائما تحويلها إلى حذاء أو محفظة أو حقيبة يد"، كما علقت إيرونيا ساخرة "من الرائع أن نرى أن القائد يمكن أن يقدم مثل هذه التضحيات لشعبه، أتمنى أن يقدم قادتنا نفس التضحيات لنا".
ولإتمام مراسم الزفاف يجب أن يقبّل العريس التمساحة العروس، لذا ربطوا فمها بإحكام خوفا من أن تصيبه بأذى، وهو الأمر الذي اعترضت عليه أوماتشولا في تغريدة ساخرة كذلك قالت فيها "ينبغي ألا يقيدوا فم التمساح للتأكد من أن هذا الزواج يوافق عليه الطرفان".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نداءٌ إلى أهالي برج البراجنة.. ماذا جاء فيه؟
وجه رئيس بلدية برج البراجنة المحامي عاطف حسن منصور، نداء الى أهالي المنطقة جاء فيه: "نهيب بكم عدم الاقتراب من المناطق التي قد تكون عرضة للإستهداف من قبل العدو الإسرائيلي وذلك حفاظاً على سلامتكم وسلامة أحبتكم. ما حدث أثناء الغارات في منطقة الرويس أدى الى سقوط عدد من الجرحى، وحالات تسمم وإختناق اضطر على أثرها دخول عدد من أبناء البلدة الى المستشفيات، وهم الآن يتلقون العلاج".
وتابع: "هذا الأمر يستدعي منا جميعاً أن نتعامل مع الحدث بمسؤولية عالية وأخذ الحيطة والحذر والإبتعاد عن الأماكن المعرضة للإستهداف وتجنب المخاطر التي باتت تتكرر يومياً".
وختم: "نسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونشدد على ضرورة التزام توجيهات السلامة، وكذلك التعاون والتجاوب مع نداءات البلدية حفاظاً على حياة وأرواح المواطنين. حماكم الله وأبعد عنكم كل مكروه".