أكدت وزارة الصحة الحرص على تطوير مهارات وقدرات اللجان الفنية المختصة بتقييم واعتماد مراكز الفحص الطبي للوافدين في الدول المصدرة للعمالة حفاظا على صحة المجتمع.
وقالت الوزارة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، إن الكويت استضافت بهذا الشأن ورشة عمل خليجية لأعضاء اللجان الفنية للتدريب على تقييم واعتماد مراكز الفحص الطبي نظمها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.


وأوضحت أن ورشة العمل نظمت بالتنسيق مع قطاع الصحة العامة بالوزارة وشهدت مناقشة أبرز التعديلات والإضافات على اللائحة التنظيمية الجديدة للكشف الطبي للوافدين إلى دول مجلس التعاون للعمل أو الإقامة علاوة على مناقشة معايير اعتماد مراكز الفحص الطبي.
وذكرت أن الورشة هدفت إلى تطوير اللائحة التنظيمية وتحسين عملية تقييم مراكز فحص العمالة من أجل زيادة جودة عملية الفحص وضمان دقة نتائجها كما تم خلال الورشة تدريب المشاركين على كيفية تقييم مراكز الفحص.
وأفادت الوزارة بأن برنامج فحص العمالة الوافدة يهدف إلى التأكد من اللياقة الصحية للعمالة الوافدة وخلوها من الأمراض المزمنة التي تشكل عبئا اقتصاديا وأيضا خلوها من الأمراض المعدية التي قد تشكل خطرا على المخالطين وعلى المجتمع قبل القدوم إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت وزارة الصحة أهمية مثل هذه اللقاءات في توثيق العلاقات المشتركة وتعميق الروابط بين دول المجلس وتعزيز أطر التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في المجالات والخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية لمواطني دول المجلس.
وبينت أن ذلك يتم بتطوير منظومة وآليات العمل الصحي الخليجي المشترك فيي وضع الاشتراطات الصحية وضوابط الفحص الطبي للوافدين وتحديد الكشوفات السريرية والفحوصات المخبرية والإشعاعية للتأكد من سلامتهم الجسدية والنفسية وخلوهم من الأمراض وخصوصا الأمراض المعدية التي يمكن أن تهدد أمن وسلامة المجتمع الخليجي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن

تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.


ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل خطوة كبيرة لصالح المجتمع
  • السيسي: برنامج تطوير مراكز للإصلاح والتأهيل يستهدف إعادة دمج النزلاء في إطار استراتيجية لبناء المجتمع
  • السيسي: وزارة الداخلية شهدت تطويرًا كبيرًا وتحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل
  • الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي (1- 4)
  • مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية للحكومة
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
  • تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
  • بدعم سعودي.. انطلاق مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة بعدن
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك