قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، إن أفعال الولايات المتحدة تزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية. 
وأضاف باتروشيف، خلال كلمة في افتتاح اجتماع أمناء مجلس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة بموسكو، اليوم الأربعاء، "كانت النتيجة الطبيعية لسياسات الولايات المتحدة المدمرة هي تدهور الوضع الأمني في العالم"، موضحا "أن أفعال واشنطن غير المسؤولة لا تؤدي إلى تفاقم الأزمات القديمة وخلق أزمات جديدة فحسب، بل وتعرقل أيضا الحل السلمي للصراعات التي نراها اليوم في الشرق الأوسط".

 
وتابع باتروشيف "بجانب كل ما سبق تعمل الولايات المتحدة على تشجيع تزايد التهديدات والتحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة"، مؤكدا على تزايد خطر استخدام الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية وعسكرة الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني بوتيرة متسارعة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي روسيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تطورات ميدانية خطيرة ومتسارعة في الأيام الأخيرة، بعد تمكنتمكن متمردو حركة "إم 23" من السيطرة على مدينة جوما، العاصمة الإقليمية لمقاطعة شمال كيفو في شرق البلاد.

وأدت التطورات في الكونغو إلى إخلاء المطار الدولي في جوما وتعليق الرحلات الجوية، مع إعلان المتمردين عن إغلاق المجال الجوي للمدينة، والذي تزامن مع دخل المتمردون والقوات الرواندية المتحالفة معهم أطراف مدينة جوما، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان وفرار الآلاف من منازلهم، ومقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام الدولية.

وشهد الأسابيع الماضية زيادة في التوتر بين الكونغو الديقراطية و واندا بعد انهيار جهود الوساطة التي قادتها أنغولا ببين الجارتين منتصف ديسمبر 2024 والذي مثل مؤشرا خطرا على مدى التأزم الذي بلغته علاقات البلدين على خلفية الصراع المستمر في شرق الكونغو، والذي تتهم كينشاسا جارتها في منطقة البحيرات كيغالي بتعقيده من خلال دعم حركة إم 23 المتمردة الناشطة في مقاطعة شمال كيفو الإستراتيجية.

اتهمات لرواندا 

وأعقب انهيار جهود الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا تصاعد حدة المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "أم 23" الذين تمكنوا من توسيع مناطق سيطرتهم في شمال كيفو، ومن ثم إعلانهم السيطرة على مدينة غوما عاصمة المقاطعة.

ونتيجة لهذه التطورات المتسارعة غادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.

من جانبها، نفت رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23"، رغم اعترافها بوجود قواتها في شرق الكونغو لأسباب أمنية.

الولايات المتحدة تتدخل

وحثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على بحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة "إم 23" المتمردة، وقالت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا "إنه يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم".

ومتابعة لتلك التطورات عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لمناقشة تصاعد القتال في شرق الكونغو، وخلال الاجتماع أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو بنتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء تقدم المتمردين واستخدامهم للمدنيين كدروع بشرية.

تحذيرات أممية ودولية 

في حين حذرت الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم "توقف" المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

من جانبها دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين، واستقبلت البعثة عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين، وفق تصريح لـ فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة


المناطق المتأثرة والأضرار:

بالإضافة إلى سيطرة المتمردين على مدينة جوما، أفادت التقارير بأنهم تقدموا في مناطق أخرى في شرق البلاد، مما يهدد باندلاع نزاع إقليمي أوسع، وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح آلاف المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تستمر الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية في التدهور، مع تصاعد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية، وسط دعوات دولية لوقف العنف والبحث عن حلول سلمية للأزمة.

تعد هذه التطورات امتدادا للصراعات المستمرة التي تعيشها منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود نتيجة تحولها إلى ساحة حرب تنخرط فيها مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة، حيث يوصف هذا الصراع بأنه واحد من أكثر النزاعات دموية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر عدد ضحاياها قرابة 6 ملايين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • باتروشيف: خطط الناتو لتفتيش السفن في المياه الدولية انتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار
  • رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
  • السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
  • السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • السفير الروسي في مصر: محطة الضبعة النووية رمز جديدا للصداقة بين البلدين