اليابان وألمانيا تتفقان على ضرورة مواصلة تقديم الدعم القوي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اتفقت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، اليوم الأربعاء، مع نظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك، على ضرورة مواصلة تقديم الدعم القوي لأوكرانيا حتى في ظل أزمة الشرق الأوسط المستمرة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الوزيرتين أكدتا عزمها التعاون في القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية بما في ذلك الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية واختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين.
وقالت كاميكاوا إن العلاقات بين اليابان وألمانيا أصبحت أقرب وأقوى من أي وقت مضى بما في ذلك في مجال الأمن، معبرة عن أملها في تعزيز التعاون بشكل أكبر بين البلدين.
بدورها، قالت بيربوك إن المحادثات الثنائية التي عقدت في مارس الماضي عمقت التعاون الأمني بين البلدين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
يشار إلى أن وزراء خارجية مجموعة السبع يجتعمون حاليا في العاصمة اليابانية (طوكيو) لبحث المخاوف العالمية بما في ذلك الصراع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالصين وأنشطتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يرفض اتهامات بقتل مدنيين في ولاية الجزيرة ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين
أدت هجمات ذات طابع عرقي في ولاية الجزيرة بالسودان إلى سقوط قتلى في صفوف المدنيين، تزامنا مع اتهامات موجهة للجيش السوداني وحلفائه بتنفيذ تجاوزات بعد استعادة مدينة ود مدني من قبضة قوات الدعم السريع. وأفادت تقارير حقوقية بحدوث اعتقالات وتعذيب وإعدامات طالت مدنيين، بينما أكد الجيش التزامه بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
إعداد: فرانس24
أعرب الجيش السوداني، الثلاثاء، عن إدانته لما وصفه بـ"التجاوزات الفردية" التي شهدتها ولاية الجزيرة مؤخرا. جاء ذلك بعد اتهامات وجهتها جماعات حقوقية للجيش وحلفائه بتنفيذ هجمات ذات طابع عرقي استهدفت مدنيين في المنطقة.
وتسببت الهجمات في استهداف أفراد من غرب السودان المقيمين في الجزيرة، بدعوى تعاونهم مع قوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعا مسلحا مع الجيش منذ قرابة عامين.
وفي سياق الأحداث ، أعلن الجيش السوداني وحلفاؤه استعادة السيطرة على عاصمة الولاية، ود مدني، من قبضة قوات الدعم السريع، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في الصراع الجاري.
وبحسب منظمة "محامو الطوارئ"، قتل 13 شخصا في تجمع زراعي يعرف بـ"كمبو طيبة" بعد تقدم الجيش في المنطقة.
وأفادت المنظمة بأن الهجمات جاءت عقب تصاعد خطاب كراهية يربط السكان المحليين بقوات الدعم السريع، مشيرة إلى تقارير عن اعتقالات وتعذيب وإعدامات طالت المدنيين. ولم يتم التحقق من صحتها بشكل مستقل.
وأصدرت القوات المسلحة بيانا أكدت فيه إدانتها للتجاوزات، مشددة على التزامها بالقانون الدولي، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات، سواء في تجمعات المزارعين أو القرى المتضررة.
وشهدت الجزيرة على مدى عام عمليات نهب وعنف شنتها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف. وأشار بعض السكان إلى مشاركة شبان من قبيلة الكنابي، التي تعاني من التهميش، في الهجمات.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر فيها مشاهد عنف يزعم أنها وقعت في ود مدني، بينها مقطع يظهر مدنيا يتوسل للجنود، قبل أن يطلق عليه النار. وفي مقطع آخر، يظهر شاب يلقى به من فوق جسر حنتوب. وبحسب وكالة رويترز، تم تحديد موقع الجسر، دون التأكد من تاريخ الأحداث.
ووصفت نقابة الأطباء السودانيين المدنيين بأنهم الضحية الأكبر في هذا النزاع، مشيرة إلى استمرار معاناتهم نتيجة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعدم قدرتهم على مغادرة المناطق المتضررة بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية.
فرانس24/ أ ف ب