الاحتلال يواصل حرب الإبادة على غزة لليوم الـ 33 .. عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث والثلاثين على قطاع غزة المحاصر وسط تفاقم الكارثة الإنسانية جراء الحصار.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على أحياء تل الهوا والرمال الجنوبي والصبرا والنصر والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية في غزة ومنطقة الفاخورة في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع ومخيم النصيرات وسطه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين لا يزال عدد منهم تحت الأنقاض.
وقصف الاحتلال بالمدفعية مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة ما أدى لإصابة عدد كبير من الفلسطينيين.
وتعجز المشافي المتبقية في الخدمة بالقطاع عن تقديم الرعاية الجرحى، وقال مدير مستشفيات القطاع محمد زقوت: “إن 18 مستشفى خرجت عن الخدمة جراء قصف الاحتلال وفقدان الوقود والوضع كارثي في المستشفيات المتبقية، ولا يمكن وصفه حيث لا يتوافر دواء ولا مواد غذائية”.
كما توقفت جميع المخابز في غزة وشمالها عن العمل بسبب قصف الاحتلال لعدد منها، وعدم توافر الدقيق والوقود.
واستشهد أكثر من 10300 فلسطيني، وجرح نحو 26 ألف جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.