الارنب الفارسي والسلحفاة العربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 8 نونبر 2023 - 10:35 صبقلم:الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي اعجبني كثيرا فديو يصور كيف ان الارنب يستغل ظهر السلحفاة وهي خانعة لتحقيق غاياته بالحصول على الثمار التي لا يستطيع الوصول اليها الا ان يستخدم ظهرها،ذكرني هذا الفديو بما يقوم به ملالي طهران من استغلال بعض العرب والمسلمين للوصول الى تحقيق غاياته التي لولا ركوبهم على ظهر هؤلاء العرب لما تمكنوا من تحقيق اي من غاياتهم غير النبيلة.
إذا لم توجه لكماتك فلا داعي لكلماتك،انا ومثلي كثيرين نعتقد جازمين ان الامتيازات التي اعطتها امريكا و(إسرائيل) لايران وميليشياتها في المنطقة لا يمكن ان يحلموا بها في تاريخهم، ثم تتوقعون منهم ان يحاربوا (اسرائيل وامر يكا ) ويخسروا كل تلك الامتيازات في العراق وسور يا ولبنان واليمن وووو. الاعراب والاوهام كتب وزير عراقي من حسابه كيف ينظر المسؤولين في نظام طهران الى علاقاتهم ببعض الاعراب وينقل عن علي باقري وكيل وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية : العرب يعتقدون ان ايران تسعى إلى نشر التشيع في بلدانهم ونحن نضحك عندما نسمع ذلك لأننا لم نطلب من أي عربي سني ترك مذهبه لكي يصبح شيعي, هدفنا أكبر من ذلك ولايفهمه العرب, نحن تجاوزنا دول عرب غرب اسيا وصارت ضمن المحور الإيراني ووصلنا الى الجزائر وليبيا والسودان في افريقيا ولدينا نفوذ قوي هناك .. والعرب حتى الآن يعتقدون اننا نريد أن نجعلهم شيعة ويؤسسون القنوات الفضائية وينشرون الكتب بغية تخويف شعوبهم من التشيع ويركزون على نقطة واحدة وهي الشيعة يزورون الحسين يعني يعبدون الحسين ولايعبدون الله وهذا قمة السذاجة لتسخيف شعوبهم ونحن في الأساس لم نعمل على نشر التشيع وطموحنا أكبر من ذلك بكثير،نحن أصدقائنا هندوس و بوذيين و مسيحيين وحتى يهود لم نتحدث معهم ب أمور دينية لأننا دولة سياسية وتعاملنا سياسي بحت معهم أما العرب السنة فهم أصدقائنا مثلاً ليبيا و سوريا دخلوا معنا الحرب ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي وحافظ أسد أرسل لنا الجيش العربي السوري لقتال الجيش العراقي , أما القذافي كان خير داعم لنا ضد العراق ويدعمنا بالمال والسلاح واشترى لنا صفقات سلاح كبيرة وارسلها لنا مجاناً والجزائر دولة حليفة لإيران ودول عربية غيرها نسيطر عليها سيطرة تامة ولم نطلب منهم أن يصبحوا شيعة لأن هذا لايهمنا سواء أنت تحب أو تكره علي بن ابي طالب هذا لايفيد الجمهورية الإسلامية بشيء وأضرب لكم مثال محافظة ذي قار (الناصرية) محافظة شيعية في جنوب العراق تسكنها قبائل عربية شيعية 100% هؤلاء أعداء لنا ويكرهون الجمهورية الإسلامية ويكرهون قادتها الإمام الخميني والإمام الخامنئي والشهيد سليماني وشاهدناهم في تظاهرات تشرين كيف أحرقوا اعلامنا وصورنا ودعسوها بأحذيتهم ماذا نستفاد من هؤلاء وهم عرب شيعة ؟ بينما لدينا أصدقاء عرب سنة يعملون ضمن خط الجمهورية الإسلامية في تكريت والفلوجة والموصل وهؤلاء أفضل لنا من مليون شيعي في الناصرية علي باقري وكيل وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية قال في مؤتمر نخبوي يسمى (أصدقاء الجمهورية الإسلامية) عُقد في النجف, شرح فيه التطورات الراهنة في المنطقة وسبب دخول الحشد الشعبي انذار ج وسبب اقالة الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي والتغيرات العسكرية التي جرت في العراق لتهيئة بيئة صالحة لفصائل المقاومة الإسلامية من العمل في الفترة المقبلة دون ان تتوجس من أي جهاز أمني أو عسكري في العراق ويقصد جهاز مكافحة الإرهاب. علي باقري وكيل وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية : قال في المؤتمر النخبوي ان الجمهورية الإسلامية في إيران تحث العراق أن يأخذ حقه من حقل الدرة وأن يبسط نفوذه على خور عبدالله وهو عراقي لكن باعه الفاسدين ومع الأسف هم من الإسلاميين علي باقري وكيل وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية حث النخب والكفاءات التي اجتمع معها في النجف على دعم ومساندة مشروع نصرة الشعوب المضطهدة الذي تقوده ايران ضد دول الإستكبار العالمي حسب وصفه وطلب منهم الوقوف ضد أي حراك جماهيري على غرار تظاهرات تشرين والقول ان هذا الحراك أو هذه التظاهرات مدعومة من أمريكا و اسرائيل والسعودية والإمارات وتسقيطها وتسقيط قادة هذا الحراك لأن نجاح أي حراك جماهيري بالسيطرة على حكم العراق يعني قطع الطريق على إيران من نصرة الشعوب المستضعفة في فلسطين و لبنان وسوريا وغيرها وقال وكيل وزير الخارجية الإيراني : العراق بوابتنا لمساعدة الشعوب المستضعفة في العالم ونجاح تشرين أو ماشابهها يعني غلق باب العراق علينا نهائياً والخاسر الوحيد هي الشعوب المستضعفة ،نرجو منكم توعية العراقيين في الجامعات والمدارس و المعاهد والقاءات التلفزيونية من خطر أي تظاهرة ضد الحكومة وفي نهاية حديثه قال علي باقري وكيل وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية لجمع غفير من النخب والكفاءات وأساتذة الجامعات وقادة النقابات الطلابية الإسلامية ومحللين سياسيين وقادة فكر (أصدقاء الجمهورية الإسلامية في العراق) ان المرحلة الحالية مرحلة حرجة وربما تشهد المنطقة احداث وتغيرات والعراق مشمول بها فنطلب منكم حث الشعب على مساندة الحكومة والأحزاب وفصائل المقاومة الإسلامية لو دخلت المقاومة في حرب قادمة ولابأس أن يتطوع الشعب للدفاع عن الحكومة و فصائل المقاومة لو اشتد بأس الحرب ..نحن الجمهورية الإسلامية هنا في العراق لخدمة العراق وخدمة الشعوب المستضعفة في المنطقة والعالم ونأمل أن نكون يد واحدة ضد الإستكبار العالمي لأن المرحلة المقبلة تنذر بخطر شديد عليكم وعلينا ويجب أن نتحد من الآن إلى نهاية عام 2024 واذا مرت السنة القادة على خير وسلام سيبقى العراق وتبقى الجمهورية الإسلامية سويةً لايمكن الفراق… يرى صاحب حساب وزير عراقي ان ما تحدث به وكيل وزير الخارجية الإيراني نابع من خوف شديد على ضياع العراق من قبضة إيران في الفترة المقبلة .. لكن ماذا سيجري في الفترة المقبلة من تغير لانعلم. ابو فدك يقود نصف انقلاب ضجت الاوساط السياسية في العراق المحتل بقرارات ابو فدك المحمداوي كبير المسؤولين بالحشد الشعبي سيما اصداره لاوامر بدخول القوات المسلحة في العراق حالة الانذار القصوى وهنا ينقل لنا الوزير العراقي هذه المعلومة((رئيس الوزراء ارسل كتاب الى هيئة الحشد الشعبي قال فيه انا القائد العام للقوات المسلحة في العراق وانا وفق الدستور من يصدر امر دخول القطعات العسكرية انذار ج لماذا اصدر ابو فدك هذا القرار وتجاوز على صلاحياتي ارجو الاجابة؟ابو فدك قال بالنص خلي يولي….لحد يجاوبه البسوه!!!))
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها
استضاف مركز عبد الله بن ماجد في سفارة سلطنة عمان بالقاهرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بحضور الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتور عبد الحميد مرعي، رئيس مجمع اللغة العربية. وقد شهدت الاحتفالية حضور العديد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها جزءًا أساسيًّا من الهُويَّة الثقافية والدينية للعالم العربي.
مفتي الجمهورية: الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية بل هي التزام ديني المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسرفي بداية الاحتفال، رحَّب السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، بفضيلة المفتي وبالحضور، مشيدًا بِدَور اللغة العربية في ربط الشعوب العربية بحضارتها ودينها. كما أشار إلى أن اللغة العربية، التي تمثل هوية مشتركة للأمة العربية، تعتبر وسيلة للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للأمة.
ثم ألقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، كلمة أكد خلالها على أهمية اللغة العربية في فهم الدين، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل فحسب، بل هي أداة لفهم القرآن الكريم ومقاصده. وقال فضيلته:
"إن الله سبحانه وتعالى اختار اللغة العربية ليتنزل بها القرآن الكريم، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها. فاللغة العربية هي أداة لفهم وتفسير القرآن الكريم، ولا يمكن لأي شخص أن يفهم الإسلام بشكل كامل دون أن يتقن اللغة العربية. من هنا، فإن تعلم اللغة العربية ليس فقط ضرورة دينية، بل هو شرف لا يدانيه شرف."
وأضاف فضيلته: "فهم القرآن الكريم ومعرفة مضامينه والوقوف على أسراره، من أهم مقاصد تعلم اللغة العربية. إنها ليست فقط وسيلة لفهم النصوص الدينية، بل هي أيضًا أداة لحسن العبادة ولعرض الدين بشكل صحيح. اللغة العربية كانت ولا تزال هي التي استعان بها العلماء لفهم ما يشار إليه في القرآن والسنة."
وتابع: "وفي وقتنا الحالي، تتزايد الأصوات التي تنادي بطمس اللغة العربية والقضاء عليها، وهو أمر يتطلب منا التصدي له بكل قوة. إن العناية باللغة العربية هي عناية بالحضارة الإسلامية نفسها. فهذه اللغة تشجع على الحضارة والتمدن، وهي وسيلة لفهم الدين والحفاظ على الهوية الثقافية."
وأردف فضيلته: "في الوقت الذي نجد فيه تحولًا عالميًّا كبيرًا في النظرة إلى اللغة العربية، إذ تُعتبر لغة فكر مرنة ومتجددة بما يواكب العصر، نلاحظ أن اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها، والتشبع بغيرها من اللغات، وهو ما يجعل من الضروري أن نواصل العناية بها وحمايتها من التهميش."
وأشار فضيلته إلى أن اللغة العربية كانت ولا تزال هي اللغة التي استعان بها العلماء في فهم القرآن وتفسيره، لافتًا النظر إلى أن العلماء الأوائل كان لهم دَور عظيم في الحفاظ على اللغة العربية ورفع مكانتها في العالم الإسلامي. وأوضح أن الدين الإسلامي قد انتشر في مختلف أنحاء العالم بفضل اللغة العربية، وأن هذه اللغة لا تقتصر على المسلمين فقط، بل هي لغة ثقافية وعلمية لكل من يهتم بالعلوم والفنون.
كما أضاف فضيلته: "اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء من هويتنا وحضارتنا. فخلال التاريخ، كانت اللغة العربية هي أداة الفهم والانتقال للمعرفة في جميع المجالات، من العلوم والفلسفة إلى الفنون والأدب."
وفي إطار التأكيد على دَور القرآن الكريم في الحفاظ على اللغة العربية، قال فضيلة المفتي: "إن القرآن الكريم كان له دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية، فقد ساعد في تعزيز مكانة اللغة عبر العصور. فلم يكن القرآن مجرد نص ديني فقط، بل كان مرجعية لغوية أساسية حافظت على اللغة العربية من الاندثار، وساهمت في إبرازها في مختلف مجالات الفكر والعلم، مما جعلها أداة قوية للتواصل في جميع الأزمنة."
من جانبه، أكد الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أهميةَ الحفاظ على اللغة العربية في مواجهة اللغات الأخرى التي تحاول أن تحل محلها في مجالات الإعلام والتعليم. وقال: "إن اللغة العربية هي جزء أساسي من هويتنا، وهي الرابط القوي بيننا وبين ديننا وثقافتنا. من الضروري أن نواصل العمل على إحياء اللغة وتعزيز حضورها في جميع المجالات." وأضاف أن الدول التي تحترم لغتها، مثل فرنسا، تفرض استخدامها في كافة المجالات مما يعكس التزامها العميق بهويتها الثقافية.
وفي مداخلة له، تحدث الدكتور عبد الحميد مرعي، رئيس مجمع اللغة العربية، عن إنجازات المجمع في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها. وأشار إلى أن المجمع أصدر معجمًا شاملًا للغة العربية يضم المعارف الإسلامية والعلوم التي تم تعريبها على مر العصور. وأضاف أن المجمع قام بمراجعة العديد من المصطلحات العلمية وتحديثها لتواكب التطورات الحديثة، مؤكدًا على ضرورة إحياء اللغة العربية في جميع المجالات، بما في ذلك الوثائق والمحافل الرسمية والإعلانات والمكاتبات.