غواصة أوهايو النووية.. وصلت للشرق الأوسط وقادرة على تدمير 24 مدينة في دقيقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
في مشهدٍ استعراضي أمريكي، أعلنت الولايات المتحدة وصول غواصة أوهايو النووية (Ohio-Class) إلى الشرق الأوسط، حيث عبرت قناة السويس المصرية متجهةً إلى قرب إسرائيل، في خضم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على أهالي قطاع غزة.
وقد انضمّت غواصة أوهايو النووية إلى حاملتَي طائرات أمريكيتين في الشرق الأوسط، هما "جيرالد فورد" و"أيزنهاور"، في خطوةٍ تشير إلى الاستنفار الحاصل في المنطقة وسط مخاوف من توسّع الحرب.
ووفقاً لما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية، فقد أعلنت في تغريدةٍ عبر منصة "إكس" أن الغواصة النووية وصلت إلى مركز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
تمثل غواصة أوهايو جزءاً مما يُسمّى "الثالوث النووي" الأمريكي للأسلحة الذرية، الذي غالباً ما يخضع للسرية، ويتضمن أيضاً قنابل نووية وصواريخ باليستية على متن قاذفاتٍ استراتيجية.
من جهتها، تعتبر دولة الاحتلال أن نشر الغواصة النووية الأمريكية في الشرق الأوسط هو بمثابة رادعٍ في المنطقة، كما أفاد المتحدث باسم جيشها، ريتشارد هيشت.
فقد نقلت صحيفة Jerusalem Post تصريحاً له، يقول فيه إنه "من الجميل دائماً أن نرى الأمريكيين ينقلون المزيد من الأصول. نحن نرى هذا (نشر الغواصة) كنوعٍ من جوانب الردع وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وبدورها، اعتبرت صحيفة Times Of Israel أن بيان القيادة المركزية الأمريكية، حول وصول غواصة أوهايو النووية إلى الشرق الأوسط، هو بمثابة "خبر جيد".
On November 5, 2023, an Ohio-class submarine arrived in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/iDgUFp4enp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 5, 2023فما الذي نعرفه عن غواصة أوهايو النووية؟
تتمتع الغواصة النووية أوهايو، التي تعمل على الطاقة النووية، بمزايا هجومية فريدة؛ فهي تستطيع إطلاق النيران بسرعة ومدى كبيرين.
وعموماً، تأتي هذه الغواصات في نوعين مختلفين يحملان إما صواريخ موجّهة -مثل صاروخ توماهوك- أو تلك التي تحمل صواريخ باليستية ذات الرؤوس النووية. وقد وُلدت أوهايو في الحرب الباردة، حين تمّ بناء 18 غواصة من هذه الفئة، بين عامي 1976 و1997.
ووفقاً لموقع Military.com، فقد قررت الولايات المتحدة -بعد المراجعة النووية في العام 1994- أنها لا تحتاج إلى 18 غواصة تحمل صواريخ نووية، بل إن 14 غواصة تفي بالغرض وتلبي احتياجات القوة الاستراتيجية للبلاد.
فحوّلت 4 غواصات إلى منصات هجوم تقليدي تطلق صواريخ كروز توماهوك الموجهة، ومنصات لقوات العمليات الخاصة، صارت جاهزة للاستخدام في العام 2004، وقد أشرفت على هذا التحويل شركة "جنرال دايناميكس" الأميركية.
والغواصات الأربع هي: "يو إس إس ميشيغان"، و"يو إس إس جورجيا"، إضافةً إلى "يو إس إس فلوريدا" و"يو إس إس أوهايو".
تُعتبر غواصة أوهايو من السفن الرائدة بالبحرية الأمريكية، لا سيما أن مداها غير محدود. كما أن حجمها الهائل يسمح لها بحمل 154 صاروخاً موجهاً من نوع توماهوك، مع الإشارة إلى أن كل صاروخ منه قادر على حمل رأسٍ نووي شديد الانفجار قد يصل وزنه إلى نحو 453 كلغ.
وهذا يعني أن غواصة أوهايو النووية قادرة على حمل 4 أضعاف مما يمكن لأحدث غواصة أمريكية حمله، و50% أكثر من سفن الصواريخ الموجهة، وفقاً لموقع CNN الأمريكي.
وهذه أبرز مواصفاتها:
الوزن على سطح المياه: نحو 16 طناً، وأثناء الغطس: حوالي 18 طناً.
عمق الغطس: حوالي 350 متراً.
السرعة: 36 كلم في الساعة.
أما غواصة أوهايو التي تحمل الصواريخ الباليستية، فهي من الأكبر في العالم وتستطيع أن تحمل -بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية- 24 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز "ترايدنت 2" النووي، الذي ينقسم إلى 8 مركبات مستقلة، يحمل كل منها رأساً نووياً يتراوح وزنه بين 100 و475 ألف طن.
تعمل غواصة أوهايو بمفاعل نووي من طراز S8G، ومحرك توربيني يعمل على البخار، تصل قدرته إلى 60 ألف حصان. ويمكن لأنبوب الإطلاق رمي صواريخ توماهوك مع 22 قاذفة، يصل مداها إلى 1700 كلم. ما يعني أنه بإطلاق العنان للصواريخ، يمكن القضاء على نحو 24 مدينة في أقلّ من دقيقة.
تحتوي مخزون رحلات بحرية لمدة 60 يوماً، وقد صُمّمت للقتال تحت الماء، إذ لديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر. وقد لا يدفعها للخروج إلا الاضطرار للتزود بالإمدادات الغذائية لطاقمها.
كما يمكن لغواصة أوهايو النووية الحفاظ على سرعة إبحارٍ تصل إلى 23 ميلاً في الساعة، مع إنتاج ضوضاء قليلة، ما يجعلها أقرب إلى شبحٍ يتحرك في عمق المياه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: غواصة أوهایو النوویة الشرق الأوسط یو إس إس
إقرأ أيضاً:
“ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
أعلنت شركة ديليفرو عن تغييرات في الإدارة العليا لمنطقة الشرق الأوسط، حيث سيتنحى أنيس حرب عن منصبه الذي شغله لحوالي 10 سنوات بعد تأسيس أعمال الشركة في المنطقة وقيادتها لتحقيق نجاحات كبيرة.
وسيتولى نك برايس، الذي شغل سابقاً منصب المدير العام لــ”ديليفرو” في هونج كونج، منصب المدير العام في الشرق الأوسط خلفاً لحرب.
وأسس أنيس حرب ديليفرو في دولة الإمارات العام 2015، وأشرف على تطورها لتصبح واحدةً من أهم منصات توصيل الطعام والبقالة في المنطقة، كما وصلت إلى الكويت وقطر.
وقاد حرب جهود إطلاق العديد من الخدمات المبتكرة محلياً، مثل مطابخ ديليفرو السحابية “إديشنز”، وخدمة “هوب” للتوصيل السريع لطلبات البقالة، بالإضافة إلى إطلاق خدمة العضوية “ديليفرو بلس”.
ولعب حرب دوراً محورياً في توسع الشركة إلى مجالات البقالة وتجارة التجزئة، وتولى الإشراف على محفظة تضم أكثر من 25 ألف شريك وأسطول يزيد على 9 آلاف سائق توصيل.
ويتمتع نك برايس بخبرة واسعة حصل عليها خلال قيادته لأعمال ديليفرو في هونج كونج، حيث حقق نجاحات كبيرة تمثلت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية للشركة، وتحسين نموذج عمل سائقي التوصيل، والارتقاء بمستويات الخدمة.
وأسهم في توسيع مزايا خدمة العضوية “ديليفرو بلس” التي تقدمها للمستهلكين، وضاعف حصة الشركة في سوق توصيل منتجات البقالة عند الطلب.
وقبل انضمامه إلى ديليفرو، أسهم برايس في قيادة الاستراتيجيات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بوصفه مديراً تجارياً في شركة “إس إس بي”، وهو ما منحه خبرة كبيرة ضمن المجالات المالية والاستراتيجية والتجارية لقيادة المرحلة القادمة من نمو الشركة في المنطقة.
وقال ويل شو، الرئيس التنفيذي لشركة “ديليفرو”: “أسس أنيس حرب أعمال الشركة في دولة الإمارات 2015، مستنداً إلى رؤيته القيادية ومثابرته وشغفه بالابتكار، التي وضع من خلالها حجر الأساس للتوسع ومواصلة النمو في المنطقة على مدار السنوات الـ10 الماضية.
ومن جانبه، قال أنيس حرب: “تشرفت بقيادة مسيرة نجاح ديليفرو الشرق الأوسط خلال السنوات الـ 10 الماضية. وفخورٌ بفريق الشركة الذي عملت معه، وبالتعاون مع العديد من الشركاء المميزين وتقديم خدماتنا المميزة لملايين العملاء. أعرب عن امتناني العميق لسائقي التوصيل والمطاعم وشركائنا في قطاع تجارة التجزئة وللعملاء على ثقتهم الكبيرة. أغادر منصبي وأنا على ثقةٍ تامة بأن نك سيتولى زمام الأمور بكفاءة عالية ليتابع رحلة نمو ديليفرو وازدهارها في المنطقة”.
وقال نك برايس: “تأتي منطقة الشرق الأوسط على رأس قائمة الأسواق المهمة بالنسبة لـ”ديليفرو”، وأتطلع إلى المرحلة القادمة التي ستحمل المزيد من النجاحات والإنجازات. سنستمر في العمل على تعزيز قطاعاتنا المختلفة، من المطاعم إلى المتاجر ومحلات البقالة، مع التركيز على القيمة المقدمة للعملاء. سنسعى إلى تعزيز أعداد المشتركين بخدمة “ديليفرو بلس”، وزيادة أرباح الإعلانات وتحسين كفاءة الخدمة”.