سلطات الاحتلال تعلن التعرف على 843 من ضحايا هجوم حماس الواسع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحديد رفات 843 مدنيا قتلوا في هجمات 7 أكتوبر الواسعة على جنوب إسرائيل، وذلك بعد التعرف على رفات 9 أشخاص جدد، وهو رقم أعلى من سابقه.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"،أكدت سلطات الاحتلال أن العمل الجاري لتحديد هوية بقية الضحايا.
وفي أواخر أكتوبر، قالت الشرطة إنه تم التعرف على 826 ضحية، مع بقاء ما يقدر بنحو 150 ضحية في 400 كيس حفظ الجثث في معسكر الشورى، حيث استمر جهد هائل لتحديد هوية القتلى لمدة شهر.
ويعتقد أن بعض الرفات في المخيم تنتمي إلى المهاجمين.
ويقدر المسؤولون أن حوالي 1000 مدني قتلوا في هجوم حماس، إلى جانب حوالي 400 من أفراد قوات الأمن.
ووفقا لما ذكرته القناة 12 يوم الثلاثاء، لا يزال مصير 25 شخصا في عداد المفقودين - لم يتم تأكيد وفاتهم أو اختطافهم - بما في ذلك 15 أجنبيا، يعتقد أنهم عمال مزارع تايلانديون بشكل أساسي.
وأفادت صحيفة بانكوك بوست أنه من المقرر نقل سبع جثث لضحايا تايلاند إلى البلاد اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل بانكوك هجوم حماس جنوب إسرائيل سلطات الاحتلال رقم سلطات الاحتلال الإسرائيلي صحيفة تايمز أوف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوم شعارهم: القتل أساس الملك
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم يعد للعدل مكانا في الشام، ولم تعد للحرية نافذة تتنفس منها الأقليات الفقيرة المستضعفة، صاروا كلهم من الفلول في معيار قناة (الجزيرة)، وصدرت عشرات الفتاوى بقتلهم وسبي نساءهم، هكذا يأمرهم دينهم الدموي، الذي لا علاقة له بالسلام والإسلام. .
كان الشعب قبل مجيء الجولاني يواجه الظلم بالصبر حتى لا يُساق مكبلا بالأصفاد إلى سجن صيدنايا، وما ان انهار النظام السابق حتى وجد الشعب نفسه محبوسا في سجن كبير تتحكم به عصابات تكفيرية. لا دين لهم، ولا مذهب لهم، ولا وطن لهم، ولا قوم لهم، شراذم ليسوا سوريين، ولا عرب، مهنتهم القتل، وهوايتهم الذبح. قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من العلويين. شعارهم الموت لكل سوري لا يرضى بشريعتهم. . لديهم مشروعات تدميرية لسوريا والعراق والأردن وليبيا ولبنان. القتل عندهم أساس الملك. .
لا تقتصر الاهداف المرسومة لهم على العلويين فقط، وانما تشمل كل المعارضين لتوجهاتهم التكفيرية، وهم الآن يتلقون الدعم من بعض البلدان العربية الحاضنة للارهاب من اجل ضمان مصالحها دون النظر الى مصلحة الشعب السوري، ودون الاكتراث بحملات التصفية العرقية والطائفية. .
قال الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم: ((لا إكراه في الدين)). اما هؤلاء فلا مكان للعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة بينهم. ولا مكان للمالكية والشافعيّة والحنبلية والحنفية والإباضية بينهم. .
يدعون الحق وليسوا من أهله. لا يوفون بعهد ولا ميثاق. اما الآن فمهما حاولوا إخفاء جثث المغدورين ودفنها بعيدا عن مسرح الجريمة، لن يستطيعوا طمس الحقيقة. والدليل على ذلك المقاطع المصورة التي نشرتها العائلات السورية الذين لم يجدوا سوى ضفاف النهر الكبير للعبور إلى لبنان، وهي واحدة من عشرات الثغرات الحدودية التي لجأ إليها الناس هربا من بطش الشراذم التكفيرية. كان الهاربون معظمهم من كبار السن والأطفال والنساء. يتوافدون خلسة على لبنان بعدما شهدوا المذابح المروعة بأم أعينهم. .
وللحديث بقية. . .