مقرب من الكرملين يتحدث عن دوافع جديدة لتمرد فاغنر
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
اتهم التلفزيون الرسمي الروسي، الأحد، قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام.
"شعور بالعظمة"وقال ديمتري كيسيليوف، وهو أحد الأصوات الرئيسية المؤيدة للكرملين في برنامجه الأسبوعي إن "بريغوجين فقد وجهته بسبب المبالغ الضخمة من المال".
العرب والعالم كييف تشكو ضعفها.. ما هي دبابات "آ أم أكس-10 آر سي" الفرنسية؟ مادة اعلانية
وأضاف أن "الشعور بالاعتقاد بأن كل شيء متاح ظهر منذ فترة طويلة عند بدء عمليات (فاغنر) في سوريا وإفريقيا". وتابع أن هذا الشعور بالعظمة "تعزز" بعد أن استولى مرتزقة بريغوجين هذا العام على مدينتي سوليدار وباخموت في أوكرانيا.
"اعتقد بإمكانه الوقوف بوجه بوتين"كما أضاف "لقد اعتقد أن بإمكانه الوقوف في وجه وزارة الدفاع الروسية والدولة والرئيس شخصيا في الوقت نفسه".
فيما أكد مقدم البرنامج أن فاغنر تلقت 858 مليار روبل (8,8 مليار يورو) من المال العام.
رفض تمديد عقود مطاعموقال كيسيليوف إن "أحد العوامل الرئيسية" في تمرد مجموعة فاغنر هو رفض وزارة الدفاع الروسية تمديد العقود الكبيرة الموقعة مع مجموعة كونكورد للمطاعم التي يملكها بريغوجين.
وهز تمرد فاغنر الذي نفذ نهاية الأسبوع الماضي، السلطة الروسية في أوج النزاع في أوكرانيا.
فعلى مدى ساعات، احتل مقاتلو فاغنر مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف (جنوب غرب) وزحفوا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.
الرحيل إلى بيلاروسياوانتهى التمرد مساء السبت باتفاق نص على رحيل بريغوجين إلى بيلاروسيا.
فيما لم يتم إعلان أي عقوبات ضد المتمردين لكن مستقبل شركات بريغوجين يبدو غير مؤكد، فقد حجبت مواقع إخبارية مقربة من مجموعته في روسيا هذا الأسبوع.
والسبت، أعلن مقر قيادة المجموعة في سانت بطرسبرغ "مركز فاغنر" على تلغرام أنه ينقل مركزه مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيواصل العمل بموجب "صيغة جديدة".
وأكد بريغوجين أن تمرده لم يكن يهدف لإطاحة السلطة إنما إنقاذ مجموعة فاغنر من التفكيك من قبل قيادة الأركان الروسية التي اتهمها بعدم الكفاءة في النزاع في أوكرانيا.
ومنذ الاثنين الماضي لم يدل بريغوجين بأي تصريح علني.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الكرملين باخموت أوكرانيا فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الكرملين باخموت أوكرانيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
حماة المال العام يحذرون من سماسرة الأحكام القضائية
زنقة 20 | متابعة
دعا الناشط الحقوقي، محمد الغلوسي كل الأجهزة الأمنية والمجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة وهيئات المحامين إلى عدم السماح بتحويل المساطر القانونية والملفات القضائية إلى تجارة.
وقال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة،انه على كل هذه المؤسسات ان تشن حربا لاهوادة فيها على سماسرة الأحكام القضائية الذين يبيعون ويشترون الحقوق باستعمال أساليب العصابات والمافيات الإجرامية.
واشار الغلوسي في تدوينة له على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي، انه يجب فتح الأبحاث ضد هؤلاء الذين يشبهون تجار البشر ومتابعتهم قضائيا واتخاذ اجراءات صارمة ضد المتورطين وحجز ممتلكاتهم وأموالهم ومصادرتها لفائدة الدولة.
ولفت الغلوسي،أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد استقبلت الخميس الماضي،شبكة من النوع الخاص والتي يمكن نعتها بشبكة النخبة ،امام الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط هذا الأخير الذي قرر المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة مجموعة من المشتبه فيهم من أجل الإرتشاء وعدم التبليغ وغيرها.
ويتعلق الأمر بشبكة يشتبه في تورط اعضائها في بيع وشراء الأحكام بعدما تقدمت زوجة قاض بتطوان بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بتطوان تتهم من خلالها زوجها السابق الذي يشغل مهمة قاض بمحكمة الإستئناف بتطوان بالتلاعب في الاحكام القضائية ،وكانت حادثة سير التي ارتكبها “ولد الفشوش “بواسطة سيارة لومبرغيني وحصل رغم ذلك على السراح المؤقت هي التي فجرت القضية.
وبعد استنطاق المتهمين من طرف قاضية التحقيق لدى ذات المحكمة قررت وضع قاض ومحاميين رهن الاعتقال الاحتياطي ،بينما قررت الإبقاء على محامين اخرين وموثف ومقاول في حالة سراح مع اتخاذ تدابير قضائية في حقهم.