بلينكن: سنواصل دعم أوكرانيا إلى أن تسحب روسيا قواتها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تصميم بلاده على مواصلة دعم أوكرانيا، وذلك وسط توجه الجمهوريين في الكونغرس لتحويل مركز ثقل المساعدات الأمريكية من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وكتب بلينكن عبر شبكة "إكس" اليوم الأربعاء: "لقد بدأت روسيا الحرب في أوكرانيا، ويمكن أن تنهيها في أي وقت من خلال سحب قواتها ووقف هجماتها الوحشية.
جاء تصريح بلينكن تعليقا على بيان نشرته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الثلاثاء، أعلنت فيه أنها انضمت إلى وزارتي الدفاع والخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في رسالة تناشد الكونغرس منح دعم كامل لطلب الرئيس جو بايدن لـ"مواصلة دعمنا المباشر لميزانية أوكرانيا، والذي يلعب دورا حاسما في تعزيز جهودهم العسكرية للفوز في هذه الحرب".
واعتبرت يلين أن "نجاح أوكرانيا يعزز الأمن القومي الأمريكي ويظهر تصميم الولايات المتحدة وشركائها على الدفاع عن السيادة الإقليمية والحريات الأساسية للدول الديمقراطية".
وفي وقت سابق علق رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد مايك جونسون على طلب بايدن تقديم حزمة مساعدات واحدة لإسرائيل وأوكرانيا، بالقول إن "إسرائيل تتطلب الآن اهتماما أكثر" من دعم كييف. وقدم الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانون للميزانية يستبعد دعم أوكرانيا ويقترح مساعدة تمويلية لإسرائيل، فيما حذر البيت الأبيض من أن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون هذا.
وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس.
والأربعاء أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اجتماعهم في طويكو أن المجموعة "ستظل متحدة" في موقفها المتمثل بفرض عقوبات صارمة على روسيا وتقديم "دعم قوي" لأوكرانيا "حتى في ظل الوضع الدولي الراهن"، في إشارة إلى التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن عقوبات ضد روسيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت بتعجيل الدعم العسكري لأوكرانيا وجعل روسيا تدفع ثمن الهجوم عليها.
وخلال افتتاح اجتماع افتراضي استضافنه لندن بمشاركة دول حليفة لأوكرانيا، قال ستارمز "سنعجل بدعمنا العسكري لأوكرانيا، وسنعزز العقوبات على روسيا، ونتأكد من دفعها ثمن الهجوم على أوكرانيا".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني مشيرا إلى نحو 25 من القادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لأوكرانيا "اتفقنا على مواصلة الضغط على روسيا لإضعافها وجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات".
وقال إن شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للنزاع "تقوّض أمننا القومي والاقتصادي"، معتبرا أن رد بوتين على مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير كاف.
وتعهد بالعمل على بناء القوات الأوكرانية "وسنكون مستعدين للانتشار كتحالف في حال التوصل إلى اتفاق سلام".
لكن رئيس الوزراء البريطاني شدد على أن الخطط المتعلقة بأوكرانيا في حالة التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا يجب أن تتضمن تعاون الولايات المتحدة.
وأضاف ستارمر "الموقف بشأن الولايات المتحدة لم يتغير. كنت واضحا بأنه يجب حدوث ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة. نحن نتحدث مع الولايات المتحدة يوميا".
إعلانمن جانبه، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إن أوكرانيا قبلت اتفاقا لوقف إطلاق النار تمهيدا لتحقيق سلام مستدام و"الكرة الآن في ملعب روسيا". وأضاف أنه لا يمكن السماح لروسيا بتعطيل السلام أو فرض شروط جديدة على أوكرانيا.
ضمانات أمنية
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني قولها سنواصل العمل مع شركائنا على ضمانات أمنية موثوقة وفعالة لأوكرانيا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني إنه بحثت مع نظيره الإيطالي تعزيز التعاون الصناعي، "وحددنا مجالات واعدة لتطوير الدفاع".
وفي وقت لاحق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوجود قوات أجنبية في أوكرانيا لردع أي هجوم روسي.
وشدد على أن مسار السلام يجب أن يبدأ دون شروط
وأبلغ زيلينسكي حلفاء كييف الغربيين بضرورة "تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية"، بما يشمل تمركز قوة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وقال "سيكون السلام أكثر استقرارا إذا كان هناك وجود لقوات أوروبية على الأرض بدعم من الجانب الأميركي".