موسكو-سانا

كشف ألكسندر ستيرنيك مدير الإدارة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أن واشنطن تحاول توسيع نفوذها في كازاخستان من خلال برامج تدريب العسكريين وقوات حفظ السلام.

ونقل موقع “آر تي” عن الدبلوماسي الروسي قوله: “يتم هناك منذ عام 2006، تدريب العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين المدنيين وفقاً لمعايير الناتو، ومن الواضح أن الجانب الأمريكي يحاول الترويج لنفسه بمثل هذه الإجراءات بهدف توسيع نفوذه في كازاخستان من خلال برامج تدريب قوات حفظ السلام والعسكريين بشكل عام”.

وأشار ستيرنيك إلى أن الحديث لا يدور عن وجود متخصصين عسكريين أمريكيين وبنيتهم التحتية على أراضي كازاخستان، وخاصة أن جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تواصل الالتزام بعدم السماح بنشر وحدات عسكرية من دول ثالثة دون اتفاق مع حلفائها ولكن من الواضح أن هناك محاولات لنشر مثل هذا النفوذ في المنطقة.

من جانب آخر أوضح ستيرنيك أن روسيا تحترم حق دول آسيا الوسطى في تنمية علاقاتها مع أوروبا مضيفا:”لا نشك في أن العائد على التزاماتنا المشتركة في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون، وكذلك في إطار الاتفاقيات الثنائية يحظى بتقدير مستحق في عواصم دول المنطقة بفضل استدامتها وعدم تسييسها وتأثيرها الحقيقي على الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.

ولفت إلى أنه لا يخفى الاهتمام الوثيق من جانب الغرب وشركائه بمنطقة آسيا الوسطى، إذ إنهم لا يخفون حججهم في فرض العقوبات الثانوية، بل يلوحون بها علنا أمام الدول ذات السيادة بسبب علاقاتها التجارية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية التقنية القانونية تماماً مع بلادنا.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام في الأسبوع الماضي بزيارة رسمية إلى كازاخستان وأوزبكستان، حيث أجرى محادثات مع قيادة هاتين الدولتين بهدف رفع أمن الطاقة الفرنسي، كما استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين سابقا زعماء 5 دول في آسيا الوسطى وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخراً لقاء مع زعماء 5 دول في آسيا الوسطى على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقش مجموعة واسعة من القضايا في أوراسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أول تدريب عسكري ثلاثي متعدد المجالات بعد ظهر اليوم الأحد، وسط جهود لتعزيز ردعها ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم، نقلا عن بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة أن تدريبات /فريدوم إيدج/ التي استمرت 3 أيام، بدأت /الخميس/ الماضي في المياه الدولية جنوب جزيرة /جيجو/، بعد أن اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على إطلاق التدريبات أوائل هذا الشهر تماشيا مع اتفاق قادتها العام الماضي.
وحشدت الأطراف الثلاثة للتدريبات سفنا حربية وطائرات مختلفة، بما في ذلك حاملة الطائرات /يو إس إس ثيودور روزفلت/ التابعة للبحرية الأمريكية، والمدمرة الكورية /سيوإيه ريو سيونج-ريونج/ والمدمرة الهليكوبتر اليابانية /إيسي/.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة " أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عززوا الردع والرد ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية...مشيرة إلى أن الدول الثلاث أجروا تدريبا إلكترونيا معا لأول مرة".
جدير بالذكر أن الدول الثلاث أجروا سابقا تدريبات بحرية وجوية مشتركة، لكن تدريبات /فريدوم إيدج/ تمثل أول تدريب ثلاثي يتم إجراؤه في مجالات متعددة، بما في ذلك الجو والبحر وتحت الماء والإنترنت.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية
  • العراق في مقدمة الدول العربية.. الخارجية الأميركية تحذر من السفر إلى 19 دولة
  • شيخ الأزهر يصل ماليزيا في مستهل جولته الخارجية لجنوب شرق آسيا
  • روسيا تدمر 5 مقاتلات «سوخوي-27» أوكرانية .. وبوتين يلتقي شي وأردوغان في كازاخستان غداً
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية
  • قناة إسرائيلية تكشف بدء جماعة الحوثي توسيع نفوذها في شمال أفريقيا لاستهداف تل أبيب
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
  • الخارجية التركية تحذر من محاولات خارجية لاستغلال ما جرى من أحداث ضد السوريين بولاية قيصري
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات