أسامة الأزهري: الإمام الأكبر عبر عن قناعة المصريين في دعم أشقائنا بفلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، إن التهجم الإسرائيلي على الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعمه القضية الفلسطينية مرفوض، وذلك لأن موقفه عبر عنا جميعا كمصريين في دعم الأشقاء في فلسطين وحماية الأمن القومي المصري.
إسرائيل تهاجم شيخ الأزهروأضاف «الأزهري» في بيان، أن معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي «INSS» هاجم قبل أيام الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، واتهمه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة؛ ردا على موقف الطيب وبياناته الداعمة للحق الفلسطيني.
ورد الأزهر على الهجوم: «الإمام الأكبر لم يتكلم بقناعة شخصية، بل يعبر عن قناعة المصريين جميعا في دعم أشقائنا في فلسطين، ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته وتزويره للحقائق، كما أنه عبر عنا جميعا في رفض تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع إسرائيل لما بقي من الأرض الفلسطينية، وتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وقتلهم وحصارهم وتجويعهم، وسيظل الأزهر الشريف حاميا لوعي المصريين الذين يقفون جميعا ضد تزوير التاريخ والهمجية والإرهاب الإسرائيلي وسرقة المسجد الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الإسرائيلي شيخ الأزهر الإمام الأكبر الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ "الأعلى للشئون الإسلامية": الإخوان أرادوا عزل شيخ الأزهر في عهد مرسي
قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان احتلوا مشيخة الأزهر الشريف في عهد محمد مرسى لعزل الإمام الأكبر وقمت حينها بغلق وزارة الأوقاف التي كان يتولاها وزير إخواني "بالجنازير" رد على تصرفهم.
المفتي: الإخوان أرادوا تغيير المنهج الأزهري وكان لديهم انتقام شديد من غير المسلمين (فيديو) وزير الثقافة الأسبق يكشف كواليس صادمة خلال فترة حكم الإخوان في مصر (فيديو)وأضاف "هندي" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الجمعة، في اليوم الأول الذي وقف فيه محمد مرسي لأداء قسم اليمين الدستورية لتولي الرئاسة في مسرح جامعة القاهرة، أهان شيخ الأزهر الشريف حيث لم يجد الإمام الأكبر مقعدا له في الصف الأول أو الثاني وجلس في الصف الثالث.
إهانة شيخ الأزهر وعدم احترام المشيخةوتابع: جماعة الإخوان لم تحترم الأزهر الشريف وتوقعت أنهم لم يستمروا في حكم مصر إلا شهورا قليلة، وطالبت محمد مرسي بالاعتذار لشيخ الأزهر، وكان رد فعل الجماعة حينها أنهم طالبوا بعزل الإمام الأكبر.
وأوضح أن جماعة الإخوان لم تحترم قيم الدولة المصرية الراسخة، لافتا إلى أن مصر دولة وسطية تعلم جيدا ماهية الدين ويفرقون بين من يتاجر بالدين ومن يقوم بدور علمي